سواليف:
2024-11-24@22:23:47 GMT

أصوات احتجاجية على حرب غزة تظلل فوز بايدن في ميشيغان

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

عربي تريند

خيمت أصوات احتجاجية تندد بالحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة على الفوز السهل للرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لنيل بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان أمس الثلاثاء، إذ انطوى التصويت -وفقا لوكالتي رويترز والصحافة الفرنسية- على رسالة توبيخ من الأميركيين ذوي الأصول العربية احتجاجا على موقف بايدن المؤيد لإسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبعد إغلاق مراكز الاقتراع مساء الثلاثاء، أفادت المقاطعات في نتائج أولية بأن 16% من الديمقراطيين في الولاية صوتوا باختيار “غير ملتزم” بدلا من إعطاء صوتهم لبايدن، في إطار حملة لإقناع الرئيس الأميركي بالتراجع عن دعمه لإسرائيل.

ونقلت وكالة رويترز استطلاعات للرأي عقب خروج الناخبين من مراكز التصويت الديمقراطية، مشيرة إلى أن عدد الذين صوتوا “غير ملتزم” بلغ نحو 40 ألفا، وهو رقم يتجاوز ما حدده منظمو حملة مقاطعة بايدن بـ4 أضعاف.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة تطلق مسيرة لأربعة أيام للمطالبة بتحريرهم 2024/02/28

والجدير ذكره أنه في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين لم تتجاوز نسبة “غير ملتزم” 2%، بينما بلغت 11% في المرة الأخيرة التي سعى فيها رئيس ديمقراطي في الحكم إلى إعادة انتخابه، حين فاز باراك أوباما عام 2012.

تراجع
ولا يواجه بايدن (81 عاما) أي معارضة جدية لترشحه لولاية ثانية في البيت الأبيض. ولكن مع تزايد عدد الشهداء المدنيين الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، تراجع تأييده بين المسلمين والعرب الأميركيين، وهم كتلة حسمت فوزه في ميشيغان بفارق ضئيل عام 2020 على الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

وتضم ولاية ميشيغان الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي أكبر نسبة من السكان الذين يُعرفون عن أنفسهم بأنهم من أصل شرق أوسطي أو شمال أفريقي في البلاد، ويتركز معظمهم حول ديترويت.

وقالت النائبة الديمقراطية عن ميشيغان رشيدة طليب، الفلسطينية الأميركية الوحيدة في الكونغرس، “شعرت بالفخر اليوم بسحب بطاقة اقتراع للحزب الديمقراطي والتصويت بـ(غير ملتزمة)”.

وأضافت في تسجيل على وسائل التواصل الاجتماعي أن “74% من الديمقراطيين في ميشيغان يدعمون وقف إطلاق النار، إلا أن الرئيس بايدن لا ينصت إلينا، بهذه الطريقة يمكننا استخدام الديمقراطية لقول (استمع إلى ميشيغان)”.

ولم يمنع ذلك نيل بايدن بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي بسهولة إذ إن نتائج منافسه الرئيسي دين فيليبس، عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا، متدنية في استطلاعات الرأي.

لكن من شأن عدد كبير من الأصوات القائمة على الاحتجاج أن يثير القلق قبيل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني العامة المقبلة.

فوز ترامب
وجاءت نتيجة الانتخابات التمهيدية أيضا للحزب الجمهوري خالية من التشويق، إذ أعلن الجمهوريون فوز دونالد ترامب بشكل مبكر في انتخاباتهم التي تنقسم إلى مرحلتين ولا تختتم إلا مع نهاية الأسبوع، فلقد اكتسح ترامب نتائج الولايات التي صوتت مبكرا، ومن غير المتوقع أن تعوق ميشيغان تقدمه نحو نيل ترشيح الحزب.

وخسرت أمامه منافسته الوحيدة المتبقية نيكي هيلي، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، في ولايتها كارولينا الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي، لكنها رفضت التراجع، قائلة إنها لا تعتقد أن ترامب قادر على إنزال الهزيمة ببايدن.

وتلقت هيلي ضربة أخرى -الأحد الماضي- عندما أعلنت عائلة كوخ الثرية أنها أوقفت التبرعات لحملتها.

ونظم كلا الحزبين الانتخابات أمس الثلاثاء في ميشيغان، على الرغم من أن الجمهوريين اعتمدوا نظاما هجينا معقدا يختتم المنافسة بعد 4 أيام من خلال تجمعات حزبية تشبه المجالس الشعبية الانتخابية (كوكس) في كل منطقة من مناطق الولاية الـ13.

وسيتم في الثاني من مارس/آذار المقبل اختيار أكثر من ثلثي المندوبين الجمهوريين وهم الأفراد الذين تعينهم كل ولاية لدعم المرشحين في مؤتمر الحزب الصيفي لاختيار المرشح للرئاسة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فی میشیغان

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب

الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!

بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.

وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل. 

بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.

إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة. 

هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
  • روسيا تتهم إدارة بايدن بالانتقام من ترامب عبر أوكرانيا
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • كيف ستدار الفترة المتبقية من إدارة بايدن؟
  • الهند.. الحزب الحاكم يتجه لفوز كاسح في ولاية مهاراشترا
  • عبدالمنعم سعيد: ترامب غاضب من صديقه نتنياهو بسبب أصوات اليهود الأمريكيين
  • كيف أثرت السردية الدينية حول نهاية العالم على فوز ترامب؟
  • من سيقود أميركا في ولاية ترامب الثانية؟.. أبرز التعيينات المعلنة
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟