روائع تزيّن بيوت مهرجان «سكة للفنون والتصميم»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «المسرح 54» تحتفي بدورة «الأيام» المقبلة عبد الله بن محمد آل حامد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للإعلامسلسلة تجارب وأعمال فنية متنوعة يقدمها مهرجان سكة للفنون والتصميم عبر نسخته الـ 12 التي تقام برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 500 مبدع وفنان من الإمارات والخليج والعالم، حيث تسعى «دبي للثقافة» من خلاله إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتهيئة بيئة مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتمكينهم من المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي، تجسيداً لرؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وبدت بيوت المهرجان الذي يستمر حتى 3 مارس المقبل عامرة بروائع الفنون والألوان، حيث يحتضن «البيت الخليجي الرقمي» تشكيلة أعمال رقمية تحمل بصمات فنانين من الخليج، ومن بينهم الكويتية دانة الرشيد التي تعرض ثلاثة أعمال، هي: «رقمنة الحياة» و«الحكيم والوباء» و«هل تأكل وحيداً؟»، بينما يطل البحريني أحمد الكويتي بعمله «الحلوى»، أما الإماراتي محمد المنصوري فيقدم سلسلة لوحات تحمل اسم «العزلة».
وبين جدران «البيت الخليجي» تعرض الفنانة السعودية أفنان البلادي عملها التجريدي «حبال الحياة المنشآت» وفيه تضيء على المسارات المختلفة التي سلكتها المرأة العربية للتعبير عن قوّتها، وتسعى الإماراتية فاطمة الكتبي وزميلتها الباكستانية عائشة من خلال عملهما الفني «محبة» إلى استكشاف التواصل الثقافي. ويجمع «بيت الثقافة الحضرية» بتنظيم ذا ووركشوب دبي، الكثير من الروائع الفنية، ومن بينها عمل «نول الضوء» للفنانة الروسية دينا سعدي التي تدعو من خلاله إلى فتح الأبواب ومد الأيادي لمن يبحثون عن دعم المجتمع، في حين تواصل الفنانة اليمنية مي علي عبر عملها «سعيد 2.0» رحلتها في استكشاف الضوء وتفاعله مع العناصر الطبيعية.
ويجمع «بيت 436» تحت سقفه مجموعة من الأعمال المبتكرة، ففيه تعرض الفنانة الإماراتية اليازية أحمد الفلاسي عملها الفني «غير ملحوظ» الذي تناقش عبره مسألة اندماج المجتمعات البدوية مع نظيرتها الحضرية، فيما يعكس عمل «مخطوطة خرابيط» للفنانة الإماراتية عائشة بن حيدر، رحلة تحويل مجموعة من رسوماتها الطفولية إلى مخطوطة تاريخية، وعلى النسق ذاته سارت مصممة الجرافيك الكورية سويونق بارك في عملها «التنقيب في الذاكرة»، وتكشف عبره عن الذكريات المنسية من خلال رسومات الطفولة التي جمعتها وعرضتها كاكتشافات تاريخية.
وتحت سقف بيت «314» تعرض الفنانة الإماراتية أميرة علي بوكدرة مشروعها «عكوس أدبية»، وهو عبارة عن مبادرة أدبية فريدة تهدف إلى دمج فن التصوير مع الأدب، وتقدم الأميركية كيرستن ساندز ديكر عملها «لا أثر» الذي يستكشف فكرة السفر والذكريات الشخصية وحالة الشعور بالوطن والتاريخ المشترك. ويعرض بيت «أَرشَفةْ الحَاضِرْ» سلسلة صور فوتوغرافية توثق تفاصيل الحياة الثقافية والاجتماعية اليومية في الدولة، كما يقدم البيت مجموعة جلسات وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تحفيز الشباب على التعلم من كبار المواطنين «كبارنا»، والاستفادة من تجاربهم الحياتية وخبرتهم الواسعة.
ويضم (بيت 207) «جدارية صديقة للبيئة» استلهمتها الفنانة الإماراتية بتول البلوشي من صحراء الإمارات، وتعبر الفنانة عزيزة محمد الحمادي من خلال لوحتها «الصبر» عن وجهة نظرها الخاصة حول مفهوم الصبر، ومن خلال عمله التركيبي «خيالات الظلال» يوظف الجزائري بوبكر بوخاري المجوهرات ويضعها في تركيب فني يهدف إلى خلق خيالات وظلال جديدة حول مصدر الضوء، بينما استوحت البريطانية جيسيكا ماي لوك قطعتها «فن جداري زهري» من سحر الألوان.
ويحتضن «بيت 206» العديد من القطع الفريدة، ومن بينها «البوابات الأبدية» للفنان عبدالله النيادي، فيما يقدم الفنان جاسم العوضي عملين، الأول بعنوان «ظل الماضي» الذي يمتاز بطابعه المحلي والشرقي، والثاني «حديقة النفاق» الذي يستخدم فيه خامات وألواناً مختلفة، وتعرض الفنانة العراقية روان محيي عملها «صابون»، أما المصرية سامية صالح فتقدم قطعتها الفنية «اللعبة»، وتطل السورية سارا كمار بعملها «واحد». ويجمع بيت «جمعية الإمارات للفنون التشكيلية» تحت سقفه أعمالاً متنوعة تحمل بصمات نحو 14 فناناً، ومن بينهم الدكتورة عبير عيسى وخالد حنيش، ونضال خضور والشيخة سارة بنت فيصل القاسمي، وعبير العيداني وتشانديني ديباك والطيب الحاج وماجدة نصر الدين، وغيرهم.
ومن جهة أخرى، تتجلى جماليات مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الرقمية التي تقدمها نخبة من الفنانين، من بينهم ضياء علام، وأرتور جادجيف، وإرغون تان كايروغلو، بين جدران «بيت تودا» الذي يتيح لزوار المهرجان فرصة التفاعل مع الفن باستخدام أجهزتهم المحمولة. ويستعرض «بيت 200» العديد من تجارب الفنانين، ومن بينهم فاطمة البدور التي تتناول عبر عملها «مياه متشابكة» فكرة التناقض بين الحرية والتعقيد، بينما استلهمت هند محمد المريد عملها «حديقة هند» من ذكريات الطفولة والرسوم المتحركة، أما شما السويدي فتعرض منحوتاتها «عنقود» المصنوعة من مواد الجص ورغوة العزل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعرض الفنانة من خلال
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة يختتم دورته الـ 45.. "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" يتوج بالهرم الذهبي.. وجائزة الفيبريسي تذهب إلى "دخل الربيع ضحك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم مساء اليوم حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 برئاسة الفنان حسين فهمي، بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية وبعدها تم عرض قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للراحل محمود درويش.
تلاها استعراض لفرقة "وطن للفنون الشعبية" الفلسطينية، وسط تفاعل الحاضرين، مثلما حدث في حفل افتتاح المهرجان في لافتة تضامنية من المهرجان مع أهل فلسطين، ليظهر بعدها حسين فهمي وهو يتوسط الفرقة وبعد العرض قدم الشكر للفرقة الذي أكد أنهم حضروا من غزة الشقيقة.
وقال حسين فهمي: "أهلا بكل في حفل الختام على هذه الأرض ما يستحق الحياة فالفن قادر أن يحكي حواديت لأشخاص من لحم ودم يستحقون الحياة وأنا لمحت حب كبير واحتفاء بالمهرجان وكلنا كفريق عمل سعداء بكل كلمة اتقالت علينا وكل اللي اتقال في حق فلسطين ولبنان مش غريب على مصر أم الدنيا فهي حاضنة العروبة فمصر كبيرة بفنها وفنانينها الذين حضروا خلال فعاليات المهرجان بحب حقيقي للسينما".
وأضاف: "كل أنشطة المهرجان مكنتش هتحصل إلا بدعم وزارة الثقافة بقيادة الوزير أحمد فؤاد هنو وأشكره على دعمه للمهرجان وكذلك وزارات الخارجية والداخلية والسياحة والآثار والشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة ودار الأوبرا المصرية هذا الصرح الكبير واشكر الرعاة المصريين 100% لخروج المهرجان بشكل يليق بمصر".
وروى حسين فهمي موقفا له خلال توليه رئاسة مهرجان القاهرة أثناء فترة وجود فاروق حسني وزيرا للثقافة قائلا:"كنت محتاج سبونسر فلجأت لصديق عزيز لي وهو رجل الاعمال نجيب ساويرس اللي مشرفنا النهاردة لحضوره وهو مؤسس مهرجان الجونة قائلا له أنا سعيد بوجودك معانا وقولتله وقتها انا محتاج مساعدة وكلم أصدقائنا كلهم وقال لهم لازم نساعد حسين فهمي وانا اشكره على وجوده معنا وأتمنى النجاح لمهرجان الجونة".
ووجه حسين فهمي الشكر لكل فريق عمل الدورة 45 من المهرجان لقيامهم بمجهود كبير لظهور المهرجان بهذا المستوى كما قدم الشكر لمخرج حفل الافتتاح والختام محمد حمدي ولكل شخص شارك في إخراج هذه الصورة الجميلة.
وأضاف حسين فهمي: "قمنا بإنشاء عدد من البروتوكولات خلال الدورة 45 ووقعنا مؤخرا بروتوكول بين لجنة مصر للأفلام ورابطة مديري مواقع التصوير بالعالم ومقرها أمريكا لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية وهذا يدل على مكانة مصر ومكانها الساحر لتكون السينما مصدر من مصادر الدخل القومي المصري.
وبعدها ترك حسين فهمي الكلمة للإعلامية جاسمين طه زكي لتقدم الحفل التي وجهت التحية للحضور وقالت إن حسين فهمي شكر فريق ضخم كبير وكان السبب في خروج المهرجان بهذا الشكل الرائع ولكن هناك شخص يجب شكره هو الفنان الكبير حسين فهمي الذي على مدار شهور وأسابيع كان مثال حقيقي للمسؤولية والإخلاص والتفاني بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات فهو فنان كبير ومهم ومواقفه واضحة وصريحة كما تعودنا عليه.
وأضافت أن الدورة 45 كانت ثرية بالعديد من الأعمال وعشنا معهم سحر السينما ونحن الآن نصل للحظة إعلان الجوائز ودعت وزير الثقافة أحمد هنو لتسليم الجوائز التى جاءت كالتالى
المسابقة الدولية
- الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج بوجدان موريشانو عن الفيلم الروماني "العام الجديد الذي لم يأت أبدا"، وجائزة الهرم الفضى جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح لأحسن مخرج لـ ناتاليا نزاروفا عن الفيلم الروسي "طوابع بريد"، وجائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج بيدرو فريري عن الفيلم البرازيلي "مالو".
وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو للفيلم الإيطالي "ريا" إخراج أليساندرو كاسيجولي، كيسي كوفمان.
وحصد جائزة أحسن ممثل للفنان ليي كانج شنج عن دوره في الفيلم الأمريكي "قصر الشمس الزرقاء" للمخرج كونستانس تسانغ، وكذلك الفنان ماكسيم ستويانوف عن دوره في الفيلم الروسي "طوابع بريد" للمخرج ناتاليا نزاروفا.
وذهبت شهادة تقدير لجائزة أحسن ممثلة للفنانة ألينا خويفانوفا عن دورها في الفيلم الروسي "طوابع بريد" إخراج ناتاليا نزاروفا، وحصدت جائزة أحسن ممثلة الفنانة يارا دي نوفايس عن دورها في الفيلم البرازيلي "مالو" إخراج بيدرو فريري.
وذهبت جائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فني للمخرج نجمى سنجاك عن فيلمه التركي "آيشا"، وكذلك المخرجة نهى عادل عن فيلمها المصري "دخل الربيع يضحك".
وحصد الفيلم المصري "دخل الربيع يضحك" جائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبرسى) للمخرجة نهى عادل.
مسابقة آفاق السينما العربية
- حصدت كلا من كارول منصور ومنى خالدي جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي عن فيلم "حالة عشق" ومنحت جائزة صلاح أبو سيف للمخرجة نهى عادل عن فيلم "دخل الربيع يضحك"، وذهبت جائزة يوسف شريف رزق الله لأحسن سيناريو لكل من لؤي خريش وفيصل شعيب عن فيلم "أرزة" للمخرجة ميرا شعيب، وحصد محمد خوي جائزة أحسن ممثل عن فيلم "المرجا الزرقا" للمخرج داوود أولاد السيد، وحصلت دايموند عبود على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم "أرزة" إخراج ميرا شعيب، وحصلت الفنانة رحاب عنان عن تنويه خاص عن فيلم "دخل الربيع يضحك" للمخرجة نهى عادل.
مسابقة أسبوع النقاد الدولي
حصل الفيلم الفرنسي "ألماس خام" على جائزة شادى عبد السلام لأحسن فيلم للمخرج أجاث ريدينجر، وحصل الفيلم الأرجنتيني "سيمون الجبل" للمخرج فيديريكو لويس على جائزة فتحى فرج من لجنة التحكيم الخاصة، وحصل فيلم "أبو زعبل 89" على تنويه خاص للمخرج بسام مرتضى.
مسابقة الفيلم القصير
وحصد المخرجين كاي شويه وهونج جييشي جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير عن الفيلم الصيني "ديفيد".
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري، كما حصل الفيلم المصري "الأم والدب" على تنويه خاص للمخرجة ياسمينا الكمالي.
لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الأفريقي
وحصد فيلم "داهومي" على جائزة أفضل فيلم أفريقي طويل للمخرج ماتي ديوب، كما حصل فيلم "أبو زعبل 89" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
جائزة منظمة ترويج السينما الآسيوية NETPAC
ذهبت لأفضل فيلم آسيوي طويل سواء كان عملاً أول أو ثان وهو "تاريخ موجز لعائلة" للمخرج لين جيانجي.
جوائز مسابقة الفيلم الفلسطيني
جوائز إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لأفضل فيلم فلسطيني الجائزة الأولى ذهبت لفيلم "أحلام كيلو متر مربع" للمخرج قسام صبيح، والجائزة الثانية ذهبة لفيلم "حالة عشق" إخراج كارول منصور ومنى خالدي، والجائزة الثالثة لفيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لكل من الدكتور غسان أبو ستة الطبيب الجراح بمستشفى الشفا والعودة بغزة وللمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ولفيلم "سن الغزال" للمخرج سيف حمّاش.
جائزة "شركة مصر العالمية يوسف شاهين"
وهي ثلاث جوائز نقدية قيمة كل منها 1000 دولار أمريكي ضمن سلسلة الأفلام الفلسطينية "المسافة صفر" وذهب لفيلم "جلد ناعم" إخراج خميس مشهراوي وفيلم "خارج التغطية" للمخرج محمد الشريف وفيلم "يوم دراسي" للمخرج أحمد الدنف.
مسابقة الفيلم الوثائقي
ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم "حالة عشق" للمخرجتان كارول منصور ومنى خالد، كما حصد فيلم "أبو زعبل 89" للمخرج بسام مرتضى على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.
وعقب إعلان الجوائز وجه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو كلمة ختام المهرجان قائلا: "سعدت وشرفت بمهرجان القاهرة ووزارة الثقافة هي بيتكم والملاذ والمنارة الثقافية في مصر وأهلا بكم في وزارة الثقافة نختتم فعاليات الدورة 45".
وتمت إقامة الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وشملت العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، مثل عروض الأفلام وورش العمل والجلسات النقاشية.
كما قدم المهرجان برنامجًا غنيًا عرض أبرز وأحدث الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على التجارب السينمائية المبدعة في مصر.