قواعد أساسية يجب مراعاتها لإطالة العمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الأخصائي في مجال إعادة التأهيل البدني وميكانيكا الجسم، فلاديمير بوندارينكو إن جودة حياتنا وسر طول العمر يتوقفان على الصحة النفسية والجسدية.
وحسب الأخصائي، لا يمكن إطالة العمر فحسب بل وجعل الحياة نشيطة وممتعة في حال اتباع بعض النصائح المفيدة، منها:
أولا: يجب الاعتناء بصحتك النفسية، والبحث عن التفاؤل والسعادة من خلال العلاقات العائلية والاهتمام بالأهل والأصدقاء، وممارسة العمل الذي تحبه والهوايات المفضلة لديك.
ثانيا: الجسم السليم يعتمد على التغذية السليمة والروتين اليومي الصحي.
على سبيل المثال، تعتبر الأطعمة النباتية أكثر ملاءمة للجهاز الهضمي لدى كبار السن بسبب تغير طفيف في التوازن الحمضي القاعدي في المعدة.
ثالثا: تحقيق توازن بين النوم والاستيقاظ يحافظ على الصحة ويساعد الجهاز العصبي على استعادة عمله بشكل جيد.
رابعا: النظر إلى الأمور بإيجابية والحد من التواصل مع الأشخاص السلبيين.
خامسا: يجب زيارة الطبيب كل ستة أشهر، حتى لو لم يكن هناك سبب لذلك.
ووفقا لرئيس قسم العلاج الدوائي بالمركز القومي لدراسات الأورام الطبية وأخصائي أورام الكبد فاليري بريدر، الكبد هو العضو الذي يحدد متوسط العمر المتوقع للإنسان.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر ينظم ملتقى للتوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمقرها في أبوظبي، ملتقى التوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان، تحت شعار "خطوة نحو الأمان" بحضور الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، وراشد مبارك المنصوري، الأمين العام، ونواب الأمين العام والمسؤولين والعاملين والمتطوعين في الهيئة، وبمشاركة عدد من الاستشاريين والخبراء والاختصاصيين في هذا المجال.
تناول الملتقى عدداً من المحاور ذات الصلة بأهمية الصحة النفسية والتوعية والكشف المبكر عن مرض السرطان، منها تسليط الضوء على ضرورة الفحص الذاتي المنتظم والفحص الدوري، والتعريف بأعراض السرطان والعلامات والتشجيع على استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية، إلى جانب أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وعائلاتهم، والعمل على كسر الصمت والتغلب على المفاهيم الخاطئة حول السرطان، وتعزيز ثقافة الحديث المفتوح عن المرض، والتأكيد على أن الصحة النفسية الجيدة تحسن من قوة التحمل والتصميم على متابعة العلاج، وتعلم كيفية إدارة المخاوف والعيش بطريقة متوازنة وسعيدة، وتعزيز مبدأ الصحة النفسية وارتباطها بالصحة الجسدية الجيدة، وزيادة الوعي بالذات وتقديرها.
توعية نفسيةوأكد راشد مبارك المنصوري، أن الملتقى ينعقد لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، حول أفضل السبل والمعايير لتعزيز وسائل التوعية بالصحة النفسية، والحماية والكشف المبكر عن السرطان، والحد من انتشاره، مشيراً إلى التحديات الصحية والنفسية التي يتركها هذا المرض على المصابين وأسرهم والمجتمع كافة.
وقال إن الملتقى يأتي ضمن المبادرات التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لمساندة ودعم الجهود المبذولة على المستوى الوطني، في مجال التوعية والتثقيف الصحي، وكل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق سلامة المجتمع، مشيراً إلى أن الهيئة تبذل جهوداً كبيرة على ساحتها المحلية، لتعزيز قدرة المجتمع المحلي في هذه المجالات الحيوية، باعتبارها جهة مساندة للسلطات الرسمية في الدولة في جميع الأحوال والظروف.
وأوضح المنصوري أن الملتقى يجسد اهتمام هيئتنا الوطنية، بصحة الإنسان الذي هو محور عملية التنمية، ومقصد قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر وسعاً في توفير الخدمات الصحية المتقدمة، وسبل العيش الكريم لمواطنيها والمقيمين على أرض الإمارات المعطاءة، كما يهدف الملتقى أيضا إلى حشد الدعم ولفت الانتباه للمخاطر الصحية الناتجة عن السرطان، وتعزيز قدرة المجتمع على مواجهته والتصدي لمخاطره.
وأعرب عن تقدير الهيئة للمبادرات التي تتقدم بها بعض الجهات لمساندة الهيئة وتعزيز العمل الإنساني في الدولة، متوجهاً بالشكر إلى جميع الهيئات المؤسسات والجمعيات التي ساندت برامج الهيئة في المجال الصحي، وساهمت في تحقيق شعار الهلال (الإنسان أولا) على أرض الواقع.