«الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم».. الأوقاف تعلن تعديل موضوع خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء، عن تعديل موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شعبان لتحمل عنوان: «الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن».
دعاء استقبال شهر رمضاناللهم اجعل ما تبقى من أيام شعبان جابرة للقلوب ساترة للعيوب، ماحية للذنوب مفرجة للكروب.. كذلك اللهم إن شوقنا لشهرك، قد زاد يا رب لا تحرمنا وأحبتنا من صيامه وقيامه.
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه أجاب الله لكم الدعاء، وأبعد عنكم البلاء ورفع شأنكم في الأرض والسماء.
اللهم أهله علينا بالخير والسلامة والإسلام وكل عام وانتم بخير. اللهم أهل علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى يا ذا الجلال والإكرام.
ودعاء استقبال شهر رمضان كان المسلمون يدعون، ويقولون اللهم أظلّ شهر رمضان وحضر فسلّمهُ لي وسلمني فيه وتسلمه مني.
- اللّهُمّ بلّغنا رمضان وأعنّا على صيامه وقيامه على الوجه الّذي يُرضيك عنّا، اللّهُمّ اجعل عملنا كُلّهُ خالصًا لوجهك الكريم.
- رب لا تحرمني واحبابي صيامه وقيامه.
-اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه على نومة الغافلين. وهب لي فيه اليسر والعافية إنك على كل شيء قدير وقربني فيه إلى مرضاتك، وجنبني فيه من سخطك ونقماتك ووفقني فيه لقراءة آياتك برحمتك يا رحم الراحمين.
- اللهم بلغنا رمضان وأدخله علينا بالأمن والسلام .
- اغفر لنا يا منان يا رحيم وتقبل دعائنا يا ذا الجلال والاكرام اللّهُمّ اجمع على الهُدى أمرنا، وأصلح ذات بيننا، وألّف بين قُلُوبنا.
- اللهم أعنا على طاعتك على الوجه الذي ترضاه منا يا كريم .
- اللهم اجعلنا من عبادك في رمضان ، ولا تجعلنا من عباد رمضان ، اللهم وأعنا على طاعتك فيه وفي غيره من الشهور يا الله .
- اللهم يا رحمن يا معلم القرآن يا خالق الإنسان ومعلمه البيان سبحانك يا رب فلك الحمد كله.. ولك الشكر كله.. وبيدك الخير كله.. اللهم بلغنا رمضان ، واجعل قدومه علينا قدوم خير وبركة وتفريجا للهموم ، اشتقنا يا رمضان.
كما يفضل أن نقول في دعاء حلول شهر رمضان اللهم بلغنا تمام الأشياء وتحقق الأحلام وسماع صوت التراويح وطيب العيش وتيسير الصعوبات، وتسخير الكون و الحياة ونحن ومن نحب بصحة وعافية يا الله .
- اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر ، وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه، أن تصلي على محمد وآله، وأهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك، وأوجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك، واجعلنا في نظم من استحق المكان الرفيع الأعلى برحمتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الأوقاف وزارة الأوقاف دعاء استقبال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
باحث: "حق الليلة" من المظاهر التراثية للاستعداد لرمضان في الإمارات
في منتصف شهر شعبان من كل عام، تحتفل الإمارات، إلى جانب العديد من الدول الإسلامية، بمظاهر تراثية وشعبية مميزة، يكون محورها الأطفال الصغار الذين يجوبون الأحياء والمنازل بفرح، مستمتعين بتوزيع الحلوى والمكسرات عليهم، تعبيراً عن البهجة بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار الباحث ومدرب التراث، صالح البريكي، في حديثه لـ "24"، إلى أن "حق الليلة" تحمل أسماء مختلفة في بعض الدول العربية، ففي السعودية تُعرف باسم "قرقعانية"، وفي سلطنة عُمان تُسمى "القرنقشوه"، بينما يُطلق عليها في المغرب "شعبانية"، وفي سوريا تُعرف بـ"ليلة النصف من شعبان". ورغم اختلاف المسميات، تتشارك هذه الدول في الاحتفال بهذه المناسبة بطريقتها الخاصة، حيث يجتمع الجميع على إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال البريكي: "يُعد الاحتفال بليلة النصف من شعبان من العادات والتقاليد الشعبية الراسخة في الإمارات، وتمثل واحدة من أجمل المناسبات التي تبعث الفرح في نفوس الأطفال، إذ اعتاد المجتمع الإماراتي على إحيائها سنويًا باعتبارها إعلانًا بقرب حلول شهر رمضان المبارك. في هذا اليوم، يُحتفل بـ "حق الليلة" بهدف إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال وتعزيز روح الترابط بين الجيران، حيث يستعد الأهالي بشراء الحلوى والمكسرات، ووضعها في "الجفير" بساحة المنزل، استعداداً لاستقبال الأطفال الذين يجوبون الأحياء".
وأضاف البريكي: "يأتي الأطفال بوجوه مفعمة بالفرح، حاملين أكياساً ملونة مصنوعة من القماش، ومرتدين أبهى الملابس التراثية، مرددين بصوت واحد: "عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم"، يجوبون البيوت لجمع حصتهم من الحلوى والعصائر والمكسرات. وتعد هذه العادة المتوارثة جزءاً من الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، إذ تسهم في تعريف الأطفال بقرب حلول الشهر الفضيل وما يحمله من قيم، كالصوم، وصلة الأرحام، والصدقة، بالإضافة إلى تعليم النشء والأجيال القادمة العادات والتقاليد التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على الموروث الشعبي من خلال الاحتفال بهذه المناسبة سنوياً".
وأشار إلى أن العائلات والأطفال يجتمعون في بيت الجد والجدة وسط أجواء من الفرح الغامر، حيث تعلو وجوه الجميع البهجة، وتتردد الكثير من الأدعية والدعوات التي ترددها الجدات، مثل: "كل سنة وكل حول، الله يعودكم على هذه الأيام الطيبة، يغفر لكم ويبلغكم رمضان على خير".
بين الماضي والحاضر.. إماراتيات: هكذا نحتفي بـ #حق_الليلة #الإمارات #ليله_النصف_من_شعبان https://t.co/bsV9ec2utR pic.twitter.com/7gLX5aWjOT
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 الاحتفال في الماضيوأوضح مدرب التراث أنه في الماضي، كانت الأمهات يخطن لأطفالهن أكياساً جميلة وثياباً ملونة، ليخرجوا بعد صلاة العصر، يجوبون الأحياء والبيوت التي يعرفونها، مرددين أمام كل بيت: "عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم"، ويجمعون الحلويات والمكسرات وأحيانًا بعض النقود التي تضعها النسوة في أكياسهم، مصحوبة بالأمنيات نفسها: "كل سنة وكل حول، الله يعودكم على هذه الأيام الطيبة". وبعدها، ومع أصوات الأذان، يعود الأطفال إلى بيوتهم فرحين بحصيلتهم اللذيذة، متفاخرين فيما بينهم بمن كان كيسه أكبر.
وأكد البريكي أن احتفالات "حق الليلة" لا تزال من المظاهر التراثية الرائعة التي تبث البهجة في قلوب الصغار وتحرك مشاعر الود والألفة في قلوب الكبار، كما تعكس قيم حسن الجوار والكرم، وتذكِّر الجميع بقدوم شهر رمضان الكريم.