مع اقتراب رمضان.. نشطاء يترصدون التمور الإسرائيلية بـ كمين مقاطعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
من جانبها دعت منظمات عدة مناهضة لإسرائيل المستهلكين إلى تفقد ملصقات منتجات التمور في المتاجر، وحثتهم على تجنب شراء التمور التي يثبت زراعتُها في المستوطنات التابعة للاحتلال.
وأقر رئيس قسم التمور في "مجلس النبات الإسرائيلي" أمنون غرينبيرغ بأن إسرائيل تواجه حاليا حملة مقاطعة واسعة في أوروبا ضد جميع أنواع التمور الإسرائيلية.
ووفق ما أوردت صحيفة "ذا ماركر" التي تنشرها مجموعةُ هآرتس الإسرائيلية، يتخوف التجار الإسرائيليون من مقاطعة تمور "المجدول" الإسرائيلية بالأسواق الأوروبية خلال شهر رمضان. وكشفت الصحيفة أن "مجلس النبات" دعا إلى تعليق حملة تسويقية لترويج التمور الإسرائيلية في أوروبا بقيمة 552 ألف دولار، خشية أن تكون لها نتائجُ عكسية.
وأثارت حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية بالأسواق الأوروبية والأميركية تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب مغردون بهذه الخطوة ودعوا بدورهم إلى المقاطعة. ورصدت حلقة (2024/2/28) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات والتعليقات.
من جانبه دعا خالد صافي إلى الاستجابة لحملة المقاطعة بقوله "تخيل (أنك) تصوم طوال نهار رمضان لله تعالى ثم تفطر على تمر يعود ثمنه إلى الاحتلال؟ قاطع ولا تنصر اقتصاد الاحتلال وحلفائه. هذه الأموال يستخدمها الاحتلال لقتل إخوانك المسلمين".
وحذر حذيفة عزام الصائمين قائلا "حين تصوم رمضان احذر أن تفطر على دماء إخوانك. احذر التمور الإسرائيلية التي غزت أسواقنا العربية والإسلامية خاصة التمر المجهول أو المجدول".
واحة سيوة غربي مصر (مواقع التواصل)وغرّد إبراهيم المصري على الموضوع بالقول "تمور أهلنا في فلسطين تسرق وتباع ليستفيد بها الصهاينة. استرجل وقاطع".
ومن جهتها علقت آمال قائلة "كل هذه تمور من إنتاج الكيان؟ لهذه الدرجة؟ هذه تزيد الوجع أكثر، لأنها بالأصل تمور فلسطينية من أرض فلسطينية".
وجاء في تغريدة سامي عمر "الخسارة تلاحقهم في كل مجال. مختصر القول نجمهم أفل رغم كل ما يضخ في خزائنهم من كل أنواع الدعم أموال وسلاح وإعلام".
ويذكر أن إسرائيل تنتج سنويا نصف إنتاج العالم من تمور المجدول. وعام 2022 صدَّرت من التمور ما قيمته 340 مليون دولار، الغالبية العظمى منها خلال شهر رمضان المبارك.
ويرى مراقبون أنه في حال نجاح حملات المقاطعة ستتكبد إسرائيل خسائر اقتصادية كبيرة، تتخطى 100 مليون دولار.
وحسب ما ورد في تقرير نشرته قبل أيام صحيفة "ذا ماركر" فإن إسرائيل تنتج سنويا 80 ألف طن من التمور بمختلف أصنافها، ثلثُ ما يتم تصديره منها يتزامن مع فترة شهر رمضان، ومعظم صادراتها من التمور.
وقال رئيس قسم الفاكهة في "مجلس النبات" راني بارنيس للصحيفة إن "أي شخص يرى المنتجات الإسرائيلية على أرفف المحلات يفكر مرتين، وعندما يجد المسلمون مصدرا آخر سيشترون منه لمعاقبة إسرائيل".
أما مدير تطوير صناعة التمور في نفس المجلس لجال تويغ، فصرح قائلا "المستوردون في أوروبا يقولون لتجارنا أنتم من إسرائيل لذا يجب تغيير بلد المنشأ على العبوات، أو الاستيراد عن طريق وسيط، لأننا لا ندري ما نفعل مع زبائننا".
28/2/2024المزيد من نفس البرنامجأميركا تمهل إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي والنشطاء يردون: مجرد مناورةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03لماذا يخشى النشطاء العرب هدنة محتملة في غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32تجاوز قواعد الاشتباك.. هل تقترب الحرب من لبنان وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 35 seconds 04:35لماذا يخشى بايدن تحول غزة إلى مقديشو جديدة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04نشطاء المنصات يشيدون بالطيار الأميركي الذي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 01 seconds 04:01بين الركام والخيام.. "صول" تغني مع أطفال غزة أهازيج الحياة والصمودplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 39 seconds 05:39مقطع من شبكات – محاولة لاغتيال أفيخاي أدرعي؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 42 seconds 02:42من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التمور فی
إقرأ أيضاً:
«روبرت كوخ» يعلن اقتراب موجة الإنفلونزا في ألمانيا
أشارت تقديرات معهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة إلى أن بداية موجة الإنفلونزا في ألمانيا باتت تلوح في الأفق.
وأفاد تقرير حديث للمعهد بحدوث ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة المبلغ عنها منذ بداية ديسمبر الماضي، لافتاً إلى أنه تم إبلاغه في الأسبوع الذي بدأ في 2 ديسمبر بما يقارب 1220 حالة إصابة بالإنفلونزا مؤكدة مختبرياً، بينما وصل هذا العدد في الأسبوع الذي بدأ في 30 من نفس الشهر إلى حوالي 4560 حالة.
وأوضح المعهد أن موجة الإنفلونزا السنوية كانت تبدأ في الغالب في يناير خلال السنوات الماضية، وكانت تستمر لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر. ويمكن بشكل مبسط اعتبار أن موجة الإنفلونزا بدأت عندما يتم الكشف عن فيروسات الإنفلونزا (A أو B) في واحدة من كل خمس عينات مرضى. كما ارتفع عدد حالات الدخول إلى المستشفى بسبب التشخيص بالإنفلونزا. وفي الأسبوع الذي بدأ في 2 ديسمبر، تم إدخال حوالي 18% من
المرضى إلى المستشفى، بينما بلغت النسبة في الأسبوع الذي بدأ في 30 ديسمبر حوالي 27%.
وتستند هذه الأرقام إلى الحالات المبلغ عنها لمعهد روبرت كوخ. يذكر أنه في موسم 25/2024، تم الإبلاغ عن 40 حالة وفاة مرتبطة بعدوى فيروس الإنفلونزا إلى المعهد.
ووفقاً للمعهد، «كان 80% من الوفيات لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر».
كما رصد المعهد أيضاً ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (آر إس في)، حيث أعلن المعهد أنه تلقى في الأسبوع الذي بدأ في 30 ديسمبر، بلاغات عن 967 حالة إصابة من هذا النوع، مقارنة بحوالي 430 حالة في بداية ديسمبر.
وحتى الآن، تم الإبلاغ عن خمس حالات وفاة مرتبطة بعدوى هذا الفيروس للموسم 25/2024.
ورأى المعهد أن نشاط عدوى الجهاز التنفسي الحادة تراجعت خلال فترة الأعياد بشكل عام، كما كان الحال في السنوات السابقة، لافتاً إلى أنه في الأسبوع الأول من العام الجديد، بلغ معدل الإصابة بعدوى تنفسية حادة حوالي 6300 حالة لكل مئة ألف نسمة مقارنة بـ 7900 حالة لكل مئة ألف نسمة في الأسبوع السابق عليه.