حصدت المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، جائزة "الريادة للأنواع المهاجرة" التي تمنحها "اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة"، وذلك خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية المنعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزباكستان، تحت شعار "الطبيعة لا تعرف الحدود".
وشاركت المملكة في المنتدى بالتزامن مع مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى والاجتماع الرابع والخمسين للجنة الدائمة التابعة للمعاهدة، المنعقدين يوم 11 فبراير الحاليّ.


أخبار متعلقة "السعودي للتنمية" يضع حجر الأساس لطريق الملك فهد في جيبوتيأمير حائل: الخطوط الجوية السعودية تقدم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمينوتأتي الجائزة نظير إسهام المملكة في دعم وقيادة مبادرة معالجة الصيد والأخذ والاتجار غير النظامي للأنواع المهاجرة في منطقة جنوب غرب آسيا، للفترة من 2024 – 2026.
وجرى اختيار ممثل من وفد المملكة لتمثيل قارة آسيا في لجنة التفاوض، ومشاركة عدد من المختصين من أعضاء الوفد في كل من فريق عمل الطيور وفريق عمل الأنواع البحرية وفريق عمل الأنواع البرية.حماية الحياة الفطريةوقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد علي قربان: هذا التكريم الدولي يعكس حجم الجهود التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لحماية الحياة الفطرية والمحافظة على التنوع الأحيائي، بما يعزز الدور الريادي والقيادي للمملكة وحضورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، من خلال إطلاق ودعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها.
وأضاف: هذا الاجتماع يُعد أحد أهم التجمعات العالمية للتنوع الأحيائي، وجرى خلاله تسليط الضوء على قضايا الحفاظ على الموائل واستعادتها، بالإضافة إلى التهديدات التي تتعرض لها الأنواع، مثل الاستغلال المفرط وفقدان الموائل الطبيعية والتلوث وتغير المناخ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحصد الريادة في الحفاظ على الحيوانات الفطرية المهاجرة -اليوم
كما يوفر الاجتماع فرصةً فريدة لإطلاق تقارير ومبادئ توجيهية رئيسية جديدة، بما في ذلك التقرير الأول عن "حالة الأنواع المهاجرة في العالم"، والمبادئ التوجيهية العالمية الجديدة بشأن التلوث الضوئي، وأفضل الممارسات للبنى التحتية المؤثرة على الأنواع المهاجرة.منظومة متكاملة من الإجراءاتوأوضح قربان أن ما يميز جهود المملكة أنها منظومة متكاملة من الإجراءات، بدأت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيئة الجديدة، وتنظيم الصيد، والمعايير الخاصة بقائمة الأنواع المحمية.
بالإضافة إلى إنفاذ هذه الأنظمة من خلال إنشاء قوات خاصة للبيئة لإنفاذ الأنظمة وأتمتتها، وتعزيز الوعي البيئي من خلال برامج نوعية.مكافحة الصيد غير القانونيوقال مدير عام الإدارة العامة للمحافظة على البيئة البرية بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر، أحمد بن إبراهيم البوق، إن المملكة تقع بين 3 قارات على مسارات هجرة رئيسية للأنواع المهاجرة، ما يفسر وجود هذا التنوع الكبير للطيور فيها، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 500 نوع في البلاد.
وأكد أن اختيار المملكة لجائزة الريادة للمحافظة على الأنواع المهاجرة جاء بناءً على الدور القيادي الذي لعبته في مكافحة الصيد غير القانوني للطيور في جنوب غرب آسيا.«#الحياة_الفطرية» يوجّه نصائح مهمة للتعامل مع #قرود_البابون https://t.co/uOjNpU38ta#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/pc2F3juv9p— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2022
المحافظة على الأنواع المهاجرةوعلى هامش المؤتمر، نظم المركز فعالية جانبية بحضور عدد من الخبراء وممثلي الدول الأطراف في المعاهدة، وممثلي المنظمات الدولية الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الاحيائي.
وسُلط الضوء في الفعالية على جهود المملكة في المحافظة على الأنواع المهاجرة، لا سيما ما يتعلق بتنظيم الصيد ومراعاة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن البيئي.
وذلك من خلال سن الأنظمة والتشريعات ووضع الاستراتيجيات الوطنية وإصدار اللوائح، وإطلاق المبادرات، وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والآليات التي تهدف إلى رفع درجة حماية هذه الأنواع وتحقيق الاستدامة للحياة الفطرية والتنوع الاحيائي.إقرار نظام البيئةواستعرض أحمد البوق، الجهود التي بذلتها المملكة في سبيل حماية الأنواع المهاجرة والمحافظة على التنوع الأحيائي، بإقرار نظام البيئة، الذي انبثقت منه عدة لوائح تنفيذية، منها اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية، واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها.
وفي إطار تطبيق وتفعيل هذه اللوائح أطلق المركز "منصة فطري" في عام 2020، الإلكترونية المختصة بإصدار التراخيص والتصاريح للأنشطة المتعلقة بالكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها، والتي تندرج تحت نظام البيئة ولائحته التنفيذية، والاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، مثل:
اتفاقية الاتجار الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات الفطرية "CITES Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora ".
ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية "CMS Convention on Migratory Species "، والتي يمثل المركز نقطة الاتصال الوطنية للمملكة فيها.«الحياة الفطرية»⁩ ينظّم فعاليات ترفيهية في حديقة الحيوان بـ #الرياض #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/KFHrsbYi4C pic.twitter.com/Zkd3HDSjjZ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2022
كما طور المركز في هذا الشأن تنظيم الصيد خلال 3 مواسم من 2021 - 2023، الأمر الذي يؤكد الحضور الفاعل للمملكة، ودورها الريادي في دعم وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية في حماية البيئة والمحافظة على التنوع الأحيائي.معالجة مشكلة تزايد الصيدوكان المركز، بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأنواع الفطرية المهاجرة، قد نظم ورشة عمل لمدة يومين في الرياض في يناير 2024، لإنشاء مجموعة عمل تناقش وتستعرض خطة العمل لمكافحة الصيد والاتجار غير القانوني في الأنواع الفطرية.
وجاء تنظيم الورشة لمعالجة مشكلة تزايد الصيد والاتجار غير النظامي في الأنواع الفطرية وضمان تحقيق أهدافها، إذ التزمت مجموعة العمل بدعم إطلاق وتشغيل فريق العمل الحكومي الدولي المعني بالصيد والتجارة غير القانونية للأنواع المهاجرة في منطقة جنوب غرب آسيا لمدة 3 سنوات قادمة، ابتداءً من عام 2024.«الحياة الفطرية» تواصل برنامجها للحد من انتشار قرود البابون
https://t.co/KT4mbkUmal #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/2ZogzCbzQn— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2022
اتفاقية حكومية دوليةالجدير بالذكر أن معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية هي اتفاقية حكومية دولية تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP-United Nation Environment Program).
وتمثل منبرًا عالميًا للتعاون بشأن المحافظة والاستخدام المستدام للأنواع المهاجرة ومواطنها، وجرى اعتمادها في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية في 23 يونيو 1979، وأصبحت نافذة المفعول في الأول من نوفمبر 1983.
وانضمت إليها المملكة في الأول من مار3 1991، ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يُعد نقطة الاتصال الوطنية للمملكة في هذه المعاهدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أوزباكستان أخبار السعودية الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة الحیوانات الفطریة الأنواع الفطریة صحیفة الیوم المملکة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

هل يتحول المتوسط إلى بحر استوائي مع نهاية القرن؟

حذرت دراسة جديدة من أن استمرار الاحتباس الحراري بالوتيرة الحالية، قد يؤدي إلى استيلاء الأنواع الاستوائية على أجزاء من النظم البيئية البحرية في البحر الأبيض المتوسط بحلول نهاية القرن.

وللوصول إلى هذه النتائج، قام فريق دولي من الباحثين بتحليل سجل أحفوري مفصل يوضح كيف حلت الرخويات الاستوائية محل أنواع من الكائنات المستوطنة في البحر الأبيض المتوسط خلال فترة احترار حدثت بين العصرين الجليديين الأخيرين، مما يشير إلى أن التحولات الجذرية للتنوع البيولوجي التي حدثت كانت مدفوعة بتغيرات مناخية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الموجات الحارة.. 5 أسئلة تُعرِّفك بها وسبب قساوتهاlist 2 of 2ابتكار إسفنجة فحم مكهربة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواءend of list احترار وغزو استوائي قديم

في بداية تلك المرحلة الدافئة بين العصور الجليدية قبل نحو 135 ألف عام، ارتفعت درجة حرارة الأرض ما بين 0.5 و1.5 درجة، وهو ارتفاع مشابه للاحترار الذي تعيشه الأرض اليوم، حيث تشير التقديرات إلى أن متوسط الاحترار العالمي بلغ بالفعل نحو درجة واحدة مئوية، وذلك في الوقت الذي تتوقع فيه السيناريوهات المناخية المعتدلة ارتفاع درجة حرارة العالم بين 2.5 و2.9 درجة مئوية فوق متوسط ما قبل الثورة الصناعية بحلول نهاية القرن وفق تقرير للأمم المتحدة عن فجوة الانبعاثات صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

أظهرت البيانات الخاصة بتلك الفترة الدافئة الغابرة، بحسب دراسة نُشرت حديثا لفريق من الباحثين الإيطاليين، أن البيئة البحرية المتوسطية اتسمت بتنوع في الكائنات البحرية مطابق تقريبا لما هو عليه في الوقت الحاضر. لكنّ الباحثين لاحظوا كذلك أن السجل الأحفوري يكشف عن آثار لوجود أنواع من كائنات بحرية موطنها الأصلي غرب أفريقيا كانت تقطن فيما ما مضى البحر المتوسط لكنها تراجعت إلى داخل الحزام الاستوائي خلال العصر الجليدي الذي تلا تلك الفترة.

ومن خلال تضمين بيانات توزيع الأنواع على نطاق زمني واسع واستغلال السجل الأحفوري للرخويات البحرية، أمكن للباحثين دراسة احتمال انتقال الكائنات الحية الاستوائية التي تعيش حاليا في المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط وتحديد توقيت حدوث هذا الغزو في ضوء السيناريوهات المستقبلية للمناخ. وركز الباحثون في دراستهم على مدى ملاءمة البحر الأبيض المتوسط للأنواع الاستوائية في غرب أفريقيا.

تيار الشمال الأطلسي شكل حاجزا من الماء البارد يمنع الكائنات الاستوائية حاليا من الانتقال إلى المتوسط (المصدر: بي إن إيه إس) حاجز من الماء البارد قد ينهار قريبا

قارن الباحثون بيانات السجل الأحفوري للرخويات البحرية التي عاشت في المتوسط مع بيانات المناخ، في نموذج محاكاة يمكّن من توقع توقيت غزو الكائنات الحية الاستوائية في المحيط الأطلسي إلى البحر المتوسط.

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري الحالية ستؤدي بسرعة إلى تسرب الكائنات الاستوائية من مياه الأطلسي قبالة السواحل الشمالية الغربية لأفريقيا إلى البحر الأبيض المتوسط مما قد يحوله إلى بحر استوائي في أسوأ السيناريوهات.

يقول معدو الدراسة إن ما يمنع الكائنات الاستوائية حاليا من الانتقال إلى المتوسط عبر مضيق جبل طارق هو حاجز من الماء البارد تشكل نتيجة تيار الشمال الأطلسي، ويدفع بانتظام مياه قاع المحيط الباردة إلى السطح على طول 2000 كيلومتر في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.

ومع اقتراب درجات الحرارة العالمية من درجات حرارة الفترة ما قبل العصر الجليدي الأخير، يتوقع العلماء أن يَضعف هذا الحاجز مما يسمح بإعادة غزو الأنواع الاستوائية في غرب أفريقيا إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث ستحدث تغيرات جذرية في النظام البيئي البحري.

وتشير توقعات الدارسة إلى أنه في ظل الظروف البيئية الحالية، ستكون القطاعات الجنوبية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط مناسبة لاستيطان الأنواع الاستوائية النموذجية بحلول منتصف القرن الحالي، لا سيما الجرف الضحل في شمال أفريقيا الذي لا يزيد عمقه عن 50 مترا والممتد من خليج قابس في تونس إلى الشواطئ الجنوبية والشرقية للمتوسط.

وبنهاية القرن الحالي، ستكون 30% من مساحة المتوسط بيئات مناسبة لاستيطان أنواع استوائية مثل بطنيات الأقدام مثل "تي لاتوس" (T. latus)، وهي رخويات كبيرة استوطنت البحر الأبيض المتوسط في الفترات الدافئة ما بين العصر الجليدي. هذا في الوقت الذي تؤكد فيه العديد من الدراسات تعرّض العديد من الكائنات البحرية المتوسطية الحالية إلى خطر الانقراض نتيجة الاحترار الذي تشهده الأرض.

جنوب شرق المتوسط سيكون مناسبا لاستيطان الأنواع الاستوائية بحلول منتصف القرن الحالي (المصدر: بي إن إيه إس)

 

أنواع استوائية استوطنت بالفعل شرق حوض المتوسط

لا يبدو الوضع في شرق المتوسط بمنأى عن هذه التغيرات الناتجة عن الاحترار، فقد أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن تحولاً بيولوجياً واسع النطاق يجري بالفعل في أقصى الطرف الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وخاصة على طول الجرف الساحلي الضحل قرب سيناء والأراضي الفلسطينية، وهي واحدة من المناطق البحرية الأكثر دفئا والأسرع احترارا.

ويقول الباحثون إن الأنواع الاستوائية من المحيط الهادي بدأت في استيطان هذا الجزء من البحر الأبيض المتوسط منذ بناء قناة السويس، حيث كانت تسبح وتتنقل شمالا عبر الممر المائي الذي يبلغ طوله 193 كيلومترا.

وقدر العلماء أن ما لا يقل عن 1000 نوع هاجر بالفعل إلى البحر الأبيض المتوسط بهذه الطريقة، بما في ذلك عدة أنواع من قريدس المحيط الهادي والمحار الفارسي.

ويقول معدو الدراسة إن هذه العملية ستؤدي إلى تشكيل نظام بيئي بحري جديد في المتوسط لم يسبق له مثيل من قبل إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة دون رادع حتى نهاية القرن والذي من شأنه أن يدمر كذلك معظم النظم البيئية للمحيطات خاصة في المناطق الاستوائية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة "كنوز السعودية" بوزارة الإعلام تحصد 11 جائزة في مسابقتي "فيدي" و"فيقا" الدوليتين
  • توثيق إنجازات المملكة.. "كنوز السعودية" تحصد 11 جائزة عالمية
  • مبادرة “كنوز السعودية” بوزارة الإعلام تحصد 11 جائزة في مسابقتي “فيدي” و”فيقا” الدوليتين
  • رئيس برنامج جودة الحياة: رؤية المملكة أسهمت في وقاية المجتمع من آفة المخدرات
  • هل يتحول المتوسط إلى بحر استوائي مع نهاية القرن؟
  • برنامج جودة الحياة: رؤية 2030 أسهمت في وقاية المجتمع من المخدرات
  • من بينها انتفاخ البطن والغثيان.. ما أبرز أعراض بطانة الرحم المهاجرة؟
  • "بلدي شمال الشرقية" يناقش إقامة سياج حماية من الحيوانات السائبة بالمضيبي
  • المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يدشن مجلسًا إشرافيًا لمحمية الوعول
  • رئيس أوزبكستان يشكر المملكة على خدمة ضيوف الرحمن