السعودية بصدد افتتاح أطول نفق في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يعتزم مجلس إدارة مؤسسة حديقة الملك سلمان في السعودية افتتاح أطول نفق في الشرق الأوسط، غدا الخميس، حيث تم الإعلان عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمشروع نفق طريق أبي بكر الصديق، الذي يهدف إلى تحسين التدفق المروري في مدينة الرياض.
وحسب سبوتنيك، قالت صحيفة "الوئام" إن النفق المزمع افتتاحه يهدف إلى تيسير حركة المركبات بالإضافة إلى تعزيز ترابط مكونات المشروع وذلك من خلال ربط الأنفاق القديمة بأنفاق جديدة.
يشار إلى أن نفق طريق أبي بكر الصديق يعتبر أول مشاريع الجسور والأنفاق التي تم تنفيذها، حيث بدأت أعماله الإنشائية من الربع الثالث من العام 2021، ضمن سلسلة الأعمال والمشاريع الإنشائية في مشروع حديقة الملك سلمان، والذي أطلقه العاهل السعودي في مارس/ آذار 2019.
جدير بالذكر أن نفق طريق أبي بكر الصديق يقطع حديقة الملك سلمان من شمالها إلى جنوبها على امتداد 2430 مترًا مما يجعله واحدًا من أطول الأنفاق في الشرق الأوسط، كما يربط النفق الجديد الممتد طوله 1590 مترًا بالنفق الحالي لطريق أبي بكر الصديق بطول 840 مترًا ليشكلا معًا نفقًا واحدًا يتيح للمركبات مرورًا أكثر سلاسة.
وحظي النفق بتصميم عصري بألوان تنسجم مع البيئة المحيطة، كما يحتوي على 3 مسارات للمركبات في كل اتجاه بالإضافة إلى مسار للطوارئ، كما تم تجهيز النفق بأنظمة متطورة لإدارة الحركة المرورية وأحدث إجراءات السلامة وطرق الإخلاء.
ومن المنتظر أن تتاح للمركبات إمكانية عبور نفق أبي بكر الصديق ابتداءً من غد الخميس الموافق 29 فبراير/ شباط 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الشرق الأوسط الملك سلمان أطول نفق الرياض أبی بکر الصدیق
إقرأ أيضاً:
تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
02/07/2024
09/03/2024
08/03/2024
07/03/2024
05/03/2024
كشف مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لقيادة الجيش الأمريكي، في دراسة حديثة عن تحول حركة أنصار الله إلى قوة إقليمية مؤثرة، معتبرًا صعودها المفاجئ “تحوّلًا استراتيجيًا” يُعيد رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط، ويتجاوز حدود الصراع اليمني إلى تأثيرات دولية واسعة.
من فاعل محلي إلى لاعب إقليمي مؤثر
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان “الميليشيا التي أصبحت لاعبًا قويًا: الصعود المذهل للحوثيين”, فإن الحركة كانت تُعتبر قبل طوفان الأقصى مجرد فاعل محلي في اليمن، لكنها بعد أحداث أكتوبر 2023 عززت تحالفاتها مع محور المقاومة (إيران، حزب الله، فصائل فلسطينية)، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع الإقليمي.
وأشارت الدراسة إلى أن العمليات العسكرية التي نفذتها الحركة، مثل استهداف السفن في البحر الأحمر، لم تقتصر على التأثير الإقليمي، بل تسببت في زعزعة الاستقرار العالمي، مما دفع القوى الكبرى إلى إعادة تقييم حساباتها في المنطقة.
تنزيل التقرير الكامل pdf لمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
الصعود المذهل للحوثيينتنزيلالمقالة من المصدر الأصلي للتقرير على مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأمريكي
تهديد اقتصادي واستراتيجي عالمي
أكد التقرير أن استهداف أنصار الله للممرات البحرية الحيوية، مثل باب المندب، أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، ورفع أسعار النفط، وأجبر الشركات الدولية على إعادة حساب المخاطر التجارية في المنطقة. كما أسفر عن انخفاض حركة الملاحة في قناة السويس بنسبة 60%، مما أثر على التجارة الدولية بشكل مباشر.
سياسيًا، فرضت الحركة نفسها كطرف لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات إقليمية أو دولية، كما كشفت عن ضعف الآليات الدولية في احتواء الصراعات الناشئة، مما جعلها “مغيّرًا لقواعد اللعبة”, وفقًا للتقرير.
استراتيجية المواجهة الأمريكية: أربعة مستويات للتصدي لأنصار الله
في ضوء هذا الصعود المتسارع، اقترحت الدراسة الأمريكية استراتيجية للتعامل مع “الخطر الحوثي” عبر أربعة محاور رئيسية:
عسكريًا: استهداف قيادات الحركة عبر عمليات اغتيال تهدف إلى تقويض بنيتها التنظيمية.دبلوماسيًا: العمل على عزلها دوليًا من خلال تشكيل تحالفات إقليمية مضادة.إعلاميًا: مواجهة حملاتها الدعائية التي تعزز شرعيتها محليًا وإقليميًا.اقتصاديًا: فرض عقوبات على الدول والجهات الداعمة لها.قدرات عسكرية غير مسبوقة وتأثير إقليمي متزايد
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، نفذت أنصار الله أكثر من 100 هجوم بحري، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل غير مسبوق. كما شنت أكثر من 220 هجومًا على إسرائيل، بينها ضربات ناجحة على تل أبيب، ما أظهر قدرتها على تنفيذ عمليات بعيدة المدى.
وتشير الدراسة إلى أن تحالفات الحركة مع جهات إقليمية فاعلة ساهمت في توسيع نفوذها على مستوى الشرق الأوسط، في وقت لم تثبت التدابير العسكرية الدولية فعاليتها في احتواء عملياتها، بسبب الطبيعة غير المتكافئة للصراع.
توصيات لمواجهة التغيرات الاستراتيجية
خلص التقرير إلى أن مواجهة هذا الواقع الجديد تتطلب استجابة شاملة تتجاوز الحلول العسكرية، مشيرًا إلى أن التأثيرات المحتملة لهذا التحول قد تمتد إلى الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.
ذات صلةالوسومالحوثيين انصار الله تقرير الجيش الامريكي قيادة الجيش الأمريكي مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار