الرئيس الفرنسي وأمير قطر يؤكدان رفضهما لأي هجوم إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أنهما يعارضان أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب لقاء جرى بين الجانبين في قصر الإليزيه على هامش زيارة يقوم بها أمير قطر إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب البيان، بحث الزعيمان الهجمات الإسرائيلية على غزة والتعاون بين بلديهما في مختلف المجالات.
وشدد ماكرون والشيخ تميم على أن جهود الوساطة المستمرة في المنطقة ضرورية لتحقيق هدنة إنسانية في غزة.
وأعربا عن ترحيبهما بالجهود التي بذلتها فرنسا وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية والأدوية إلى سكان غزة.
ولفتا إلى أن وقف إطلاق النار الفوري والدائم في المنطقة ضروري لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة وحماية المدنيين.
وذكرا أنهما يعارضان أي هجوم إسرائيلي على رفح، مطالبان بفتح جميع المعابر إلى غزة حتى تتمكن فرق الإغاثة الإنسانية من مواصلة أنشطتها وتوزيع المواد الغذائية.
والثلاثاء، وصل أمير قطر، إلى باريس، في زيارة تستغرق يومين، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وتزامنت الزيارة، مع إعلان الجيش المصري، الثلاثاء في بيان، عن مشاركة قطر وفرنسا في عملية إنزال جوي شاركت فيها أيضا مصر والأردن والإمارات لتقديم مساعدات لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
«الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن سلاح التجويع والسياسة التي ينتهجها الاحتلال لا تقل خطورة عن القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات التي تتوغل في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك مجاعة حقيقية في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أنه في بداية شهو العدوان كان الحديث ينصب عن المجاعة في شمال القطاع، لكن الأوضاع تفاقمت، ومحافظات القطاع تعيش تحت وطأة الجوع.
ولفت إلى أنه لا يوجد دقيق توزعه الجهات الإغاثية كما كان في الشهور في الماضي، موضحًا أن هناك شاحنات محملة بالدقيق وصلت منذ أيام لكنها لا تكفي شئ مقارنة بحاجة السكان.
وتابع: «ما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني، أن هناك بعض الجهات التي باتت وفق مؤسسات وإعلام غربي تتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها باتت أشبه بالعصبات المنظمة التي تسيطر على وتستولي على شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم».