مفاجأة.. “أبل” تتخلى عن مشروع السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تخلت شركة أبل عن جهودها والتي دامت عقداً من الزمن لبناء سيارة كهربائية، بحسب ما نقلته “بلومبرغ” عن مصادر، واطلعت عليه “العربية Business”، متخلية بذلك عن أحد أكثر المشاريع طموحاً في تاريخ الشركة.
وأعلنت شركة أبل هذا الكشف داخلياً، أمس الثلاثاء، مما فاجأ ما يقرب من 2000 موظف يعملون في المشروع، حسبما قالت مصادر “بلومبرغ”.
وأخبر المسؤولان التنفيذيان الموظفين أن المشروع سيبدأ في التصفية وأن العديد من الموظفين في فريق السيارات – المعروف باسم مجموعة المشاريع الخاصة، أو SPG -سيتم نقلهم إلى قسم الذكاء الاصطناعي تحت إشراف المدير التنفيذي جون جياناندريا.
وسيركز هؤلاء الموظفون على مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدية، وهي أولوية رئيسية متزايدة للشركة.
يضم فريق سيارات أبل أيضاً عدة مئات من مهندسي الأجهزة ومصممي المركبات. من الممكن أن يتمكنوا من التقدم لوظائف في فرق أبل الأخرى. سيكون هناك تسريح للعمال، ولكن من غير الواضح كم عددهم.
وجاءت هذه الخطوة بمثابة ارتياح للمستثمرين، الذين دفعوا أسهم شركة أبل إلى الارتفاع يوم الثلاثاء. ارتفع السهم بنسبة 1% تقريباً إلى 182.63 دولار عند الإغلاق في نيويورك.
كما احتفل إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، بهذه الخطوة. حيث قام بمشاركة منشور على موقع التواصل الاجتماعي X مع رمز تعبيري للتحية وسيجارة.
كان قرار إنهاء المشروع في النهاية بمثابة قنبلة للشركة، حيث أنهى جهداً بمليارات الدولارات يسمى Project Titan والذي كان من شأنه أن ينقل شركة أبل إلى صناعة جديدة تماماً. بدأت شركة التكنولوجيا العملاقة العمل على سيارة في عام 2014 تقريباً، واضعة أنظارها على سيارة كهربائية مستقلة تماماً ذات تصميم داخلي يشبه سيارة الليموزين وملاحة موجهة صوتياً.
لكن المشروع واجه صعوبات منذ البداية تقريباً، حيث قامت شركة أبل بتغيير قيادة الفريق واستراتيجيته عدة مرات. تولى لينش وويليامز مسؤولية المشروع قبل بضع سنوات – بعد رحيل دوج فيلد، الذي أصبح الآن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة فورد موتور.
إنفاق 113 مليار دولار
تواصل شركة أبل الاستثمار بكثافة في مجالات أخرى. وأنفقت الشركة 113 مليار دولار على إجمالي البحث والتطوير على مدى السنوات الخمس الماضية، بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ حوالي 16%. كما أطلقت الشركة مؤخراً سماعة الرأس Vision Pro – وهي أول فئة منتجات جديدة لها منذ ما يقرب من عقد من الزمن – وقد قامت ببناء هذا العمل.
لقد ألغت الشركة مشاريع من قبل، بما في ذلك خطة لصنع جهاز تلفزيون تم التخلي عنها في عام 2015 تقريباً. لكن القليل من المساعي استمرت كل هذه الفترة الطويلة، وشارك فيها عدد كبير جداً من الموظفين أو تراكمت عليها نفقات بمليارات الدولارات.
حتى الآن، كانت أكبر دفعة لشركة أبل في صناعة السيارات هي برنامج CarPlay، الذي يتيح للسائقين الوصول إلى ميزات آيفون مثل الخرائط وSiri. ويتم إعادة تصميمها لتتكامل بشكل أعمق مع أدوات التحكم في السيارة وأنظمة الترفيه. ومن خلال عدم التنافس مع شركات صناعة السيارات، يمكن لشركة أبل أن تعطي دفعة لهذا البرنامج، مما يساعد على نشره إلى المزيد من النماذج.
وقال أنوراغ رانا وأندرو جيرار، محللا بلومبرغ إنتليجنس، في مذكرة، إن التركيز على الذكاء الاصطناعي قد يكون في النهاية رهاناً أفضل. “إن قرار شركة أبل بالتخلي عن السيارات الكهربائية وتحويل الموارد نحو الذكاء الاصطناعي المولد هو خطوة استراتيجية جيدة، في اعتقادنا، نظرا لإمكانية الربحية طويلة الأجل لتدفقات إيرادات الذكاء الاصطناعي مقابل السيارات”.
main 2024-02-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
لتدريب الكوادر التعليمية على الإسعافات الأولية.. أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروع “المسعف المدرسي” بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم مشروع “المسعف المدرسي”، الذي يستهدف تدريب 2880 متدربًا من الكوادر التعليمية على المهارات الأساسية للإسعافات الأولية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة في المدارس.
وأكد سموه خلال التدشين أهمية المشروع، وما يتضمنه من تعزيز السلامة المدرسية، من خلال تأهيل الكوادر التعليمية على مواجهة المواقف الطارئة بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومثالية وفق أعلى معايير الرعاية والجاهزية، وذلك تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي وصحي.
اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير الجوف يستقبل مدير جوازات المنطقة
وشدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف المشروع، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الإسعافات الأولية لضمان بيئة آمنة ومستدامة.
ويأتي تنفيذ برنامج “المسعف المدرسي” لتحفيز منسوبي ومنسوبات التعليم على الالتحاق بهذه البرامج، ونشر الوعي بكيفية التعامل مع المهددات، ومنع أو تقليل الأضرار الناتجة عن الإصابات، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات الحرجة قبل وصول الفرق الإسعافية.