استمرار حبس المتهمين بالاتجار بالمخدرات بـ 8 مليون جنيه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس المتهمين بالاتجار بالمواد المخدرة وحيازة كمية كبيرة من المخدرات بالقاهرة والقليوبية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات وتحريات مديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية قيام عنصرين إجراميين بالاتجار في المواد المخدرة، تم استهدافهما وأمكن ضبطهما بنطاق محافظتي القاهرة، والقليوبية، وبحوزتهما (160 كجم من مخدر الحشيش - بندقية آلية - خزينة بداخلها عدد من الطلقات -2 سيارة).
وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسيارتين لنقل وترويج المواد المخدرة والسلاح الناري بقصد الدفاع عن نشاطهما الإجرامي.
قدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قرابة 8 مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات استهداف حيازة قطاع الامن مديرية أمن القليوبية أمن القاهرة تجار مخدر الحشيش مديرية أمن القاهرة التحقيق الأمن العام
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.