قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن وزارة الثقافة دوما تكون حريصة على فتح أبوابها أمام المواطنين لنشر الثقافة، مشيدة بدور مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، في تمكين وتثقيف الشباب المصري. 

مجلس الشباب المصري

أوضحت مشيرة خطاب، خلال مؤتمر مجلس الشباب المصري، أن العدالة الثقافية لا تقل أهمية عن العدالة الاجتماعية، وأن الدولة المصرية تشهد لأول مرة دستورا مصريا ينص على حقوق الانسان، من ضمنها الحق في الثقافة، والثقافة الآن لم تعد مقتصرة فقط على الطبقات الراقية من المجتمع، لكن أصبحت متاحة للجميع.

ولفتت إلى أن الدولة مسؤولة عن فتح السبل أمام المواطنين من كل الفئات والطبقات، وهو ما تقوم به بكل مؤسساتها، وأن العدالة الثقافية عبارة عن ضمان حقوق الاشخاص التي تنتمي لثقافة معينة، وتوفير سبل الوصول إليها. 

وأكدت أن العدالة الثقافية وحقوق الإنسان ليست مجرد شعارات، إنما ممارسة على أرض الواقع، مؤكدة أن للشباب دور مهم في خلق هذه العدالة الثقافية، ويعملون على تغيير العادات السلبية، التي توجد في مجتمعاتهم، واستبدلها بغيرها سلبية. 

المجتمع المدني

من الجدير بالذكر، أن تحت شعار «معا نحو توطين العدالة الثقافية في كل المحافظات المصرية»، مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يطلق النسخة الجديدة من البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية، بالتعاون مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بهدف تعريف الشباب بمفهوم العدالة الثقافية، وأهدافها وكيفية تحقيقها، والتعرف على التحديات التي تواجه توطين العدالة الثقافية بالمحافظات المختلفة، ومناقشة سبل تحقيق العدالة الثقافية في مصر، والتعرف من الشباب أنفسهم على أسباب عزوفهم عن المشاركة بشكل فعال في المجال الثقافي، وسبل تحفيزهم على المشاركة في الإنتاج الثقافي المحلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشباب المصري مشيرة خطاب المشاركة الثقافية المجال الثقافي مجلس الشباب المصری العدالة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري لـ «العربية»: قانون اللاجئين يساوي بين المصري واللاجئ في كافة الحقوق والواجبات

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه بمجرد الإعلان عن قانون اللاجئين، وجدنا مواقع كثيرة على الإنترنت وكثيرا من اللجان الإلكترونية تنتقد القانون وتهاجمه، ولكن الكثير منهم تراجعوا بعد معرفتهم وتأكّدهم من القانون ليس تعسفيا.

وأضاف مصطفى بكري، خلال مداخلة ببرنامج «خارج الصندوق»، المذاع على قناة العربية، أن مصر ثالث دولة على الترتيب العالمي من حيث استقبال اللاجئين، مستشهدا بما قاله رئيس الوزراء من أن استقبال مصر للاجئين يكلفها أكثر من 10 مليارات دولار.

وأشار إلى أن قانون اللاجئين، ليس هدفه دمج اللاجئين في المجتمع بشكل دائم، ولكنه يأتي لصالح السيادة المصرية ويعمل على الحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأكد مصطفى بكري، أن قانون اللاجئين يساوي بين المصري واللاجئ، سواء فيما يتعلق بالحق في التعليم أو في الحق السفر أو حق العيش في البلاد.

وتابع « مصطفى بكري»: «اللاجئ يستطيع أن يحصل على إقامة مؤقته إذا أراد أن يحصل على الجنسية المصرية، لافتا إلى أن هناك قانون أقرّه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، يحدد من يستحق أن يحصل على الجنسية المصرية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية لا تعتبرهم لاجئين وإنما تعدّهم أشقاء وضيوف للوطن، لافتا إلى أن هناك أعدادا كبيرة سواء من سوريا أو العراق أو من السودان عادت إلى بلادها.

وأوضح أن دور مصر المحوري يتضمن الوقوف بجانب هذه الأزمات، ولكن ذلك لا يمنع أن تضع مصر هذا القانون لتحافظ على أمنها القومي.

«مصر عمرها ماتخلت عن أشقائها».. مصطفى بكري معلقا على قانون اللاجئين

مصطفى بكري: جيشنا دائما جاهز.. وما يتحمله الرئيس لا يتوقف عند حدود الأزمة الاقتصادية (فيديو)

مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لـ «العربية»: قانون اللاجئين يساوي بين المصري واللاجئ في كافة الحقوق والواجبات
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • انطلاق أولى القوافل الثقافية لطلاب المدارس بالقليوبية احتفالا بأعياد الطفولة
  • بعد قرار الحكومة.. كيف ضمن مشروع قانون المسؤولية الطبية حقوق الأطباء؟
  • مجلس الشباب المصري يطلق النسخة الخامسة من نموذج «محاكاة محليات مصر»
  • وزير الإعلام: معرض الكويت الدولي للكتاب من أهم التظاهرات الثقافية
  • قانون ذوي الإعاقة.. عقوبات صارمة لمن ينتحل الصفة أو يستولي على الحقوق
  • الأحد.. «البحوث الإسلامية» ينظم حفلًا لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية للحج والعمرة
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني
  • «الثقافة» تعقد ورشة تدريبية عن «قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية»