العدو الصهيوني يهدم ثلاثة منازل فلسطينية جنوب القدس المحتلة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الثورة نت/
هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، ثلاثة منازل فلسطينية في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة، غداة تحذير أوروبي من تداعيات استمرار سياسة الهدم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن رئيس مجلس قروي بلدة الولجة حضر الأعرج، قوله: إن قوة عسكرية داهمت البلدة اليوم، وشرعت في هدم ثلاثة منازل؛ بزعم البناء بدون ترخيص.
وأضاف: إن جيش العدو هدم منزلين بشكل كامل وثالث بشكل جزئي في الولجة.
وأشار إلى أن الأراضي التي حدث فيها الهدم بالبلدة (تتبع محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة) تقع إداريا في حدود القدس القريبة.
وشدد على أن قوات العدو صعّدت من هجماتها على البلدة منذ أن بدأت حربها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهدمت ثمانية منازل منذ ذلك التاريخ.
وتؤكد مؤسسات حقوقية فلسطينية وصهيونية ودولية أن بلدية الاحتلال في القدس تمنح رخص البناء للمستوطنات اليهودية في المدينة، بينما تشدد القيود على منح رخص البناء للفلسطينيين.
وجاء هدم المنازل غداة تحذير قناصل وسفراء 21 دولة أوروبية، في بيان مشترك الثلاثاء، من تداعيات استمرار عمليات هدم منازل فلسطينيين، بما في ذلك في بلدة الولجة.
وأطلق هذا التحذير ممثلو النمسا وبلجيكا وبلغاريا وقبرص الرومية والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا وليتوانيا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
الثورة نت/
كشفت محافظة القدس اليوم الأربعاء، عن مصادرة سلطات العدو الصهيوني ما يزيد عن 1398 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في المدينة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025 الجاري.
وقالت المحافظة في بيانٍ لها أنّ العدو الصهيوني يُصادر الأراضي بذريعة التوسعة الطرقية، أو لتوسيع مستوطنات قائمة كـ”جفعات بنيامين”، أو من خلال ضم البؤر الاستيطانية غير الشرعية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية.
كذلك تم الإعلان بحسب بيان محافظة القدس عن إقامة مشاريع بنى تحتية تخدم المشروع الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية مثل واد الجوز، والرام، وكفر عقب، ومخماس، وقلنديا.
واعتبرت، أن المخططات الاستيطانية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها سبعة مخططات استيطانية جديدة، تعكس توجهًا واضحًا نحو تهويد المدينة وفرض واقع ديموغرافي جديد، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها الأصليين.
وحذرت محافظة القدس، من المشروع الاستيطاني المعروف بـ”القدس الكبرى”، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى ضم 223 كم² من أراضي الضفة الغربية إلى بلدية القدس، وما يتضمنه من ضم 14 مستوطنة، ضمن ثلاثة تجمعات استيطانية ضخمة، تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
كما حذرت المحافظة من مشاركة بلدية الاحتلال بشكل مباشر لأول مرة في مشاريع استيطانية تقع في أحياء فلسطينية داخل المدينة، الأمر الذي يبرهن على تورط مؤسسات الاحتلال الرسمية بشكل متزايد في تنفيذ خطط التهويد وتغيير الطابع العربي الفلسطيني للقدس.
وعدّت المحافظة، هذه الممارسات جزءًا من سياسة ممنهجة لفرض السيادة الصهيونية على القدس، وتصفية الوجود الفلسطيني فيها”، مؤكدةً أنها تُشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعملية لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حماية السكان الفلسطينيين من سياسات التهجير القسري، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.