«تدوير» في 2023.. إنجازات نوعية وشراكات تعاون وتوسّع عالمي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حققت مجموعة «تدوير» العديد من الإنجازات خلال 2023، على صعيد عملها لتحقيق مبادئ الاستدامة في إدارة النفايات، إضافة لتوسيع نطاقها عالمياً.
وتحدث علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، عن آخر مستجدات المشاريع التي تم تنفيذها في إطار تحويل النفايات إلى طاقة وما تم إنجازه خلال العام الماضي، وقال: «نسعى في هذه المرحلة الجديدة لتعزيز التزامنا بالحفاظ على بيئة أكثر استدامة من خلال تطبيق أفضل الممارسات في إدارة النفايات كونها تمثل موردًا قيماً يمكن استغلاله والاستفادة منه للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الدائري».
وأضاف: «نعتزم عقد شراكات تعاون مع القطاعين العام والخاص لدعمنا في تحقيق هدفنا المتمثل في تحويل 80 في المائة من النفايات بعيداً عن المكبات بحلول عام 2030 ودعم أجندة التنمية المستدامة لدولة الإمارات».
وعن تحويل النفايات إلى طاقة، أكد الظاهري أن مجموعة «تدوير» تعزز من التزامها بتحقيق مستهدفات أجندة الطاقة التي حددتها الدولة من خلال إطلاقها لمبادرات متعددة بما في ذلك مشروع محطة تحويل النفايات إلى طاقة والتي تعد بمثابة منصة لتحويل النفايات اليومية إلى مصادر مستدامة حيث يعمل المشروع على تطوير الكفاءات وإنشاء محطات بمعايير ومقاييس عالمية وخلق مبادرات أساسية لتحويل النفايات إلى مصادر للطاقة.
كما لفت إلى أن «تدوير» تمكنت من تحقيق خطوات كبيرة من خلال تطبيق نظام الطاقة الشمسية لتشغيل كسارات الهدم والبناء المتواجدة في منطقة الظفرة، حيث أعلنت المجموعة بالتعاون مع شركائها عن أول كسارة لإعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء في المنطقة التي تعتمد عملياتها التشغيلية على الطاقة الشمسية بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90 %، مما يعكس التزام المجموعة باستخدام الطاقة النظيفة والمستدامة".
وعن الهدف من الإعلان عن الإستراتيجية والهوية المؤسسية الجديدة، قال: «لدينا تطلعات دولية للمساهمة في تغيير مفهوم الأفراد والمجتمعات بشأن تحويل النفايات لموارد ذات قيمة مضافة لتحقيق الهدف المتمثل في تحويل 80% من نفايات أبو ظبي بعيدًا عن المكبات بحلول عام 2030 وقمنا ببناء شراكات إستراتيجية مع الحكومات بما في ذلك الأردن واليونان واليابان وأوزبكستان للمساهمة في العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وإبرام علاقات تعاون دولية».
وأضاف: "فخورون بالمبادرة الدولية التي أطلقناها تحت عنوان (صفر نفايات) التي تقودها وزارة التغير المناخي والبيئة من خلال اعتماد منتج أكواجرين لتحسين التربة إلى أبو ظبي، فضلًا عن إدارة ممارسات النفايات المستدامة عبر الأصول المملوكة والمدارة لشركة الدار.
ولفت إلى إطلاق مبادرة إعادة تدوير النسيج على مستوى الدولة لتعزيز الاقتصاد الدائري وعقد اتفاقية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية بالإضافة إلى التعاون مع عدد من الشركاء لتطوير خرسانة مستدامة بالإمارات.
ونوه إلى أن «تدوير» ساهمت أيضا في دراسة جدوى لشركة لانزاتك للبحث في تحويل النفايات إلى وقود الطيران المستدام، إضافة لتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات وشركة السويس واستخدام تقنية «لوب» من شركة ليفديان المتخصصة في إزالة الكربون من انبعاثات غاز الميثان.
وعن الأهداف الرئيسية التي تسعى المجموعة إلى تحقيقها هذا العام، أكد على التوسع إلى الأسواق العالمية من خلال تعزيز مكانة تدوير كجهة رائدة عالمياً في مجال إدارة النفايات المستدامة.
وعن الاقتصاد الدائري وأهميته، لفت إلى أن الاقتصاد الدائري يعتبر جزءا لا يتجزأ من إستراتيجية مجموعة تدوير وذلك من خلال توفير فرص الحد من الهدر وتحفيز الابتكار وخلق فرص العمل إضافة إلى تعزز نماذج الأعمال الجديدة التي تركز على إعادة الاستخدام وإعادة التدوير المشاركة والابتكار حيث يمكن أن يؤدي التحول إلى الاقتصاد الدائري إلى خلق زيادة صافية قدرها 6 ملايين وظيفة بحلول عام 2030.
وعن مشروع صفر نفايات، قال إن الدراسات تشير إلى أن 5 % من إجمالي الانبعاثات على مستوى العالم هي نتيجة للنفايات وتحتاج هذه الفجوة إلى العمل بشكل جاد مع الرواد في مجال الاستدامة في مختلف دول العالم للتصدي لهذا التحدي العالمي وخلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) تم اطلاق «صفر نفايات» وهي مبادرة عالمية لتوحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع النفايات.
وأوضح الظاهري أن «تدوير» نجحت بأثبات مكانتها في إدارة النفايات وحققت إنجازات مهمة على مدار العام الماضي حيث قامت منشآت إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء في أبوظبي، والمتواجدة في منطقة أبوظبي بطاقة استيعابية تصل إلى 224,000 طن/شهريا، وفي العين بطاقة تصل إلى 48,000 طن/شهريا بإعادة تدوير ما يقارب 2,233,160.23 طن من مخلفات الهدم والبناء في إمارة أبوظبي خلال العام 2023 والتي تشكل نسبة 62 في المائة من كميات مخالفات الهدم والبناء المستلمة في منشآت إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء في إمارة أبوظبي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تدوير الإمارات تحویل النفایات إلى الاقتصاد الدائری إدارة النفایات إعادة تدویر من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس