طريقة جديدة تكشف المعرضين لخطر تطور مرض الكلى المزمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اكتشف باحثون في الدانمارك طريقة بسيطة للكشف عن الأفراد المعرضين لخطر التطور السريع لمرض الكلى المزمن.
وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة -التي تعتمد على قياس بروتين الألبومين "الزلال" Albumin في البول- يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو الوقاية والعلاج الفعال للمرض.
ومرض الكلى المزمن هو حالة تصيب الكلى بالتلف، وتؤدي مع الوقت إلى تراجع تدريجي ودائم في وظائفها، ويطلق عليه طبيا الفشل الكلوي المزمن.
وقد أجرى الفريق دراسة شاملة لرصد مؤشرات التقدم السريع للمرض، اعتمادا على بيانات من السجلات الصحية الدانماركية.
وأظهرت الدراسة أن المرضى -الذين شخصوا حديثا بمرض الكلى المزمن الخفيف إلى المتوسط- لديهم خطر بنسبة 15% للتطور السريع للمرض في غضون 3 سنوات.
لكن المثير أن الدراسة أظهرت أيضا أن قياسا بسيطا لبروتين الألبومين "الزلال" في البول يعد مؤشرا قويا على مسار تقدم المرض، وهذا يجعل من الممكن تحديد المعرضين لخطر كبير للتدهور السريع للمرض، وقد يحسن الوقاية من المضاعفات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الکلى المزمن
إقرأ أيضاً:
إدارة الجوازات تكشف عن معالجات جديدة لمشاكل السودانيين بالخارج
ناقش لقاء جمع مدير الإدارة العامة للجوازات، بالأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مشكلة السودانيين الذين أكملوا إجراءات استخراج جوازات جديدة عبر السفارات والقنصليات قبل اندلاع الحرب، ولم يتمكنوا من استلامها حتى الآن.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الإدارة العامة للجوازات والهجرة في السودان عن إجراءات جديدة تهدف إلى معالجة العقبات التي يواجهها السودانيون في الخارج، وذلك بالتنسيق مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج.
جاء ذلك عقب اجتماع جمع مدير الإدارة العامة للجوازات، اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي، بالأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين.
وأكد الطرفان التزامهما بمعالجة قضية جوازات السودانيين المقيمين بالخارج، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
وناقش اللقاء مشكلة السودانيين الذين أكملوا إجراءات استخراج جوازات جديدة عبر السفارات والقنصليات قبل اندلاع الحرب، ولم يتمكنوا من استلامها حتى الآن.
وأوضح دينكاوي أن مجموعة من هذه الجوازات وصلت إلى الإدارة العامة للجوازات، ويتم حالياً تصنيفها ومراجعتها.
وأشار إلى أن بعض أصحاب هذه الجوازات قد قاموا بإجراءات جديدة، مما يجعل الإجراءات السابقة لاغية.
وأفاد بأن الإدارة ما زالت تنتظر من السفارات تقديم قوائم بأسماء الذين أكملوا الإجراءات قبل الحرب، حيث ينقسمون إلى فئتين: فئة أنجزت الإجراءات الأولية ولم تصل بياناتهم إلى المركز، وأخرى أُصدرت لهم الجوازات ولم يتم تسليمها.
وأضاف دينكاوي أن السفارات مطالبة بتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الحالات التي استكملت إجراءاتها قبل الحرب وتملك المستندات التي تثبت ذلك، بحيث يمكن مراجعة النظام ومعالجة كل حالة بشكل منفرد ودون تكاليف إضافية بعد مراجعة وضع كل جواز.
الوسومآثار الحرب في السودان الجوازات السودانية جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج مصنع الجوازات الإلكترونية