شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في افتتاح أعمال الدورة (47) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والذي عقد اليوم الأربعاء الموافق 28/2/2024 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط ألقى كلمة ندد خلالها بفظائع العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعب فلسطين في قطاع غزة، حيث قتل الاحتلال من الأطفال والصحفيين والعاملين بالأمم المتحدة ما يفوق أعداد من قتلوا من هذه الفئات في أي نزاع آخر معاصر، وهو ما يعكس وحشية الاحتلال وتجاوزه لأبسط مبادئ الإنسانية والأخلاق، فضلًا عما يكشف عنه من  أزمة ضمير كبرى يعانيها المجتمع الدولي الذي يعجز عن وقف هذه الجرائم.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أشار إلى الأنشطة الشبابية المتنوعة التي يقوم بها المجلس والتي تهدف إلى تنمية مهارات وبناء قدرات الشباب العربي وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار لديهم، بالتركيز على العديد من القضايا الملحة مثل السلام والأمن، التنمية المستدامة، التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وريادة الأعمال.

وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط أشاد بالاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، والتي اعتمدها المجلس في دورته الاستثنائية بتاريخ 19/9/2023 والتي تعد الوثيقة الأولى من نوعها على المستويات الإقليمية وتمثل خارطة طريق لتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في المنطقة العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام جامعة الدول أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي الدول العربية المنطقة العربية الشباب والرياضة التنمية المستدامة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • حماية تراث ممتلكات فلسطين
  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • استشهاد واصابة العشرات بقصف العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة في اليوم الـ 443 من العدوان
  • مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • نشاط الرئيس السيسي في قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (فيديو وصور)
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • كيف دعمت الدراما السورية فلسطين وسخرت من الأنظمة العربية قبل التكويع؟
  • أبو الغيط مرحبا بالقرار: إحالة الملف لـ "العدل" يعكس تمسك النرويج بالدفاع عن الحقوق
  • قمة الدول الثماني .. تفاصيل مباحثات السيسي مع قادةتركيا وإيران وفلسطين ولبنان وبنجلاديش
  • عشرات القتلى في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد في طولكرم