تشاد: مقتل عدة أشخاص في إطلاق نار وسط العاصمة نجامينا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قُتل عدة أشخاص في اشتباكات قرب مقر جهاز الأمن الداخلي بعاصمة تشاد نجامينا، بحسب روايات الحكومة وحزب معارض رغم اختلاف الروايتين حول أسباب الحادث. فيما أفاد مراسلان من وكالة الأنباء الفرنسية بسماع دوي إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة بعد ظهر الأربعاء في نجامينا قرب مقر حزب معارض يحاصره الجيش.
وتحدّث مسؤول في "الحزب الاشتراكي بلا حدود" الذي تتهمه الحكومة بأنه حاول اغتيال رئيس المحكمة العليا في منتصف شباط/فبراير، عن إطلاق نار من بنادق كلاشينكوف وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك خلال اتصال هاتفي طالبا عدم الكشف عن هويته. وذكر مراسلا وكالة الأنباء الفرنسية أن صوت إطلاق النار المتقطع سبّب هلعا بين السكان في وسط مدينة نجامينا.
وتأتي أعمال العنف وسط توترات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو/أيار ويونيو/حزيران والتي قد تعيد الدولة الواقعة في وسط أفريقيا إلى الحكم الدستوري بعد ثلاث سنوات من سيطرة السلطات العسكرية على الحكم.
وقال مرصد "نتبلوكس" لمراقبة الإنترنت على منصة إكس إن الاتصال بالإنترنت في تشاد تعطل الأربعاء بعد تقارير عن هجوم على مقر الجهاز.
⚠️ Confirmed: Network data show a disruption to internet connectivity in #Chad; the incident follows reports of a deadly attack on ANSE intelligence headquarters in capital N'Djamena #Tchad pic.twitter.com/LwKCZhEsaj
— NetBlocks (@netblocks) February 28, 2024وذكرت الحكومة في بيان أن الجهاز تعرض لهجوم من ممثلين عن "الحزب الاشتراكي بلا حدود" المعارض، الذي يتزعمه يايا ديلو، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص. وقالت الحكومة عن حادثة منفصلة إن عضو الحزب أحمد ترابي حاول اغتيال رئيس المحكمة العليا سمير آدم النور. وأضافت في البيان أن ترابي اعتقل.
وقال أمين عام الحزب إن القتلى سقطوا بالقرب من جهاز الأمن الداخلي عندما فتح جنود النار على مجموعة من أعضاء حزبه. وقال الأمين العام إن ترابي قتل بالرصاص أمس الثلاثاء وإن جثته وضعت في مقر الجهاز. وأضاف أن أعضاء من الحزب وأقارب لترابي ذهبوا صباح الأربعاء للبحث عن جثته في الجهاز وأطلق جنود النار عليهم، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص، لكنه أوضح أن العدد غير معروف.
وقالت الحكومة إن الوضع تحت السيطرة الآن وأُلقي القبض على مثيري الشغب أو يجري البحث عنهم. ووافقت المحكمة العليا في تشاد في ديسمبر/كانون الأول على التصويت على دستور جديد يقول المنتقدون له إنه قد يساعد على تعزيز سلطة قائد المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.
والمجلس العسكري واحد من عدة مجالس عسكرية تحكم حاليا في غرب ووسط أفريقيا حيث وقعت ثمانية انقلابات منذ عام 2020، ما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية في المنطقة.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج تشاد إطلاق نار الإنترنت إدريس ديبي تشاد إطلاق نار معارضة أفريقيا انقلاب غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة إسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا عدة أشخاص
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 فلسطينيا بينهم أطفال بقصف جوي اسرائيلي على غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة أن 11 فلسطينيا، بينهم عدد من الأطفال والنساء، قتلوا في غارتين شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة فجر الأربعاء.
وقال محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن "طواقمنا نقلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، 10 شهداء وعدد من الإصابات، من بينهم عدد من الأطفال والنساء إثر استهداف الطيران الحربي، فجر اليوم، منزلا لعائلة حسونة في حي التفاح" في شمال شرقي مدينة غزة.
وأضاف بصل أنه "تم نقل شهيدة طفلة لا تتجاوز العامين من العمر، و5 مصابين أخرين جراء استهداف الاحتلال لخيمة نازحين فوق سطح منزل مدمر جزئيا في غرب خان يونس" في جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أن عددا من المصابين نقلوا إلى مستشفيات محلية إثر قصف جوي ومدفعي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، على مدينة غزة وشمال القطاع.
ولفت بصل إلى أن الكثير من الغارات الجوية العنيفة التي شهدتها مناطق مختلفة في قطاع غزة، تزامن مع قصف مدفعي "متكرر" صباح الأربعاء باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا في شمال القطاع وخان يونس ورفح في جنوب القطاع. وقد أوقع إصابات.
وعاودت إسرائيل قصف قطاع غزة في 18 مارس ما وضع حدا لهدنة استمرت شهرين في الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في السابع من اكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء إن 1630 شخصا على الأقل قتلوا منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي ما يرفع إلى 51 ألفا عدد القتلى منذ بدء الحرب.