روسيا تستبعد إطلاق حل الأزمة اليمنية في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استبعدت روسيا إمكانية إطلاق خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية في الوقت الحالي بسبب التوترات التي تشهدها خطوط الملاحة الدولية بفعل الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، على السفن التجارية تحت مبرر نصرة غزة، وما قابله من تحركات دولية لردع هذه الهجمات.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيس الحكومة، وزير الخارجية، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، الذي وصل موسكو بدعوة رسمية، الإثنين، انتقد هجمات الحوثي على السفن التجارية المارة في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن، والتحركات الأمريكية لردع هذه الهجمات، في إشارة إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي يضم أكثر من عشر دول.
وقال: "نحن لا نبرر قصف السفن التجارية مهما كانت مبررات هذه الهجمات، لكننا لا نستطيع أيضًا تبرير الضربات التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا، دون أن يكون لها أي تفويض دولي للقيام بذلك".
ويرى لافروف أن ضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتطلب أساليب سياسية ودبلوماسية، مشيراً إلى أنه حتى نهاية هذا الصراع واستقرار الوضع في البحر الأحمر، من الصعب إطلاق تنفيذ خارطة طريق لحل الأزمة الطويلة الأمد في اليمن.
كما أكد لافروف بحسب وسائل إعلام روسية، اهتمام بلاده بمساعدة اليمن في التغلب على الصعوبات القائمة وتحقيق التسوية، ومواصلة العلاقات الثنائية والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية، وقال: "اليوم لدينا فرصة جيدة لذلك. أعلم أنكم أجريتم مفاوضات محددة مكثفة مع الحكومة الروسية، حول الجوانب التجارية والاقتصادية لعلاقاتنا".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب ضمانات أمنية بشأن المفاوضات مع روسيا
أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن أوكرانيا تريد الحصول على "ضمانات أمنية" قبل أي مفاوضات مع روسيا.
يأتي اللقاء بين زيلنسكي وفانس في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء مفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الأزمة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي إنه أجرى محادثة جيدة مع نائب الرئيس الأميركي وإن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لوضع خطة لإنهاء الأزمة الحالية التي انطلقت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي، بعد الاجتماع مع فانس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "نحن بحاجة إلى التحدث أكثر والعمل أكثر".