باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح ممكنا الكشف المبكر عن الاكتئاب وذلك من خلال إشارات الوجه قبل أن يتم تشخيص الإصابة بشكل فعلي.

أظهرت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة “الصن” البريطانية، أن تطبيق “MoodCapture” يستخدم الكاميرا الأمامية للهاتف لالتقاط تعبيرات وجه الشخص والمناطق المحيطة به، ثم يقوم بتقييم الصور بحثا عن الإشارات المرتبطة بالحالة.

وقد وجد أنه يحدد الأعراض المبكرة للاكتئاب بشكل صحيح بنسبة دقة تصل إلى 75 بالمئة.

واختبرت الدراسة، المنشورة على قاعدة بيانات arXiv المسبقة، التطبيق على 177 شخصا تم تشخيص إصابتهم باضطراب اكتئابي كبير. كما التقطت 125000 صورة للمشاركين على مدار 90 يوما.

وقال الباحثون إن دقة التطبيق تشير إلى أن التكنولوجيا قد تكون متاحة للجمهور خلال السنوات الخمس المقبلة.

 وأضاف الباحثون: أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصور الطبيعية للتنبؤ بالاكتئاب. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله إذا أصبح هذا التطبيق موثوقا به.

وقال أحد الباحثين: هدفنا هو التقاط التغيرات في الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالاكتئاب في حياتهم اليومية، إذا تمكنا من استخدام هذا للتنبؤ بالتغيرات السريعة في أعراض الاكتئاب وفهمها، فيمكننا في النهاية تجنبها ومعالجتها. وكلما تمكنا من ذلك، كلما كان تأثير الاكتئاب أقل عمقا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المركز الوطني لمكافحة الامراض مرض الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

تشخيص الذكاء الاصطناعي يلقى قبولاً.. شرط عدم إخبار المرضى

أفادت دراسة جديدة بأن المرضى لا يمانعون عموماً في الحصول على ملاحظات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي من عيادة طبيبهم، إلا إذا علموا أن الملاحظة جاءت من برنامج حاسوبي.

ملاحظات الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفاً مع المرضى

وكشف البحث، أن المرضى يميلون إلى تفضيل الملاحظات الطبية المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي على تلك التي يكتبها الأطباء، حيث سجلت هذه الملاحظات درجات أعلى في الرضا والفائدة والتعاطف.

ومع ذلك، انخفضت درجات المرضى عند علمهم بأن الذكاء الاصطناعي هو من كتب الملاحظة، بحسب "هيلث داي".

وقال فريق البحث من جامعة ديوك: "إن هذا التفضيل انخفض فقط، ولكنه لم يختف، عندما أُبلغ المرضى بأن الرسالة من إعداد الذكاء الاصطناعي".

الشفافية

وقالت الدكتورة أناندا شودري الباحثة الرئيسية: "هناك رغبة في الشفافية، ورغبة في رضا المرضى. إذا كشفنا عن الذكاء الاصطناعي، فماذا سنخسر؟ هذا ما تهدف دراستنا إلى قياسه".

وفي هذه الدراسة، قيم الباحثون استبيانات شارك فيها نحو 1500 مريض في النظام الطبي بجامعة ديوك.

مواضيع الملاحظات

وكانت المواضيع الـ 3 للملاحظات هي طلب تجديد وصفة طبية روتيني، وسؤال حول الآثار الجانبية للدواء، واحتمالية اكتشاف سرطان في فحص التصوير.

وُجِّهت الردود البشرية من فريق من الأطباء طُلب منهم كتابة ردود واقعية على كل سيناريو استبيان، بناءً على كيفية تواصلهم المعتاد مع المرضى.

وولَّد برنامج "تشات جي بي تي" ردود الذكاء الاصطناعي، والتي راجعها الأطباء المشاركون في الدراسة للتأكد من دقتها.

وقال الباحثون إن ملاحظات الذكاء الاصطناعي لم تتطلب سوى تغييرات طفيفة.

وأظهرت النتائج أن المرضى فضّلوا الرسائل التي صاغها الذكاء الاصطناعي بفارق متوسط ​​قدره 0.3 نقطة على مقياس رضا من 5 نقاط.

كما سجلت ملاحظات الذكاء الاصطناعي نتائج أفضل في مدى فائدتها بمقدار 0.3 نقطة، وفي مدى تعاطفها مع المرضى بمقدار 0.4 نقطة.

ومع ذلك، انخفض مستوى الرضا لدى "تشات دي بي تي" مقارنةً بالأطباء عند إخبار المرضى بالرسالة التي كتبها الذكاء الاصطناعي، حيث سجل الذكاء الاصطناعي 0.1 نقطة أقل من الأطباء.

مقالات مشابهة

  • تشخيص الذكاء الاصطناعي يلقى قبولاً.. شرط عدم إخبار المرضى
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • بريطانيا تعلن عن خطط لإعادة هيكلة الدولة وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • ضابط إسرائيلى يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية فى غزة
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟