الأبواب المفتوحة مبادرة لإيصال الموسيقى والفنون لفئات المجتمع بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
"عمان": يعتبر مشروع "الأبواب المفتوحة" من بين المبادرات الرئيسية التي تقدمها دار الأوبرا السلطانية بهذا الشهر، ويهدف إلى إيصال الأوبرا والموسيقى إلى جمهور أوسع في المجتمع من خلال عروض من البرنامج التعليمي بالتعاون مع مستشفى جامعة السلطان قابوس، ومركز الأطفال، ومركز التوحد في مسقط.
تم إنشاء مبادرة "الأبواب المفتوحة" لدعم إمكانية الوصول إلى الفنون والموسيقى للجميع.
وقد فتحت هذه المبادرة الباب أمام عروض دار الأوبرا للمجتمع الأوسع، بما في ذلك أولئك الذين لا يستطيعون حضور العروض داخل دار الأوبرا.
وأكد أمبرتو فاني، مدير عام دار الأوبرا، على أهمية مثل هذه المبادرات قائلاً: "إلى جانب الرؤية الأساسية لدار الأوبرا في تقديم المبادرات والشراكات الثقافية العالمية، وضعنا دائماً المبادرات التعليمية والمجتمعية في صلب أنشطة برنامج الموسم. إن تقديم جميع أنواع العروض والأعمال الإبداعية والوصول بها إلى كافة فئات المجتمع، ورغم كل التحديات، هو أحد الأهداف الرئيسية لنا كمؤسسة ثقافية. يقدم هذا التعاون، ضمن مبادرة "الأبواب المفتوحة" والذي قمنا به هذا الأسبوع مع العديد من المؤسسات نموذجاً، كما ويتيح مساحات جديدة للأعمال الابداعية والفريدة التي تقدمها الدار، فيما نأمل أن يكون تعاونًا واعداً يُظهر القيمة الأساسية لدور الثقافة والفنون".
وستصبح مبادرة الأبواب المفتوحة جزءًا لا يتجزأ من البرنامج التعليمي لدار الأوبرا، حيث سيتم مشاركة عروض دار الأوبرا إلى جمهور أوسع في مسقط وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دار الأوبرا فی مسقط
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مبادرة بداية وكيف تستفيد منها؟
تسعى القيادة السياسية في مصر جاهدة لتنفيذ مبادرات وطنية تحقق تغييرات جوهرية في المجتمع، وتأتي مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” كإحدى أبرز الجهود الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق تنمية شاملة على كافة المستويات. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاستثمار في التعليم والصحة والثقافة، بما يضمن تحقيق رؤية مصر 2030.
أهداف المبادرةالتركيز على الصحة والتعليم والثقافة والرياضة لتحسين جودة حياة المواطنين.
ضمان التوزيع العادل للخدمات وتوفير فرص عمل مناسبة.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والابتكار.
خلق شراكات فعالة مع المجتمع المدني لتقديم الخدمات.
دعم القيم الوطنية من خلال الأزهر والكنيسة والأوقاف، وتطوير البنية التشريعية لتحقيق حماية اجتماعية أفضل.
محاور المبادرةالتعليم: تطوير المناهج التعليمية، تدريب المعلمين، واستخدام التكنولوجيا في التعليم.الصحة: إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية لتحسين الخدمات الصحية في جميع المحافظات.الرياضة: دعم النشاط الرياضي وتوفير البنية التحتية اللازمة في كل المناطق.الثقافة: تعزيز دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما لتطوير الوعي المجتمعي.توفير فرص العمل: تصميم برامج تدريبية لزيادة كفاءة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.ما الفئات العمرية المستهدفة؟• الأطفال (من يوم إلى 6 سنوات): تحسين الرعاية الصحية المبكرة.
• الشباب (6 إلى 18 سنة): تنمية المهارات والمواهب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
• البالغون (18 إلى 65 سنة): تدريب وتأهيل لدخول سوق العمل.
• كبار السن: دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي بالقيم الثقافية.
تنفذ المبادرة من خلال شراكات بين الوزارات المختلفة مثل التربية والتعليم، الصحة، الثقافة، والشباب والرياضة، بالتعاون مع المجتمع المدني. يتم متابعة الأداء عبر آليات لا مركزية على مستوى المحافظات لضمان وصول الخدمات للجميع وتحقيق الأهداف في وقت قياسي.