المالكي يحث الحكومة على "العناية" بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، إن تحقيق هدف إرساء مدرسة “جديدة” منصفة، جذابة وعالية الأداء، يستدعي “اشتغالنا على نحو مشترك، كشركاء استراتيجيين”، من أجل مواجهة كافة التحديات.
وقال المالكي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس، الأربعاء بالرباط، إنه “كلما كنا متحدين في الاختيارات والأفكار والمبادئ والقيم، كلما كنا أقوى، بشكل يتيح التغلب على الصعاب، مهما كان حجمها، ويمكن من رفع سقف إنجازات وطموحات بلدنا”.
كما أبرز أن هذا الورش “يقتضي الانخراط الواسع والمسؤول للجميع بحس وطني عال، من أجل كسب هذا الرهان وتحقيق أهداف إصلاح المنظومة التربوية”، مسجلا أن “المدرسة اليوم توجد في صلب المشروع المجتمعي لبلادنا”.
وأضاف رئيس المجلس أنه لتدعيم التفكير الجماعي، لا بد من الانكباب على ما يحرص عليه الملك، من تعزيز وتقييم ومتابعة تفعيل أهداف الإصلاح، خصوصا تيسير المواكبة اليقظة لإصلاح المنظومة التربوية المتواتر، بنفس تعاوني وثيق، ومواكبة المجهود المبذول في تطبيق المقترحات الواردة بالرؤية الاستراتيجية والمقتضيات المتضمنة في القانون الإطار 51.17.
وأشار إلى أن الطابع الاستراتيجي لعلاقة المجلس مع السلطات الحكومية المشرفة على الشأن التربوي يفرض إيلاء هذه العلاقة ما تستلزمه من عناية خاصة، ذلك أن هذه القطاعات توجد في صلب الفعل التربوي باستمرار، مضيفا أن المجلس يتموقع في صميم سيرورة مستمرة من التفكير والاقتراح، وله ميزة النظرة الخارجية والرؤية الاستراتيجية، “كما أن عمله يتميز بميزات التحليل النقدي والتقييم الموضوعي المستقل، علاوة على إيجابية تركيبته التعددية، ونهجه التشاركي”.
كلمات دلالية المالكي المغرب تربية تعليم حكومة مجلسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المالكي المغرب تربية تعليم حكومة مجلس
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
تحت عنوان "وما بينهما"، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالى الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقد حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة فى مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالى سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسه من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبى به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسى خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك فى الدورة الأولى لبينالى الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت” بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامى بالقاهرة وقصر الأمير محمد على بالمنيل.