استضافت كلية الآثار جامعة عين شمس ندوة توعوية نظمها قطاع التعليم والطلاب بالجامعة من خلال الإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس الوزراء بعنوان "الإدمان....المخاطر والأضرار"، تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، حسام طنطاوي عميد كلية الآثار وبحضور كلا من رشا محمد رشاد باحث بصندوق مكافحة علاج الادمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية .

أوضحت رشاد دور الأسرة لانها خط الدفاع الأول لحماية أبنائها من المخدرات ، وذلك من خلال فهم طبيعة المشكلة وإدراك أساليب الوقاية الأولية والإكتشاف المبكر ومعرفة طبيعة دورها في العلاج والتأهيل في حالة وقوع أحد أفرادها في إدمان المخدرات بالإضافة الي دور وسائل الإعلام المختلفة فى محاربة تعاطى المخدرات من خلال المساحات التوعوية التى تخصصها حول مخاطر هذه الظاهرة وعواقبها على الفرد والمجتمع.

كما أبرزت دور صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي وأقسامه ودوره في العلاج والتاهيل الإجتماعي المتنقل من خلال الخط الساخن ١٦٠٢٣ وطرق الاكتشاف المبكر وكيفية الوقاية من تلك الظاهرة.، مشيدة بدور جامعة عين شمس في عمل حملات توعوية للطلاب وذلك في إطار التعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي والجامعة .

وتحدثت عن دور إدارة رعاية الشباب واتحاد طلاب جامعة عين شمس بالإضافة إلي دعم رئيس الصندوق نيفين القباج وزير التضامن ومدير الصندوق عمرو عثمان ومساعد وزيرة التضامن للطلاب ضمن الحملات والندوات التوعوية للطلاب داخل الجامعات المصرية .

أشارت الي أن أساس الوقاية نابع من التواصل والحوار المستمر بين الابناء والاباء والإنصات لهم بإهتمام وتشجيعهم علي التعبير وإبداء الرأي ، وتشجيع الأبناء علي ممارسة الهوايات والأنشطة الفنية والرياضية والثقافية ، وحثهم علي المشاركات المجتمعية والتطوعية التي تسهم في تحقيق ذاتهم وشعورهم بقيمتهم في المجتمع .

تأتي هذه الندوة استكمالا لسلسة الندوات التي يعقدها قطاع التعليم والطلاب بمختلف كليات الجامعة في إطار رؤية جامعة عين شمس في رفع الوعي الطلابي للشباب ودرء المخاطر التي قد يتعرضون لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد طلاب جامعة عين شمس أعضاء هيئة التدريس الإدارة العامة لرعاية الشباب تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى جامعة عین شمس من خلال

إقرأ أيضاً:

"العُلا" بحث استراتيجيات الوقاية من الحرائق في المواقع التراثية

أوصت ندوة حديثة نظمتها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للآثار والمواقع "الآيكوموس السعودي"، بضرورة تحقيق توازن فعّال بين حماية التراث وضمان السلامة من الحرائق في المواقع التاريخية.
وأكدت ندوة "إدارة مخاطر الحريق في المواقع التاريخية والتراثية"، التي استضافتها العلا مؤخرًا بمشاركة 80 خبيرًا محليًا ودوليًا متخصصًا في إدارة الحرائق وحماية التراث الثقافي، أهمية تبني نهج شامل يضع سلامة المواقع التاريخية ضمن الأولويات الأساسية.
أخبار متعلقة وضعوا "السُم في العسل".. القبض على 4 وافدين ومواطن لتهريبهم الإمفيتامينجازان.. القبض على 19 مخالفًا لتهريب 380 كيلوجرام من القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة الحفاظ على التراث من مخاطر الحرائق بتعاون مع الايكوموس السعودي والهيئة الملكية بالعلاتهديد وجودي
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت محمد بن فهد، رئيسة مجلس إدارة "الآيكوموس السعودي"، إن "الحرائق تُشكِّل تهديدًا وجوديًا للمواقع التاريخية والتراثية التي لا تُقدر بثمن، مما يُعرِّض سلامتها والقيم التي تُمثِّلها للخطر"، مضيفة: "تُذكِّرنا الآثار السلبية للحرائق في تلك المواقع بمدى الحاجة الملحّة للعمل على منع وقوع مثل هذه الكوارث".
وشكَّلت الندوة منصة مهمة لمناقشة استراتيجيات الوقاية من الحرائق، والاستجابة لها، حيث استعرض الخبراء خلالها أفضل الممارسات، ودراسات الحالة، والتقنيات المتطورة، مؤكدين ضرورة تبني نهج شامل يعطي الأولوية لسلامة المواقع التاريخية والتراثية، مع ضمان حماية شاغليها وزوارها والمجتمعات المحيطة بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة الحفاظ على التراث من مخاطر الحرائق بتعاون مع الايكوموس السعودي والهيئة الملكية بالعلاإجراءات وقائية
كما ركّزت الندوة على أهمية تحقيق التوازن بين صون التراث وتعزيز السلامة والإجراءات الوقائية من الحرائق في المواقع التاريخية والتراثية، ومن أمثلة ذلك تنفيذ أكواد الحماية مثل: الكود السعودي للمباني التاريخية، مع مراعاة الطابع الفريد للمباني القديمة، وأهمية الحفاظ على سلامة الهياكل؛ لضمان حماية شاغليها وقيمتها التراثية.
واستعرضت الندوة بعض الدروس المستفادة من دراسات الحالة، مثل حريق كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عام 2019، مسلّطة الضوء على أهمية التخطيط الشامل والابتكار التعاوني لتحقيق السلامة من الحرائق.
وستُسهم التوصيات الصادرة عن الندوة في توجيه جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا نحو تعزيز إجراءات السلامة من الحرائق بالمواقع التراثية، وترسيخ مكانة العُلا كوجهة رائدة عالميًا في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للغة العربية.. ندوة علمية مميزة بكلية اللغات والترجمة بأبين
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد فعاليات البرنامج التدريبي للطلاب حول الاستخدام الآمن للإنترنت
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة
  • “كناص” ينظم يوما حول مخاطر الإدمان.. سُبل الوقاية والحلول
  • تعرف على المشاكل والأضرار التي يسببها فرد الشعر بالحناء
  • القضية السكانية المخاطر والحلول .. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • "كيفية التغلب على قلق الامتحانات" ندوة بكلية الآداب بالفيوم
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • "العُلا" بحث استراتيجيات الوقاية من الحرائق في المواقع التراثية
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان