خط بحري تجاري يستثني الجزائر ويربط المغرب ودول المتوسط بأوروبا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أفادت وكالة الأنباء الرسمية التونسية أنه سيتم تدشين خط ملاحي منتظم جديد مخصص لنقل الحاويات، يضم دول المغرب الكبير المطلة على المتوسط باستثناء الجزائر، يربط بين تونس انطلاقا من مدينة صفاقس والمغرب وليبيا وإسبانيا وذلك خلال شهر مارس المقبل .
وأكد "مالك علوي" ممثل الخط الملاحي المرتقب، أن الترتيبات الإدارية واللوجستية شبه مكتملة ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي لهذا الخط في مارس المقبل، مشيرا إلى أنه و “إلى جانب الأسعار التنافسية، يتميز هذا الخط بقصر مدة تقديم الخدمات”، حيث ستستغرق الرحلات إلى المغرب وإسبانيا 4 و6 أيام على التوالي، مع رحلتين شهريا من صفاقس.
وإدراكًا للدور الحاسم للنقل البحري في تعزيز اقتصاد المملكة ركز المغرب بشكل كبير على تحديث البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية على مدى العقدين الماضيين، حيث طور شبكته الواسعة المكونة من 43 ميناء، والتي تلبي 14 منها احتياجات التجارة الدولية.
كما يعمل المغرب على تعزيز بنيته التحتية البحرية من خلال المشاريع القائمة مثل مينائي الناظور والداخلة، مما يضمن الالتزام بالمعايير الدولية، والدفع بالنشاط البحري المغربي إلى مستويات عالية، وهو ما تؤكده الأرقام التي حققتها الموانئ المغربية، والتي يمر من خلالها 195 مليون طن من البضائع و5 ملايين مسافر ومليون مركبة سنويًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .