في ذكرى رحيل يوسف شعبان.. فنانة شهيرة سبب خلافه مع العندليب فمن هي؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم، ذكرى رحيل الفنان القدير يوسف شعبان، الذي يعد أحد رموز الفن، لدقته في إختيار أدواره، ليرحل عن عالمنا ويتركل جمهوره تاريخ فني حافل بالأعمال المميزة التي لا تزال عالقة في أذهانهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير خلاف الفنان الراحل يوسف شعبان مع العندليب
كانت الصحافة في فترة الستينيات تكتب بشكل كبير عن يوسف شعبان كفتي شاشة وعن أن إطلالته تخطف الكاميرا من الباقين أثناءالتصوير.
وبسبب هذا حدث خلاف قبل البدء في تصوير فيلم "معبودة الجماهير" إنتاج سنة 1967 حيث أراد العندليب عبدالحليم حافظ أن يبعده عنالمشاركة بالفيلم لتخوفه من وجوده بسبب ما يكتب عنه في الجرائد، بينما الفنانة شادية مقتنعة به لأنها قدمت معه أفلاما سابقة وحققتنجاحا مثل ميرامار وزقاق المدق.
وتحدث الفنان يوسف شعبان في أحد لقاءاته بالجمهور عن هذه الواقعه وأكد أنه كان متفهما لما كان يفكر فيه عبد الحليم لأنه كان يريد أنيكون الممثل الأول مثلما كان المطرب الأول، وأن المخرج حلمي رفلة حاول مع عبدالحليم ليثنيه عن قراره ثم ذهب لمؤلف العمل مصطفى أمينالذي أقنع عبد الحليم لأنه لا يرى غير يوسف شعبان مناسبا للدور.
ولد في 16 يوليو 1931 في شبرا بالقاهرة، قدم العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية وكذلك المسرحية لنحو 50 عامًا، كما كان نقيبًاللممثلين لدورتين متتاليتين ابتداء من عام 1997 إلى عام 2003.
تلقى شعبان تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية والتعليم الثانوي في مدرسة التوفيقية الثانوية، بسبب تفوقه في مادة الرسم قررالانتساب في كلية الفنون الجميلة ولكن عائلته رفضت بشدة وخيرته بين كلية البوليس أو الكلية الحربية مثل أقاربه أو كلية الحقوق، ونتيجةللضغط الشديد عليه قرر الالتحاق بالكلية الحربية ولكن في اختبار الهيئة أسقط نفسه فرفضوا انضمامه ولكن عائلته علمت بما دبره فأجبرتهعلى الانضمام لكلية الحقوق في جامعة عين شمس، وهناك تعرف على أصدقاء عمره الفنان كرم مطاوع والممثل سعيد عبد الغني والكاتبإبراهيم نافع.
وقرر بناء على نصيحة كرم مطاوع الالتحاق بفريق التمثيل في الكلية ثم قدّم أوراقه اعتماده في المعهد العالي للفنون المسرحية. وبسببضغط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراسة المعهد وسحب أوراقه من كلية الحقوق وهو في السنة الثالثة، تخرج في المعهدالعالي للفنون المسرحية من سنة 1962.
أعلن الفنان الراحل يوسف شعبان ، في يوم 28 يوليو 2017 اعتزاله الفن بعد مشاركته فى أكثر من 250 عملًا فنيًا، ليأتي في الدرامامن جديد في مسلسل" ملوك الجدعنة " بطولة عمرو سعد والذي توفي فيه اثناء عرض المسلسل.
وتوفي يوسف شعبان ، في 28 فبراير 2021 ميلاديًّا، الموافق 16 رجب 1442 هجريًّا، متأثرا بإصابته بمرض فيروس كورونا بمستشفىالعجوزة بحي العجوزة بالجيزة، عن عمر ناهز 90 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان يوسف شعبان وفاة يوسف شعبان یوسف شعبان
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
حل الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة، ضيفاً على برنامج "حبر سري"، حيث كشف عن حقيقة خلافه مع عمرو دياب، وكذلك علاقته بالراحل محمد رحيم وأمنيته الأخيرة، وصلته بعدد من الفنانين الآخرين أمثال محمد قنديل وأكرم حسني.
علق الشاعر أمير طعيمة، على ما تردد بشأن وجود خلاف بينه وبين النجم عمرو دياب، موضحاً أنهما لم يتعاونا منذ عام 2011 سوى في أغنية دعائية لإحدى شركات المحمول منذ عامين، وأن عدم استمرار التعاون لا يعني وجود خلاف.
وأشار طعيمة، إلى أن عمرو دياب يظهر في حياته على فترات متقطعة، إذ يتواصلان دون أن يؤدي ذلك إلى إنتاج أعمال جديدة أو عمل يظهر للجمهور، كاشفاً على تسجيل بعض الأغاني سوياً لكنها لم تصدر، بقوله: "عدم وجود اسم شاعر أو ملحن مع مطرب، غالباً يكون الموضوع في أيد المطرب أكثر".
وحول إمكانية التعاون مع عمرو دياب، لفت طعيمة أنهما تعاونا في 9 أغنيات فقط خلال تاريخهما، ويحب الشغل معه، ولن يكون هناك أي مشكلة لوجود تعاون مستقبلي.
وأشاد طعيمة، بقدرة الهضبة على التطوير ومواكبة العصر، مؤكداً أنه واحد من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على نجاحهم لأكثر من 40 عاماً، كونه "مُعجزة فنية"، يشبه في التمثيل "الزعيم" عادل إمام.
قال طعيمة، إن نجاح أي فنان لا يعتمد فقط على "الصوت"، بل هناك عدة عوامل أخرى أهمها كاريزما الفنان، واختياره لأغانيه، فضلاً عن أهمية وجود ذكاء فني في التعامل مع فريق العمل، وهو ما يُحقق الاستمرارية.
ولفت طعيمة، إلى أن مصر مليئة بالمواهب الغنائية، وأن الموسيقى دائماً هي جزء أساسي من تاريخها وتاريخ الوطن العربي.
وضرب مثال بالفنان محمد قنديل، مشيراً إلى أنه امتلك صوتاً قوياً أشبه بـ "المعجزة"، ورغم ذلك لم يحقق النجاح الجماهيري الكبير، مُتابعاً: "لو استعرضنا أهم ثلاثة مطربين من الرجال، فليسوا بالضرورة الأعلى من حيث القدرات الصوتية، لأن هناك عوامل أخرى تحدد نجاح الفنان".
في هذا السياق، قال طعيمة إنه قدم 200 أغنية دون مقابل مادي، ولا يرى في ذلك أي تقليل من حقه بل يعتبره دعماً للمواهب الشابة التي لا تمتلك القدرة المالية لدفع أجره، لافتاً إلى وجود فرق بين التنازل عن الأجر لدعم صوت مميز وبين أن يحاول أحد استغلال ذلك.
وعن علاقته بالملحن الراحل محمد رحيم أوضح أنهما اقتربا من بعضهما البعض قبل وفاته، وقد جمعهما عمل قبل الوفاة بأيام.
وحول مسألة تكريمه، قال طعيمة: "كان نفسي يتكرم وهو عايش، مش لما يموت، ومحمد رحيم نفسه، كان يحب تكريمه قبل وفاته، وعقب رحيله أقيمت حفلة لتكريمه، والجمهور اكتشف أنه من أهم الملحنين في تاريخ مصر".
ووصف طعيمة، علاقته بأكرم حسني بـ "القوية"، لافتاً إلى أنها انعكست على نجاح أعمالهما المسرحية المُشتركة، حيث قدما معاً أربع مسرحيات ضمن فعاليات موسم الرياض.
ولفت إلى أن الثقة المتبادلة والصداقة القوية كانتا سر هذا التعاون المستمر مع أكرم، منوهاً بأن العمل المسرحي الأول لهما كان تجربة جديدة للجميع، حيث كان أول إنتاج له بهذا الحجم، وأول تجربة مسرحية لأبطال العمل.
كشف طعيمة أن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، وأنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها.
وأضاف، أنه لا يمكن أن يفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت هناك أنواع من الكليبات لا تناسبه، ويبتعد عنها تماماً.
كما عبر طعيمة، عن رفضه العمل مع بعض الفنانين، بل يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية.