الجيش الإسرائيلي يفتتح مركزًا للصحة النفسية لعلاج الجنود المحتاجين للرعاية العقلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
افتتح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مركزًا للصحة النفسية لعلاج الجنود المحتاجين لرعاية الصحة العقلية والنفسية.
وحسب سبوتنيك، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه خوفا من موجة الطلبات المتزايدة، فإن الجيش الإسرائيلي يعلن عن افتتاح مركز للصحة العقلية لعلاج الجنود الذين يحتاجون إلى رعاية الصحة العقلية.
وأشارت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أن مركز الصحة النفسية أو العقلية سيكون مركزا وطنيا وإقليميا، على حد وصفها.
وفي السياق نفسه، أفادت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه باتجاه إسرائيل في 5 حالات على الأقل، منذ بداية الحرب على غزة، دون وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أنها حصلت على معلومات تشير إلى أن "الدبابات الإسرائيلية أطلقت عن طريق الخطأ قذائف باتجاه إسرائيل في 5 حالات مختلفة، وذلك على جبهتي لبنان وغزة"، مضيفة أن "دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه بلدة حنيتا على الحدود مع لبنان ما أدى إلى إصابة منزلين في البلدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "دبابة إسرائيلية كانت في مناورة داخل قطاع غزة أطلقت قذيفة عن طريق الخطأ باتجاه مدينة سديروت في منطقة (غلاف غزة) ما أدى إلى إصابة مبنى بلدية المدينة بشكل مباشر".
كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله إن "الجيش يجري تحقيقاً داخلياً في هذه الحوادث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجنود غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لرد حزب الله على اغتيال محمد نعمة
أفادت قناة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن بلادها تستعد لرد محتمل من "حزب الله" اللبناني على إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال قيادي بارز في الحزب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، افادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع اندلاع حرب غزة.
ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية.
من جانبه، أطلق "حزب الله" اللبناني أكبر سرب من الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على مقتل عبد الله، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.