منسق «قادرون باختلاف» ببورسعيد: ذوو الهم حصلوا على امتيازات عديدة في عهد السيسي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد حسنين مٌنسق مكتب قادرون باختلاف لذوي الإعاقة بمديرية الشباب والرياضة في بورسعيد، إن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لذوي الهمم هو استمرار للجهود المبذولة من الدولة لهذا الفئات إذ حصلوا على امتيازات عديدة، وهو لم يحدث من قبل إلًا في عهد الرئيس السيسي.
تكريم البطلة لميسوقدم أحمد حسنين، الشكر للرئيس السيسي على تكريمه للطالبة البورسعيدية لميس إسلام، 17 عاما، ضمن احتفالية قادرون باختلاف، وتميزها كممثلة مسرح وتلقي الشعر، ومٌصممة جرافيكس ورسوم متحركة، مٌضيفا أن التكريم يأتي في إطار رفع معنويات الفئة التي كانت مٌهمشة من قبل، مُشيرا إلى أن الطالبة «لميس»، من ذوي الهمم وتعاني من إعاقة حركية وذهنية وضعف في البصر وتدريبها يحتاج إلى جهد كبير شارك فيه متخصصون بمديرية الشباب والرياضة والثقافة والجهات المعنية.
وأشاد بالاهتمام البالغ لذوي الهمم من قبل وزارتي الشباب والرياضة والتضامن بالتنسيق مع الوزارات المعنية بدعم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ورعاية عبد الفتاح حافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد، بالتنسيق مع سماح عادل منسق قادرون باختلاف بالمحافظة والمخرجون إبراهيم فهمي وعمرو عجمي ومحمد المالكي.
جلسات تخاطب مجانيةوأكد أن مكتب قادرون باختلاف ببورسعيد وفر للمُعاقين تدريبات مجانية، منها مركز التخاطب تابع لوزارة الشباب والرياضة، حيث تتكلف الجلسة الواحدة خارج وزارة الشباب والرياضة 300 جنيه، كما وفر خدمات عديدة، مشيرا إلى أن بورسعيد تحصد الجوائز سنويا في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم بورسعيد قادرون باختلاف الشباب والرياضة الشباب والریاضة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات
البيت الأبيض (وكالات)
في تطور جديد، وجهت الولايات المتحدة يوم الأحد رسالة صارمة إلى حركة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا وتحديات دبلوماسية كبيرة.
هذا التوجيه يأتي بالتزامن مع فشل الولايات المتحدة في فتح قنوات اتصال فعّالة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مما يثير العديد من التساؤلات حول استراتيجية واشنطن تجاه الوضع في اليمن.
اقرأ أيضاً احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل 16 مارس، 2025 السر وراء التطريز في طرفي المنشفة: نقاش بمنصات التواصل الاجتماعي يكشف الحقيقة 16 مارس، 2025
الرسالة الأمريكية: لا اهتمام بالحرب الداخلية في اليمن:
وفي تصريحات رسمية، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده لا تولي أي اهتمام لما وصفه بـ "الحرب الأهلية" في اليمن. هذه التصريحات التي أطلقها الوزير الأمريكي جاءت في وقت حساس، إذ فسرها مراقبون على أنها بمثابة عرض ضمني للحوثيين في صنعاء، مفاده أنه لا اعتراض أمريكي على سيطرتهم على باقي الأراضي اليمنية.
يشير هذا التصريح إلى موقف يتسم بالحذر والابتعاد عن التدخل المباشر في الصراع الداخلي اليمني، بما يعكس تحولات في السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين.
دبلوماسية متعثرة: جهود لتجنب التصعيد مع روسيا وإيران:
جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تواصل حراكًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء تداعيات التصعيد العسكري الأخير في اليمن. وفي خطوة دبلوماسية، قدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرضًا لحل سياسي شامل في اليمن مقابل وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين.
هذه الدعوة الروسية جاءت عقب محادثات هاتفية بين لافروف ونظيره الأمريكي، وكانت بمثابة محاولة للحد من التصعيد الذي طالما أثر على استقرار المنطقة.
ورغم الدعوة الروسية لوقف الغارات، فإن حكومة صنعاء لم تعلق على هذه المبادرة، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحوثيين للموافقة على أي حلول سياسية تطرحها أطراف دولية.
كما أن غياب أي إدانة للعدوان الأمريكي الجديد في التصريحات الروسية يزيد من تعقيد الوضع، حيث بدا وكأن موسكو تحاول أن تبقي على تواصل مع جميع الأطراف في نزاع اليمن دون إبداء موقف واضح حول التحركات العسكرية في المنطقة.
إيران: ردود حذرة ودور محايد في الأزمة اليمنية:
على الجبهة الإيرانية، تواصل الولايات المتحدة محاولاتها للضغط على طهران لثنيها عن دعم الحوثيين، ولكنها لم تلقَ تجاوبًا كبيرًا. في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتجي بأن الولايات المتحدة ليس لها أي سلطة لتوجيه الأوامر لإيران في سياساتها الخارجية، وذلك في رده على دعوة الرئيس الأمريكي لوقف دعم الحوثيين. ه
ذه التصريحات تعكس تمسك إيران بموقفها الثابت تجاه الأزمة اليمنية، حيث ترفض أي تدخل أمريكي في شؤونها الداخلية.
من جهة أخرى، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون في إدارته الضغط على طهران لإقناع الحوثيين بعدم الرد على الهجمات الأمريكية.
لكن إيران، وعلى الرغم من موقفها الثابت، اختارت الحياد ولم تُظهر رغبة في التدخل بشكل مباشر في مسار الأحداث العسكرية في اليمن، مما يعكس انعدام التأثير الكبير لإيران على الحوثيين في هذا التوقيت.
الحرس الثوري الإيراني: اليمن قراراته السيادية الخاصة:
وفي تصريحات أخرى، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أنه في النهاية، "اليمن يمتلك القدرة على اتخاذ قراراته الاستراتيجية بنفسه". هذه التصريحات تعكس موقفًا إيرانيًا يرفض أي ضغوط خارجية للتأثير على القرارات السيادية لليمن، مؤكدة على استقلالية صنعاء في اتخاذ قراراتها العسكرية والسياسية.