بايدن يخضع للكشف الطبي بسبب اتهامات ترامب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يخوض الرئيس الأمريكي جو بايدن اختبارًا طبيًا حساسًا، الأربعاء، بسبب اتهامات "بالخرف" من دونالد ترامب وأنصاره، وهو ما يحظى باهتمام كبير في الولايات المتحدة.
بايدن يتلقى خسارة تصويتية غير متوقعة بميشيغن بسبب حرب غزة المقاومة الفلسطينية ترد على تصريحات بايدن بشأن هدنة غزةقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيخضع لفحص طبي في مستشفى عسكري بضواحي ماريلاند، الأربعاء.
وسيكون التقييم الطبي محط اهتمام كبير، بينما يسعى الرئيس البالغ من العمر 81 عاما، لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.
وذكر البيت الأبيض أنه سينشر ملخصا مكتوبا عن الفحص الطبي السنوي الروتيني الذي سيجريه الرئيس الديمقراطي في وقت لاحق الأربعاء.
ويأتي الفحص الدوري هذا العام في الوقت الذي يستعد فيه بايدن والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (77 عاما) لمواجهة جديدة محتملة في الانتخابات الرئاسية.
واتهم المرشحان بعضهما البعض بالتدهور العقلي.
وقالت نيكي هيلي (52 عاما)، وهي آخر منافسة لترامب على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، إن الرجلين في سن متقدمة أكثر من اللازم بالنسبة لمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة ويجب أن يخضعا لاختبارات إدراكية.
وأعلن الأطباء بعد الفحص الذي أجراه بايدن العام الماضي أنه بصحة جيدة و"مؤهل للمنصب". وتضمن الفحص إزالة ورم جلدي من صدره وتأكيد تعافيه تماما من أعراض كوفيد-19 بعد إصابته بالفيروس في عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي بايدن ترامب الولايات المتحدة فحص طبي
إقرأ أيضاً:
وضع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي تحت الإقامة الجبرية بعد تأييد اتهامات الفساد ضده
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- سيوضع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قيد الإقامة الجبرية بعد أن أكدت المحكمة العليا الفرنسية أحكاماً سابقة أدانت ساركوزي (69 عاماً) بالفساد.
وقالت المحكمة العليا في بيان لها: “لقد أيدت المحكمة العليا الفرنسية قرار محكمة الاستئناف الذي أدانت فيه سياسياً ومحاميه وقاضياً بالفساد واستغلال النفوذ وانتهاك السرية المهنية”.
أدين ساركوزي بتهمة عرض وظيفة مرموقة على قاضٍ مقابل معلومات سرية تتعلق بمحاكمة أخرى كان يواجهها. كما حكم على القاضي جيلبرت أزيبرت ومحامي ساركوزي تييري هيرزوغ.
حكم على ساركوزي بالسجن لمدة ثلاث سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ.
وسيتم استدعاؤه الآن أمام قاض منفصل سيحدد الشروط التي سيقضي بموجبها الرئيس الفرنسي السابق، الذي حافظ على علاقات وثيقة مع العديد من المسؤولين المنتخبين، عقوبة السجن لمدة عام تحت الإقامة الجبرية.
وقد استأنف ساركوزي الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولكن الزعيم المحافظ قال في منشور على منصة X إنه “سيقبل مسؤولياته ويتعامل مع كل العواقب”، في حين استمر في انتقاد ما زعم أنه “ظلم عميق”.
تم الكشف عن الفساد بعد أن قام المحققون بالتنصت على محادثات بين ساركوزي وهيرزوغ أثناء فحصهم لمزاعم تفيد بأن الحملة الرئاسية الأولى لساركوزي في عام 2007 تلقت تمويلاً من نظام معمر القذافي الليبي. وسوف تعيد هذه المزاعم ساركوزي إلى المحكمة، حيث من المقرر أن تبدأ محاكمة جديدة في 6 يناير/كانون الثاني.
وفي قضية ثالثة في وقت سابق من هذا العام، حُكم على ساركوزي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر أخرى بتهمة الإنفاق الزائد عن الحد خلال حملة إعادة انتخابه في عام 2012. وقد استأنف هذا القرار أمام المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تصدر حكمها العام المقبل.
ويواصل ساركوزي ادعاء البراءة في جميع القضايا التي يواجهها.