بغداد اليوم- ترجمة

حذر رئيس الكنيسة المسيحية السابق في العراق الكاردينال لويس ساكو، اليوم الأربعاء (28 شباط 2024)، من وقوع ما وصفها بــ "موجة هجرة مسيحية" جديدة من العراق الى الخارج نتيجة لما قال انها "عمليات تضييق" تقع على المسيحيين في سهل نينوى ومناطق شمالي العراق. 

وقال ساكو بحسب ما أوردت صحيفة بريمير كريستشن المعينة بالشؤون الدينية المسيحية وترجمت "بغداد اليوم"، ان "غياب الاستقرار والعدالة" للمكون المسيحي في العراق بات يهدد بوقوع موجة هجرة جديدة الى خارج البلاد، مشددا على ان "مئات العائلات المسيحية غادرت منطقة قرقوش الى خارج العراق والعديد من العائلات الأخرى تستعد الان للقيام بالمثل"، بحسب وصفه.

 

وتابع "الهجمات على المسيحيين ما تزال مستمرة، خصوصا على وظائفهم والاستحواذ على أموالهم من جهات متنفذة ومن قبل تنظيم داعش الإرهابي"، داعيا الحكومة العراقية الى "اتخاذ ما يلزم لحماية المسيحيين في العراق بدلا من الاستمرار بالحديث المنمق دون أفعال"، على حد قوله.

رئيس منظمة اوبن دورز الخيرية المسيحية في العراق ماثيو برنز اكد للصحيفة ان هنالك "تغييرا ديموغرافيا يطرأ على مناطق سهل نينوى ويستهدف المسيحيين"، مشيرا الى ان خسارة المكون المسيحي لمقعده في برلمان إقليم كردستان العراق ساهم في اضعاف قدرة المكون على حماية حقوقه داخل البلاد. 

برنز طالب الحكومة العراقية بإعادة تفعيل مقعد المكون المسيحي في برلمان إقليم كردستان العراق والحرص على حماية حقوق المسيحيين في البلاد بشكل عام.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة بعد موجة حارة تضرب البلاد |فيديو
  • زلزال إسطنبول يُطلق موجة هجرة جديدة: 1.4 مليون غادروا خلال 3 سنوات
  • صراع الكرسي الرسولي: ساكو والكلداني في مواجهة جديدة
  • لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الكاردينال ساكو يرفض استغلال الأديان لغايات سياسية واقتصادية
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • ساكو يدعو لتغيير قوانين عثمانية ومناهج التعليم الدينية في العراق
  • العراق على موعد مع موجة حر: 6 محافظات تسجل 40 درجة مئوية
  • السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس