فقرات حوارية ورسائل وطنية هادفة في ملتقى “أطفالنا تبدع باللغات” بحمص
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حمص-سانا
تضمن ملتقى اللغات بعنوان “أطفالنا تبدع باللغات” الذي نظمه مكتب الثقافة بفرع حمص لطلائع البعث اليوم فقرات منوعة باللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية.
كما تضمن الملتقى الذي أقيم على مسرح مدرسة الأمل الخاصة بحمص بمشاركة 85 طليعياً من مختلف المناطق الطليعية والمدارس فقرات حوارية وشعراً وأغاني وقصصا قصيرة ورسائل وطنية هادفة عن القضية الفلسطينية والسلام ومسرحية عن التنمر.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين الدكتور “عزت عربي كاتبي” رئيس منظمة طلائع البعث أن المنظمة قدمت ملتقى اللغات في جميع المحافظات، إيماناً منها بضرورة أن يتمكن الأطفال من معرفة لغات أخرى يعبرون من خلالها عن أفكارهم ويوصلون رسائلهم عبرها بطريقة سليمة.
بدورها بينت “نعمى شدود” عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة أن الملتقى هو إحدى فعاليات المنظمة لتنمية مواهب الأطفال والإضاءة عليها حيث يتم من خلاله تهيئة المنبر لهم ليعبروا عن أنفسهم بمختلف اللغات.
وأشارت “فاتن المحمود” عضو قيادة فرع حمص لطلائع البعث إلى أن ملتقى اللغات بحمص كان حصيلة عمل مشترك بين مختلف المدارس أظهر من خلاله الأطفال أفضل ما لديهم بمختلف اللغات باعتبارها بوابة للانفتاح على العالم.
وبينت “ريم النقري” مديرة مدرسة عكرمة المخزومي “من المدارس المشاركة بالملتقى ” ضرورة تشجيع الأطفال على تعلم اللغات وإتقانها ليصبحوا أكثر انفتاحاً على مختلف الثقافات، لافتة إلى أن الأطفال أوصلوا اليوم رسائلهم بشكل متناغم وبسيط وعفوي.
بدوره أشار “فرج الله ديب” مدير مدرسة الأمل الخاصة إلى أن التوجه نحو اللغات الأخرى إلى جانب اللغة العربية هو أمر مهم وحالة تعليمية راقية تسعى إليها مختلف المدارس، بهدف الارتقاء نحو الأفضل وتهيئة سبل النجاح للطلاب بحياتهم المستقبلية.
الأطفال المشاركون “شام سالم وملك ديوب وجوانا ديب وهيلين الوعري وجود محمد” اعتبروا أن الملتقى شكل فرصة مهمة للمنافسة وتحسين لغاتهم الأخرى وإظهار مهاراتهم فيها.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.