بوابة الوفد:
2024-07-03@20:11:23 GMT

السعودية بصدد افتتاح أطول نفق في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

يعتزم مجلس إدارة مؤسسة حديقة الملك سلمان في السعودية افتتاح أطول نفق في الشرق الأوسط، غدا الخميس، حيث تم الإعلان عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمشروع نفق طريق أبي بكر الصديق، الذي يهدف إلى تحسين التدفق المروري في مدينة الرياض.

وحسب سبوتنيك، قالت صحيفة "الوئام" إن النفق المزمع افتتاحه يهدف إلى تيسير حركة المركبات بالإضافة إلى تعزيز ترابط مكونات المشروع وذلك من خلال ربط الأنفاق القديمة بأنفاق جديدة.

يشار إلى أن نفق طريق أبي بكر الصديق يعتبر أول مشاريع الجسور والأنفاق التي تم تنفيذها، حيث بدأت أعماله الإنشائية من الربع الثالث من العام 2021، ضمن سلسلة الأعمال والمشاريع الإنشائية في مشروع حديقة الملك سلمان، والذي أطلقه العاهل السعودي في مارس/ آذار 2019.

 جدير بالذكر أن نفق طريق أبي بكر الصديق يقطع حديقة الملك سلمان من شمالها إلى جنوبها على امتداد 2430 مترًا مما يجعله واحدًا من أطول الأنفاق في الشرق الأوسط، كما يربط النفق الجديد الممتد طوله 1590 مترًا بالنفق الحالي لطريق أبي بكر الصديق بطول 840 مترًا ليشكلا معًا نفقًا واحدًا يتيح للمركبات مرورًا أكثر سلاسة.

وحظي النفق بتصميم عصري بألوان تنسجم مع البيئة المحيطة، كما يحتوي على 3 مسارات للمركبات في كل اتجاه بالإضافة إلى مسار للطوارئ، كما تم تجهيز النفق بأنظمة متطورة لإدارة الحركة المرورية وأحدث إجراءات السلامة وطرق الإخلاء.

ومن المنتظر أن تتاح للمركبات إمكانية عبور نفق أبي بكر الصديق ابتداءً من غد الخميس الموافق 29 فبراير/ شباط 2024.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية الشرق الأوسط الملك سلمان أطول نفق الرياض أبی بکر الصدیق

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": يتعمق المأزق اللبناني أكثر فأكثر، وسط ارتفاع الشعور بالخشية من انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية على حساب البركان الذي يهز الشرق الأوسط ويكاد يخنق لبنان. لكن هنالك من يعتقد خلاف ذلك. فهو يرى أن خارطة الشرق الأوسط مفتوحة برمتها على الطاولة حيث يجري إعادة رسم النفوذ السياسي فيها. وهي مسألة أكبر من الأزمات الداخلية مهما كانت حادة ومفصلية. لا بل ان أنصار هذا الرأي يعتقدون أن هذه الأزمات الكبيرة (باستثناء الإسرائيلية) قد تدفع بهذه العواصم الى تدوير الزوايا لتمرير الحلول لا العكس، وهو ما قد يستفيد منه لبنان.
على أن الأزمات الداخلية الكبرى للمثلث الدولي واشنطن باريس وطهران سيفرض عليها عدم وضع ملف الشرق الأوسط جانباً، لا بل على العكس سيؤدي الى بعض المرونة لإقفال الملف والتفرغ للأزمات الداخلية الخطيرة وسط تصاعد موجة اليمين على المستوى العالمي.
وهو ما قد يفسر انخفاض الحماوة التي سادت جبهة جنوب لبنان خلال الأيام الماضية. وهو ما ترافق مع تبدّل في لهجة المسؤولين الإسرائيليين من التهديد بالحرب والدمار الى الجنوح باتجاه التسوية كما ورد على لسان نتنياهو وغالنت.
 
وفي الوقت الذي يُحكى فيه عن زيارة سيقوم بها آموس هو کشتاين القلق على مستقبله المهني بسبب التطورات الإنتخابيةالى باريس للقاء جان إيف لودريان، بدأ البحث الجدي عن شكل القرار الذي سيجري اعتماده للتمديد
لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان آخر شهر آب. ويجري التشاور حول صيغة جديدة تتلاءم وتُحاكي بنود التسوية المطروحة للمرحلة المقبلة. وهو ما يعزز المراهنين على أن الأزمات الداخلية الكبرى والتي كشفتها الاستحقاقات الإنتخابية ستؤدي الى تليين المواقف وخفض السقوف العالية ما قد يسمح للبنان بالنفاذ باتجاه تسوية طال انتظارها بعد أن أرهقته الصراعات الإقليمية. عسى ألا يكون هؤلاء المراهنون يعوّلون على «حبال الهواء».  

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • برج فاخر لترامب في السعودية.. ومخاوف من تضارب مصالح
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • Africa Specialty Risks تفتتح رسميًا مكتبها في مركز دبي المالي العالمي
  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن على مستوى الشرق الأوسط
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟