بعد دخوله الملعب واعتراضه على الحكم.. عقوبة صارمة ضد رئيس نادٍ في الدوري القطري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قررت لجنة الانضباط في الاتحاد القطري لكرة القدم، الأربعاء، فرض عقوبة صارمة على رئيس نادي الوكرة، خليفة بن حسن آل ثاني، على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة فريقه مع نادي السد، الأحد الماضي.
وكان رئيس نادي الوكرة قد اعترض على قرار حكم المباراة، عبد الرحمن الجاسم، باحتساب ركلة جزاء لصالح نادي السد عند الدقيقة 64، قبل أن يدخل أرض الملعب ويتسبب في إيقاف المباراة لبعض الدقائق.
ونشر الاتحاد القطري العقوبات الصادرة عن لجنة الانضباط عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، وجاء فيها: "إيقاف الشيخ/خليفة بن حسن آل ثاني - رئيس نادي الوكرة لمدة ستة أشهر اعتباراً من تاريخ 2024/2/28 ولغاية 2024/8/27، والمنع من دخول الاستادات وغرامة مالية وقدرها 100 ألف ريال قطري (27.5 ألف دولار)".
وأوضح الاتحاد القطري أن هذه العقوبة بسبب "التصريحات الإعلامية ومخالفة المبادئ العامة للسلوك الرياضي في مباراة نادي الوكرة ونادي السد بتاريخ 2024/2/25".
ويشار إلى أن نادي السد قد أهدر ركلة الجزاء التي نفذها أكرم عفيف، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري القطري.
قطرالدوري القطريالسد القطرينشر الأربعاء، 28 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري القطري السد القطري نادی الوکرة نادی السد
إقرأ أيضاً:
فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات
حمل « وينرز »، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، إلى رئيس الفريق، هشام آيت منا، مسؤولية إخفاقات الفريق هذا الموسم، مشيرا إلى نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، موضحا أن النتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات.
وقال « وينرز »، في بلاغ، إن « حصيلة كارثية لحدود الساعة، في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب ».
وتابع أن « الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة ».
وأضاف، « وعلى المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية، ناهيك عن غياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات ».
وواصل، « لطالما نادينا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة ».
واستطرد قائلا، « اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف ».
كلمات دلالية المغرب فرق فصيل قدم كرة مشجعون