باحث: توجه سوق العمل نحو المهارات الحديثة أكثر من الشهادات الأكاديمية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الباحث في شؤون التعليم عبد اللطيف الحمادي، إنَّ التوجه الآن في سوق العمل أصبح نحو المهارات الحديثة أكثر من الشهادات الأكاديمية.
وأضاف الحمادي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أنَّ التقنية تتسارع بشكل كبير؛ لذلك تتغير المهارات المطلوبة لسوق العمل، أمام مجالات الصناعات وعلوم الفضاء وحماية البيئة والمناخ والتكنولوجيا الحديثة.
وتابع الباحث في شؤون التعليم، أن المهارات الرقمية الحديثة والأمن السيبراني والذكاء والاصطناعي، جميعها مهارات مطلوبة لسوق العمل ويجب على شباب وشابات الوطن التركيز على تلك المهارات، في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وكان وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، أكد أن وظائف المستقبل ستكون بقطاعات الاقتصاد الأخضر، والتقنية والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن 40 اتفاقية لخدمة رأس المال البشرية، حول العالم، على أن تكون مبادرة القدرات البشرية، بمثابة منصة لتبادل المعارف والخبرات والمعلومات.
فيديو | البنيان: 40% من مهارات التوظيف ستتغير عالميا في المستقبل مع الذكاء الاصطناعي..
الباحث في شؤون التعليم عبد اللطيف الحمادي: أصبح التوجه الآن في سوق العمل نحو المهارات الحديثة أكثر من الشهادات الأكاديمية#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/L3ixdOohvU
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق العمل وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف يستعرض الرؤية المصرية لمواءمة التعليم مع سوق العمل
شارك الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.
وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
وخلال مداخلته، أكد السيد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.
وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.