الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف 6 موظفين بسبب المطالبة برواتبهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على اختطاف ستة من موظفي المؤسسة العامة للكهرباء في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية استدرجت الموظفين إلى اجتماع مع أحد المديرين التابعين لها، ونقلتهم إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
وأكدت المصادر، أن ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيا الحوثية هو المسؤول عن اختطافهم.
وأفادت، بأن الموظفين المختطفين هم: محمد جماعي، مروان شوقي، حسن معروف، خالد خليل، مختار هادي، ومحمد أمين.
وذكرت أن الموظفين تعرضوا للاختطاف والاخفاء، جراء مطالبتهم برواتبهم ومستحقاتهم، التي سبق وطالبوا بتسليمها.
وتمارس مليشيا الحوثي أساليب القمع والاختطاف ضد جميع المطالبين برواتبهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بحقوقها والمُدينة للممارسات المليشاوية.
وسبق واختطفت مليشيا الحوثي عبر جهاز الأمن والمخابرات المئات من الموظفين الحكوميين، والقيادات النقابية على خلفية مطالبتها بدفع مرتباتهم ومستحقاتهم المُحتجزة لأكثر من ثماني سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم''
أكد نادي المعلمين اليمنيين، أن الأموال التي تجبيها مليشيا الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم "صندوق دعم المعلم"، لا يستفيد منها المعلمين المنقطعة رواتبهم منذ ثمان سنوات.
وقال النادي في بيان على منصة إكس، إن تلك الأموال التي تدّعي المليشيا أنها تصرفها للمعلم "لا يستفيد منها سوى لصوص السلطة" في إشارة إلى قيادات المليشيا.
وخاطب النادي في بيانه الحوثي قائلاً: "قطعك رواتب التربويين جريمة كبرى، وأجرم من الجريمة استغلال المواطن، والشعب، تحت مسمى دعم صندوق المعلم الذي لايصل منه إليهم سوى ظلمك، وجورك واتهاماتك الباطلة لهم بالعمالة والخيانة، والارتزاق، والعمل لصالح أجندة خارجية".
وطالب النادي المواطنين رفض دفع أي مبلغ مالي يضاف إلى فواتير الكهرباء والضرائب وغيرها باسم المعلم، بشكل قاطع، مؤكداً: "جيوبنا تبرأ إلى الله من تلك الأموال التي لا يستفيد منها سوى لصوص السلطة".
وخلال السنوات الماضية، أنشأت مليشيا الحوثي صندوق للجبايات باسم "دعم المعلم" وتجني منه المليارات التي يدفعها المواطن بشكل إجباري ضمن فواتير شركات الاتصالات والكهرباء ومؤسسات أخرى، دون أن يستفيد منها المعلم شيئاً.