مصر.. توقيع 7 اتفاقيات لمشروعات جديدة تتجاوز 40 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقع مجلس الوزراء المصري 7 اتفاقيات مع مطورين عالميين لتنفيذ مشروعات بمجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات تتجاوز 40 مليار دولار.
وأوضح مجلس الوزراء في بيان، الأربعاء، أن قيمة استثمارات المرحلة التجريبية للاتفاقيات تبلغ 12 مليار دولار، و29 مليار دولار للمرحلة الأولى منها، بينما يتجاوز إجمالي الاستثمارات 40 مليار دولار خلال 10 سنوات.
وشهد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، التوقيع على الاتفاقيات بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهي 7 اتفاقيات تعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة؛ بين 7 مُطورين عالميين وعدد من الجهات الحكومية هي: "صندوق مصر السيادي"، و"الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس" و"هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة" و"الشركة المصرية لنقل الكهرباء".
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، هالة السعيد، إن صندوق مصر السيادي نجح منذ شهور في إطلاق أول مصنع متكامل لإنتاج الأمونيا الخضراء في إفريقيا والأسواق الناشئة بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية، مشيرة إلى أن توقيع اليوم يعد بداية شراكات استثمارية ومشروعات جديدة تسهم جميعها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
وأضافت وزيرة التخطيط أن صندوق مصر السيادي يسعى بدوره للترويج لمصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، ويعزز ذلك التوجه الجاد من قبل الدولة بكافة مؤسساتها لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستهدفة في إطار حزم الحوافز الاستثمارية التي اطلقتها الدولة في الفترة الأخيرة سواء من خلال قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في مايو الماضي أو من خلال القرارات والتشريعات الصادرة في هذا المجال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قناة السويس مصر إفريقيا مصر اقتصاد عربي الهيدروجين الأخضر قناة السويس مصر إفريقيا أخبار مصر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية الاقتصادية: المتحف المصري الجديد نموذج للبناء الأخضر ويدعم عملية الاستدامة
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، إن المتحف المصري الجديد، يدعم كل جزء فيه، "عملية الاستدامة"، فهو نموذج لـ "البناء الأخضر".
وأشارت الوزيرة - في كلمة خلال حضورها جلسة بعنوان "حكمة الحضارات"، التي عقدت ضمن أعمال المنتدى الحضري العالمي (WUF12)، الذي تستضيفه القاهرة، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الحالي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - إلى أن إنشاء المتحف المصري الجديد ساعد في إقامة العديد من المشروعات التنموية الأخري، منها إنشاء مطار سفنكس، وتحسين البنيه التحية والحضارية.
ولفتت إلى أن مصر تمتلك 30% من آثار العالم، ما يشير إلى "إننا ما زال أمامنا الكثير لنتعلمه".
وأكدت الوزيرة أن ما كان يفعله المصرين القدماء من تدوين حياتهم اليومية على جدران المعابد، يتطابق - تماما - مع التدوينات اليومية على تطبيقات التواصل الاجتماعي اليوم، ما يؤكد أن هناك رباطا قويا بين الماضي والمستقبل.
وأوضحت أن الآثار المصرية القديمة، تعطينا معلومات عن فكرة الاقتصاد الدائري، مؤكدة أن أسرار الحضارات المختلفة، تربط دائما كل ما يحدث قديما بما نعيشه اليوم.
ونوهت بأن مجالي السياحة والآثار مهمين للتنمية الاقتصادية، ومضاعفه الوظائف، وقالت: نعمل - بشكل جماعي - للاستمتاع بالآثار والحفاظ على التفاعل مع الاشخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة