رأي اليوم:
2025-01-31@03:30:38 GMT
الغارديان: الهجمات على العاملين الصحيين تهدد ما تبقى من المستشفيات العاملة في الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لكامل احمد بعنوان “الهجمات على العاملين الصحيين تهدد ما تبقى من المستشفيات العاملة في الخرطوم”. ويقول الكاتب إن منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية قالت بعد تعرض موظفيها لهجمات على أيدي مسلحين يوم الخميس إن تزايد العنف ضد العاملين الصحيين في الخرطوم يهدد المستشفيات القليلة التي لا تزال مفتوحة في العاصمة السودانية.
ويضيف أن فريق أطباء بلا حدود تعرض للهجوم على بعد 700 متر من المستشفى التركي، وهو واحد من بين مستشفيين فقط يعملان في جنوب الخرطوم بعد أن اضطرت مستشفيات أخرى إلى الإغلاق خلال ما يقرب من 100 يوم من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها قد لا تتمكن من الحفاظ على وجودها في المستشفى، بعد أن واصلت عملها مواكبة بين إجراء العمليات الجراحية وعلاج الأمراض المزمنة بينما تستقبل أيضًا حوالي 15 جريحًا بسبب القتال كل يوم. وقال كريستوف غارنييه، مدير الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في السودان، للصحيفة: “من أجل إنقاذ أرواح الناس، يجب عدم تعريض حياة موظفينا للخطر. إذا وقعت حادثة كهذه مرة أخرى، وإذا استمرت إعاقة قدرتنا على نقل الإمدادات فمن المؤسف أن وجودنا في المستشفى التركي سيصبح قريبًا غير مقبول “. ويقول الكاتب إن مجموعة من المسلحين أوقفت أربعة من موظفي منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس أثناء نقلهم الإمدادات الطبية إلى المستشفى. وقالت المنظمة إن فريقها تعرض لاعتداء جسدي من قبل الرجال الذين شككوا في وجود منظمة أطباء بلا حدود في المدينة. ووثق تقرير أطباء بلا مقتل ثمانية من العاملين في مجال الرعاية الصحية على الأقل خلال هذه الفترة، فضلاً عن نهب وحرق منشآت. (بي بي سي)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
تناول مقال في صحيفة الغارديان بقلم بن ريف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق نار دائم أو الانسحاب من قطاع غزة.
ويتهم الكاتب نتنياهو بعرقلة المفاوضات عمداً، تسريب معلومات سرية، وتضخيم الفجوات بين الطرفين لمنع تقدم الاتفاق.
وقال إن نتنياهو تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة، وفق رأيه.
ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو قد وافق على وقف إطلاق النار تحت ضغوط أو لأسباب سياسية.
وكتب: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".
ويسلط الكاتب الضوء على تقارير حول عدم التزام نتنياهو بالاتفاق، ويشير إلى رؤية وزير المالية اليميني المتطرف بلتسئيل سموتريتش الذي يدعم استئناف القتال وتهجير سكان غزة، مما يتوافق مع رؤية ترامب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم، وفق الكاتب، "لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.
وينقل الكاتب عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إن ذلك لم يكن زلة لسان. مشيراً إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي".
وقال الكاتب إن نتنياهو نفسه يزعم أنه تلقى تأكيدات من ترامب وجو بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل دعمها الكامل لاستئناف هجومها على غزة، إذا انهارت المفاوضات قبل المرحلة الثانية من الاتفاق.