نقابة الصحفيين الفلسطينيين: نعيش أصعب حرب في تاريخ غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال سالمان البشير، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إننا من أبناء البلاد التي تتعرض لأبشع الانتهاكات، فنحن عملنا في أصعب الظروف، وعدوان مستمر للعدوان في غزة وشاهدنا كثيرا من الحروب والاعتداءات، لكن هذه الحرب تختلف تماما، فلا يوجد طعام أو شراب أو مساكن آمنة للصحفيين أو المدنيين.
استهداف الصحفيين في غزةوأضاف سالمان خلال كلمته في المؤتمر التضامني الذي نظمته نقابة الصحفيين: «لقد عملت مراسلا في مستشفى ناصر، وعشت تجارب صعبة في هذه الحرب، أن تكون أنت الهدف شيء صعب جدا ولا يحتمل، ليس لدينا حصانة ولا للصحفيين فقط بل لكل من يحاول أن ينقذ روحا، وأنت تحسب الكلمات التي تستخدمها لنقل الحقيقة والأحداث التي تجري خلفك، خوفا من الاستهداف».
وتابع: «هذه الحرب هي الأصعب لأن أي صحفي مستهدف دائما لأنه فقط ينقل الحقيقة والأحداث التي تجري على أرض الواقع، وبضربنا للحقيقة فقدنا أكثر من 130 صحفي خلال هذه الحرب، ونتمنى أن تنتصر فلسطين وتظهر الحقيقة أمام العالم كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين ندوة الصحفيين قطاع غزة هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية