طريقة جديدة تكشف المعرضين لخطر تطور مرض الكلى المزمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اكتشف باحثون في الدانمارك طريقة بسيطة للكشف عن الأفراد المعرضين لخطر التطور السريع لمرض الكلى المزمن.
وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة -التي تعتمد على قياس بروتين الألبومين "الزلال" Albumin في البول- يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو الوقاية والعلاج الفعال للمرض.
ومرض الكلى المزمن هو حالة تصيب الكلى بالتلف، وتؤدي مع الوقت إلى تراجع تدريجي ودائم في وظائفها، ويطلق عليه طبيا الفشل الكلوي المزمن.
وقد أجرى الفريق دراسة شاملة لرصد مؤشرات التقدم السريع للمرض، اعتمادا على بيانات من السجلات الصحية الدانماركية.
وأظهرت الدراسة أن المرضى -الذين شخصوا حديثا بمرض الكلى المزمن الخفيف إلى المتوسط- لديهم خطر بنسبة 15% للتطور السريع للمرض في غضون 3 سنوات.
لكن المثير أن الدراسة أظهرت أيضا أن قياسا بسيطا لبروتين الألبومين "الزلال" في البول يعد مؤشرا قويا على مسار تقدم المرض، وهذا يجعل من الممكن تحديد المعرضين لخطر كبير للتدهور السريع للمرض، وقد يحسن الوقاية من المضاعفات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الکلى المزمن
إقرأ أيضاً:
سر الشراب الذهبي.. علاج طبيعي يذهل الأطباء في التخلص من حصوات الكلى
لطالما احتلت العلاجات الطبيعية مكانة خاصة في عالم الطب البديل، لكن قليلًا ما نجد شرابًا يُجمع الخبراء على فوائده العلاجية والصحية، وواحد من هذه الكنوز الخفية هو مشروب الشعير.
هذا الشراب الذهبي، الذي يبدو بسيطًا في مكوناته، يخفي وراءه قوة مذهلة تجعل الأطباء يصفونه كعلاج فعّال لحصوات الكلى وتحسين صحة الجهاز البولي، وفقا لما نشره موقع إكسبريس.
كيف يعمل الشعير على دعم صحة الكلى؟عندما تُغلى حبات الشعير مع الماء، يتحول هذا المزيج إلى إكسير طبيعي يُساعد الجسم في التخلص من السموم والشوائب. الشعير يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يُساهم في زيادة تدفق البول وطرد الرواسب التي قد تؤدي إلى تكوين الحصوات. بل إن الأمر يتعدى ذلك؛ فالشعير لا يُزيل الحصوات فقط، بل يُساعد في الوقاية من تكوينها من الأساس.
تأثيره على الحصوات الصغيرة والكبيرةمن المعروف أن الحصوات الصغيرة غالبًا ما تكون الأكثر إزعاجًا بسبب حركتها داخل الجهاز البولي، إلا أن تناول الشعير على معدة فارغة يُساعد في تفتيت هذه الحصوات تدريجيًا. أما بالنسبة للحصوات الأكبر حجمًا، فإن الشعير يعمل على تليينها وتقليل آثارها الضارة حتى تصبح أقل ألمًا أثناء التخلص منها.
الفوائد الأخرى للشعيرالشعير ليس مجرد علاج لحصوات الكلى؛ فهو يُعتبر منظفًا شاملًا للكلى والمسالك البولية. من خلال تنظيم مستويات الحموضة في البول، يُقلل الشعير من احتمالية تكوين الحصوات الناتجة عن زيادة حمض اليوريك. كما يحتوي الشعير على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تُساعد في الحفاظ على توازن الأملاح داخل الجسم.
الشعير والالتهاباتعلاوة على قدرته في إذابة الحصوات، فإن الشعير يحتوي على مضادات طبيعية للالتهابات تُساعد في تخفيف التهابات الكلى والمسالك البولية، مما يُعزز من راحة المريض أثناء العلاج.
كيف يُحضر مشروب الشعير السحري؟للحصول على أقصى فائدة، يُنصح بغلي كوب من الشعير مع لتر من الماء لمدة 15 دقيقة على نار هادئة. يُترك ليبرد، ويُشرب كوب منه على الريق يوميًا. لتحسين الطعم، يمكن إضافة عصير الليمون أو ملعقة صغيرة من العسل.
ملاحظة مهمةورغم الفوائد الهائلة لهذا الشراب، إلا أن استشارة الطبيب تُعد ضرورية، خاصة في حالة وجود حصوات كبيرة أو أمراض مزمنة في الكلى. الشعير قد يكون مساعدًا قويًا، لكنه ليس بديلًا عن العلاجات الطبية الضرورية.
إن كنت تبحث عن حل طبيعي وسهل لتحسين صحة كليتيك والتخلص من الحصوات المؤلمة، فقد يكون مشروب الشعير هو المفتاح السحري الذي تحتاجه. لكن يبقى السؤال: هل ستكتشف سر الشراب الذهبي بنفسك؟