"يونيفيل" تدعو لمنع التصعيد بين لبنان وإسرائيل وإفساح المجال للحل السياسى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "يونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو ساينز، إلى منع التصعيد بين لبنان وإسرائيل وإفساح المجال للحل السياسى، مؤكداً أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها الجبهة بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تعرض الحلّ السياسى للخطر، داعيا جميع الأطراف إلى منع المزيد من التصعيد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال قائد اليونيفيل: إن الأيام الأخيرة شهدت تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار، فيما لا تزال بعثة حفظ السلام الأممية تعمل بنشاط مع الأطراف "لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير".
وأكد أن النزاع الحالي أودى بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق – وهو خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف قائد اليونيفيل: "إننا نحثّ جميع الأطراف المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحلّ سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".
وعلى الصعيد الإنساني، سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الضوء على تأثير القتال على المدنيين في لبنان، مشيرا إلى نزوح نحو 90 ألف شخص، في أقل من خمسة أشهر، فيما تم الإبلاغ عن عشرات الضحايا المدنيين بسبب القتال شمال الخط الأزرق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن استمرار الأعمال العدائية والتحديات المرتبطة بها يعيق القدرة على تقديم المساعدة الآمنة التي تشتد الحاجة إليها في القرى الحدودية.
وأدانت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، مقتل اثنين من المسعفين الطبيين وتدمير سيارات إسعاف والبنية التحتية الطبية الحيوية في قرية بليدا بجنوب لبنان، وشددت المنظمة على ضرورة أن تتوقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بین لبنان وإسرائیل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية بلبنان تدعو لإطلاق سراح القرضاوي
استنكرت "الجماعة الإسلامية" في لبنان توقيف الشاعر والناشط السياسي عبد الرحمن القرضاوي، نجل الدكتور الراحل يوسف القرضاوي، والذي تم توقيفه في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. ويأتي هذا التوقيف بناء على مذكرة صادرة عن الإنتربول العربي، استنادا إلى حكم قضائي مصري يتهم القرضاوي بالإساءة إلى مصر وبعض دول الخليج.
وأكدت الجماعة -في بيان- أن القرضاوي "ليس مرتكبا للجنايات، ولا مجرما ليتم توقيفه"، بل هو "صاحب رأي وحر من أحرار العالم الثائرين على الظلم والطغيان". كما أشارت إلى أن لبنان، الذي وقع على اتفاقية مناهضة التعذيب، لا ينبغي أن يسلم أي موقوف إلى دولة قد يواجه فيها مصيرا مجهولا.
وجاء في البيان أن الجماعة الإسلامية تأمل أن تبقى لبنان "واحة للحرية ومرتعا للأحرار"، محذرة من أن تتحول البلاد إلى "فخ للظلم وقمع الحريات".
وأضاف البيان، "لقد أدمت قلوبنا مشاهد السجون والمعتقلات التي خلفها النظام السوري المخلوع، لذلك آن الأوان أكثر من أي وقت مضى لإطلاق سراح الأحرار ومعتقلي الرأي والفكر، ووقف أساليب كم الأفواه وحجز الحريات".
واختتمت الجماعة الإسلامية بيانها بالدعوة إلى إطلاق سراح القرضاوي، مشيرة إلى أن لبنان "خارج من حرب مدمرة وينوء تحت العديد من الأزمات الصعبة، ولا داعي لتحميله مزيدا من الأعباء".
إعلانوأثار اعتقال القرضاوي جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية، بالتزامن مع الجدل الدائر حول الحريات السياسية في لبنان، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المضطربة.