عن 3 بنود.. الحوثيون يعلنون عن “مفاوضات على مستوى عالٍ” مع السعودية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص :
قالت جماعة الحوثي إنها تجري ما وصفتها بالمفاوضات بوتيرة عالية، مع المملكة العربية السعودية حول 3 بنود رئيسية للتوصل إلى حل لإحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك على لسان عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم، في تصريحات لقناة “الميادين” حيث قال إن المفاوضات سارية لكن “السعودية متباطئة نوعاً ما.
وقال القحوم إن جماعته “مستمرة في المفاوضات مع الرياض وبوتيرة عالية”، وكشف البنود التي يجري “التفاوض حولها” وهي كما يقول “خروج القوات الأجنبية، ومعالجة الظروف الاقتصادية، وإعادة الإعمار”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تعنت متواصل لجماعة الحوثي إزاء الاتفاقيات والمبادرات التي نصت على إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
ويعمل الحوثيون خلال الفترة الحالية على حشد قواتهم في مختلف جبهات القتال لشن حرب جديدة، لاسيما تصعيدهم ضد السفن الأجنبية في البحر الأحمر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“جيروزاليم بوست”: الحوثيون يردون على الهجمات الأمريكية بضربات صاروخية على إسرائيل
يمانيون../
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية تقريرًا تحليليًا تناول تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، في رد مباشر على الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف اليمن منذ أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الهجوم على إسرائيل يُعتبر رسالة واضحة من أنصار الله بأنهم لا يزالون قادرين على استهداف العمق الصهيوني، رغم التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة”، معتبرةً أن هذه الضربات تأتي في إطار إثبات عدم نجاح واشنطن في تحجيم قدرات صنعاء العسكرية.
ووفقًا للتحليل، فإن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب توعدت بالقضاء التام على القوات اليمنية إذا لم تستسلم، لكن ردّ صنعاء جاء سريعًا بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه وسط إسرائيل فجر الخميس، وآخر استهدف منطقة النقب يوم الأربعاء، ما يعكس تصميمها على مواصلة المواجهة رغم التهديدات الأمريكية المتكررة.
وأكد التقرير أن التصعيد اليمني يكشف ما تعتبره صنعاء خداعًا من إدارة ترامب، التي تحاول تصوير المعركة على أنها محسومة لصالحها، بينما تؤكد الوقائع على الأرض أن القوات اليمنية لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية، بل وتوسع نطاق عملياتها الهجومية ضد إسرائيل”.
ويعكس هذا التطور، بحسب الصحيفة، فشل الجهود الأمريكية في ردع القوة اليمنية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها العسكرية في ظل استمرار استهداف القوات اليمنية لمواقع حساسة داخل الكيان الصهيوني.