إنتاج كميات معتبرة من دواء Sufentanil بالصيدلية المركزية للمستشفيات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زار المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات سمير فرحات، أمس الثلاثاء، مقر مخابر فراتر رازس بالعاصمة، للوقوف على مسار إنتاج وتصنيع دواء سوفانتانيل “Sufentanil”.
وحسب بيان لذات الهيئة، يُستعمل هذا العقار، الذي هو عبارة عن مخدر، بكثرة في العمليات الجراحية.
والتقى فرحات بمسؤولي مخابر فراتر رازس الذين قدّموا له تطمينات بتوفير الكميات المناسبة، حسب الطلبيات المقدمة من قبل الصيدلية المركزية للمستشفيات.
وأضاف البيان، أن الحصة الانتاجية قاربت على الانتهاء، حسب ما عاينه ذات المسؤول عن قرب.
وأكد القائمون على المخبر وضع الكميات اللازمة ابتداء من 3 مارس المقبل تحت تصرف المؤسسات الصحية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الصيدلية المركزية للمستشفيات، على ضمان التموين المستمر والدائم للمؤسسات الصحية بالمنتجات الصيدلانية، خدمة للمريض الجزائري.
وبالنسبة لكميات الدواء التي سيتم إنتاجها، فتتمثل في 27400 أمبولة من دواء “Sufentagic” بحجم 10 مل. و49400 أمبولة بحجم 5 مل و10000 أمبولة بحجم 2 مل، لتصل الكمية الاجمالية إلى 86900 امبولة موزعةعلى 3 أصناف للجرعات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.