باحثون يعثرون على يد برونزية غريبة عمرها 2000 عام مغطاة برموز غامضة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عثر باحثون على يد برونزية شمالي إسبانيا يعود تاريخها إلى حوالي 2000 سنة، أي إلى العصر الحديدي، يوجد عليها أربعة أسطر من الرموز الغريبة المنقوشة عليها.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الكتابة القديمة مرتبطة بلغات العصر الحجري القديم، وربما كانت جزءًا من اللغة التي تطورت إلى لغة الباسك في إسبانيا الحديثة.
ومن المعروف أن هذه المنطقة كانت مأهولة بقبيلة تُدعى "فاسكونيس" في الوقت الذي صُنعت فيه اليد في وقت قريب، وهي قبيلة لم تترك وراءها سوى القليل جدًا من نماذج الكتابة، ما أدى إلى افتراض أنهم كانت قبل القراءة والكتابة.
وقد كتب الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: "يشير التحليل اللغوي المفصل إلى أن الخط يمثل نظامًا فرعيًا رسوميًا من الباليهيسبانية (نظام كتابة كان موجودًا في أراضي إسبانيا القديمة ) يشترك في جذوره مع لغة الباسك الحديثة ويشكل أول مثال على الكتابة الفاسكونية".
وتمت كتابة هذه الحروف باستخدام تقنية سغرافيتو لإنشاء الخطوط، والتي أعقبتها بعد ذلك نقاط مثقوبة أكبر. ليس من الواضح ما هي الأدوات المستخدمة، لكن الباحثين يعتقدون أن أداة حديدية حادة مثل المدفن يمكن أن تكون واحدة منها.
واستنادًا إلى الكلمات التي يمكن تحديدها ومقارنتها مع القطع الأثرية الأخرى، يعتقد الباحثون أن اللغة تشتمل على "نظام فرعي متميز". في حين أنه ليس من الممكن ترجمة النص بالكامل، فقد وجد الباحثون بعض أوجه التشابه المثيرة للاهتمام مع لغة الباسك الحديثة.
أحد الروابط الرئيسية التي يقوم بها الباحثون هي بين الكلمة الأولى على اليد، " sorioneku"، وكلمة زوريونيكو الباسكية، والتي تعني "الحظ السعيد". ويشير ذلك إلى معنى رسالة اليد والارتباطات باللغة الباسكية.
وكتب الباحثون: "النص المنقوش على هذه القطعة الأثرية، التي تم العثور عليها عند مدخل مبنى محلي، تم تفسيره على أنه رمز للحظ السعيد".
ومن المحتمل أن يكون لليد نوع من الأهمية الطقسية أو الثقافية، وفقًا للباحثين. على سبيل المثال، قيل إن الأيبيريين القدماء قطعوا اليد اليمنى لأسراهم، وعلى الرغم من كونها اليد اليمنى، إلا أن استخدام الرمز يبدو أكثر اعتدالًا.
ووفقا لمجلة " sciencealert" العلمية، تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية من العصر الحديدي التي تصور الجزء الخلفي من اليد اليمنى في المناطق الفاسكونية والأيبيرية، كما أن قطعة أثرية أكثر واقعية من فترة زمنية مماثلة وجدت في ظفر (اليمن) تحمل أيضًا تشابهًا مثيرًا للاهتمام.
يقول الفريق إن الاختلافات في حجم الحروف وبعض التناقضات في خطوط الحروف تشير إلى أسلوب مهمل وغير مخطط له في الكتابة. بالإضافة إلى ذلك، يعد البرونز مادة شائعة في المنطقة، لذلك يعتقد الباحثون أنه من الممكن أن يكون قد تم تصنيعه في الموقع الذي تم العثور عليه فيه.
وكتب الباحثون: "إن النقش الجديد المعروض هنا يوفر الدعم للوعي المتزايد بأن الفاسكونيين القدماء كانوا يعرفون الكتابة ويستخدمونها، على الأقل إلى حد ما".
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر تطالب فيها بتطليقها لتعلق زوجها بخطيبته السابقة.
قالت الزوجة في دعواها إنها وافقت على الزواج من زوجها فور تقدمه لخطبتها لأنها رأت فيه كل ما تحلم به أي فتاة في مقتبل عمرها.
وأضافت أنها عندما سألته عن علاقاته السابقة أكد أنه تقدم لخطبة واحدة فقط ولم يكتمل الأمر، وأن الموضوع انتهى فور فسخ الخطوبة ولم يعد يفكر في الأمر.
وأكدت الزوجة أنها شعرت منذ بداية زواجهما بصمته وشروده عنها، معتقدة أنه يفكر في خطيبته السابقة، كما أنه كان يطالبها بطريقة ارتداء الملابس بشكل معين، وكذلك بقص الشعر بطريقة معينة، ما جعلها تتأكد أنه ما زال يفكر فيها.
وأوضحت أن ما جعلها تتقدم بدعواها هو أنهما خرجا لتناول الغداء معًا داخل أحد المطاعم، وفور رؤية العمال له تذكروه وقاموا بالترحيب به وسألوا عن الفتاة التي كانت معه، ما جعلها تشعر بالضيق وتطالبه بتفسير ذلك الأمر، ولكنه رد بأنها تبالغ في تصورها، ما جعلها تطالبه بالطلاق طالما أنه يفكر في أخرى. فرفض، فتقدمت بدعواها سالفة البيان.
على جانب آخر، تقدمت جدة أطفال بدعوى قضائية ضد طليقة نجلها أمام محكمة أسرة بولاق الدكرور، مطالبة بإسقاط الحضانة عنها لزواجها بأجنبي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد جمال، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف أسامة محمود عبد الفتاح الرئيسين بالمحكمة، وبحضور مصطفى محمد وكيل النيابة، وأمينة عشري ومحمود علي الخبرين الاجتماعي والنفسي، وأمانة سر محمود أبو المجد.
وجاء في الدعوى طلب إسقاط حضانة طليقة ابنها لزواجها بأجنبي عن الصغير، وانتقال وإثبات الحضانة للطالبة الجدة لأب الصغار مع إلزام المدعى عليها المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
على جانب آخر، أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة تطالب بزيادة نفقة طفليها، خاصة مع زيادة الأسعار وكثرة الضغوطات عليها.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت في سن مبكرة وعاشت حياة سعيدة مع شريك حياتها، ولكنها تفاجأت أن والدة زوجها هي التي تسيطر على مصروف البيت وتراجعها في كل الأشياء التي تنفقها.
وأضافت الزوجة أن زوجها ينصاع إلى والدته دون مبرر، وعندما تطلب منه أي شيء للبيت أو لطفليها يسرع الزوج إلى والدته ليسألها قبل أن يتخذ أي قرار بشأن الإنفاق عليهم، ما جعلها لا تحتمل تلك المعيشة وقررت الانفصال عنه.
وأكدت الزوجة أن زوجها وافق على الطلاق، ومع زيادة نفقاتها ونفقات طفليها لم تعد تتحمل المبلغ الذي قررته المحكمة لهم، فلجأت إلى محكمة الأسرة لزيادة النفقة، وحجزت محكمة الأسرة الدعوى للحكم.