أكدت مبادرة "برودينت" (ProDente) على أهمية المضغ الجيد للطعام، إذ يساعد على هضم الطعام بصورة أفضل من ناحية، كما أنه يحافظ على صحة اللثة من خلال إمدادها بالدم بصورة جيدة من ناحية أخرى.
وأضافت المبادرة الألمانية المعنية بصحة الأسنان أن المضغ الجيد للطعام يحمي الأسنان من التسوس أيضا، حيث يعمل على إزالة طبقة البلاك، كما أنه يساعد على زيادة إفراز اللعاب، الذي يحمي من الأحماض، التي تهاجم الأسنان.
وبالإضافة إلى ذلك، يصبح مذاق الطعام أفضل من خلال المضغ الجيد، حيث يحيط اللعاب ببراعم التذوق لدينا، ومن ثم يمكننا الاستمتاع بمذاق ورائحة الطعام على نحو أفضل.
وعن كيفية المضغ الجيد للطعام، أوضحت المبادرة أنه ينبغي مضغ الطعام بمعدل يصل إلى 30 مرة، مشيرة إلى أنه من الأفضل تناول الأطعمة الصلبة مثل الخضروات النيئة أو خبز الحبوب الكاملة للاستفادة من مزايا الطعام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان
المناطق_متابعات
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة “الأكريلاميد” على الصحة؛ حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة “الأكريلاميد” الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
أخبار قد تهمك جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًا دراسة: معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد في الأجيال الأصغر سنا بشكل تدريجي 3 أغسطس 2024 - 9:27 مساءًكيفية النشوء
وعن كيفية وجود “الأكريلاميد” في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.
كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة “الأكريلاميد” إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني “الأسباراجين”، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وللحد من نشوء مادة “الأكريلاميد” قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود. ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.