قرية اسكتلندية صغيرة تشهد 3 زلازل خلال 4 أسابيع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعرضت قرية صغيرة في المملكة المتحدة يبلغ عدد سكانها 320 نسمة فقط لثلاثة زلازل قوية في غضون أربعة أسابيع فقط.
أصبحت مورفيرن في المرتفعات الاسكتلندية مركز معظم النشاط الزلزالي في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة. تم تسجيل أول حدث لهز الأرض من قبل هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS) في 1 فبراير، حيث بلغت قوته 2.
وضرب الزلزال الثالث المنطقة في الساعات الأولى من صباح أمس (27 فبراير) الساعة 5.56 صباحًا، حيث بلغت قوته 1.4 على المقياس. وشُعر به على عمق يصل إلى حوالي ثمانية كيلومترات.
كان الموقع الدقيق للزلزال المسجل بالقرب من طريق Single File Road المؤدي إلى مورفيرن، على الرغم من عدم وجود شيء في المنطقة سوى التلال والأنهار.
وقال ديفيد جالواي، عالم الزلازل في BGS في وقت سابق من هذا العام عن المنطقة: "نواجه حوالي 300 زلزال في السنة في المملكة المتحدة، والشمال الغربي لاسكتلندا هو أحد أكثر الأماكن نشاطًا. نحن نعيش على كوكب متحرك، هناك الكثير من الصفائحات تتحرك.
هناك ضغوطات في الصخور وحركة في قشرة الأرض، وفي المملكة المتحدة يحدث بين الحين والآخر أن يتجاوز الضغط قوة الصخور ويحدث زلزال صغير."
وأكدت BGS أيضًا أن معظم الزلازل في اسكتلندا تقع بالقرب من خط يبلغ طوله حوالي 135 ميلاً من دونون إلى أولابول على طول الساحل الغربي - بما في ذلك مورفيرن. حتى الآن، سجلت BGS ثمانية زلازل في مورفيرن منذ بداية ديسمبر 2023، مع تحول آخر ثلاثة منها إلى 11، في الواقع، تم تسجيل أكثر من 25 زلزالًا على طول الساحل الغربي خلال الـ 60 يومًا الماضية.
تقول BGS أن هناك نقاط ساخنة أخرى بالقرب من جلين العظيم في إنفيرنيس وغلين سبين. مركز نشاط آخر "صغير" يقع حول منطقة كومري في بيرثشاير ويمتد جنوبًا إلى ستيرلينغ وغلاسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة بلبن.. متحدث الصحة: هناك اشتراطات واضحة بشأن نسب السكر في الأطعمة
أجاب الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، في معرض تعليقها على تصريحاته:" هطرح أسئلة الشارع ...كيف لسلسلة محال (بلبن) أن تتوسع خلال أربع سنوات بافتتاح 160 فرعًا دون الالتزام بالاشتراطات الصحية، أو بوجود 122 فرعًا دون ترخيص؟" فقال:"السؤال عام، لكن بداخله تفاصيل مهمة؛ فالاشتراطات الصحية عرضة للتغير من زيارة لأخرى. من الممكن أن نقوم بزيارة هذا الشهر ونجد السلسلة ملتزمة تمامًا، ولا توجد مشاكل في التخزين أو تغير في خواص المأكولات والمشروبات وفي جولة لاحقة نجد العكس المهم الاستجابة السريعة ".
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ومع ذلك، في جولة لاحقة، قد نجد العكس. مثلًا، قد تنتهي صلاحية الشهادات الصحية للعاملين دون تجديدها، وبالتالي فإن الزيارات الصحية دورية ومتكررة. أما التراخيص الإنشائية فهي في النهاية تُجدد سنويًا".
وأضاف:"على سبيل المثال، خلال ستة أشهر قد نمر على مكان ونرصد مخالفات صحية، ثم في شهر آخر يتم تلافيها، ويُعاد الالتزام بها. هذه أمور بطبيعتها متغيرة وغير دائمة، لذا لا يمكنني القول إن المخالفات استمرت طوال الأربع سنوات".
وطرحت الحديدي سؤالًا آخر:"من الشكاوى التي وردت، أن معدلات السكر في منتجاتهم مرتفعة للغاية، والأطفال يحبون هذه المنتجات. فهل هناك اشتراطات صحية خاصة بنسب السكر حفاظًا على صحة الأطفال، تتبع وزارة الصحة؟"
فأجاب عبد الغفار:"هناك اشتراطات واضحة ترتبط بالمعايير القياسية المصرية بشأن نسب المحليات في الأطعمة، سواء المصنعة أو تلك التي تُحضّر وتُقدَّم طازجة (فريش)".
وعن إمكانية عقد اجتماعات قريبة مع مجموعة "بلبن"، علّق قائلًا:"باب الحكومة والدولة مفتوح، وفي أي وقت نرحب بأي اجتماع، سواء من خلال رئيس هيئة سلامة الغذاء، والذي عقد اجتماعًا بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، قبل انتشار الأمر في الرأي العام، وهو مرحب بأي نقاش".
وتابع:"هناك أسباب لتعليق النشاط، تتعلق بمجموعة من المخالفات، وفي اللحظة التي تُزال فيها هذه المخالفات، سيتم إعادة النشاط فورًا".
وعقّبت الحديدي:"كانت هناك مشكلة بالفعل في السعودية والمغرب، مما يفتح بابًا لزيادة الرقابة على هذه السلسلة".
فأجاب عبد الغفار:"لا أستطيع الربط بين ما حدث في الخارج وما يجري هنا، فنحن لدينا اشتراطات صحية مصرية مرتبطة بسلامة الغذاء، ولدينا هيئة رقابية فاعلة، ووزارة صحة مسؤولة عن صحة كل المصريين. ونحن نتحرك بشفافية ووضوح، والحمد لله لدينا رئيس يتابع بدقة كافة الأمور".
واختتم حديثه قائلًا:"هناك متابعة مباشرة من رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، وهيئات مستقلة وفاعلة، وهذا هو الهدف من إنشائها، لتكون قادرة على التحرك وضمان الأمان الغذائي والصحي للمصريين".
واختتمت الحديدي بسؤال آخر:" برضه من اسئلة الناس لماذا يتم استهداف هذا المكان تحديدًا، رغم وجود مصانع (بير السلم)؟ لماذا تتجهون لمكان يشغّل 25 ألف مصري وتغلقونه؟"فرد عبد الغفار قائلًا:"من بين أكثر من 63 ألف منشأة غذائية، تم إغلاق 14 ألفًا و92 منشأة. منذ يناير الماضي لنفس المخالفات ولكن السوشيال ميديا إهتمت فقد 122 فرع لسلسة .