“موهبة” تعلن أسماء 35 طالباً وطالبة لتمثيل المملكة في “آيسف 2024”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، أسماء الطلبة المرشحين لتمثيل المملكة في معرض “ريجينيرن” الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024″، الذي سيقام بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية في مايو المقبل، وعددهم 35 طالباً وطالبةً يمثلون المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، بعد رحلة من المنافسة والتدريب والتأهيل والتحكيم، استغرقت عاماً كاملاً، ومرت بـ 6 مراحل.
الطلبة المختارون هم: أسماء حمد القصير، أديب سالم الشهري، أريج عبدالله القرني، إلياس ماهر خان، تركي مهنا الدلامي، تمارا عثمان راضي، تهاني عادل أحمد، جمال محمد اللقماني، حماد أحمد الدوسري، حمد محمد الحسيني، خالد هشام الحصين، رتاج عثمان رحمة الله، رغد أسامه الغانم، سليمان عبدالرحمن المسند، شهد مساعد المطلق، صالح عبدالعزيز العنقري، عبدالعزيز سعد الحربي، عبير علي اليوسف، فاطمة أحمد آل عبدالله، فاطمة ناجي الشخص، فيصل بدر حلواني، فيصل عبدالإله السياري، لانا حمزه المزروعي، لانا خالد الفهيد، لطيفة هشام الغنام، لميس عبدالمحسن القاضي، ليان أحمد القرافي، ليان بندر المالكي، ليان سطام المطيري، ليلى حسام زواوي، ميرزا فؤاد آل كرم، ناصر أحمد الصويان، هدوى إبراهيم الرحيلي، يارا محمد البكري، ويارا يوسف القاضي.
وأوضحت الأمين العام لمؤسسة “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، أن طلبة المنتخب السعودي للعلوم والهندسة البالغ عددهم 35، تم اختيارهم من بين الفائزين بالجوائز الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024″، بعد مشاركتهم في البرنامج التأهيلي الذي عقد في مركز مشكاة التفاعلي بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض، تلقوا خلاله تدريبات مكثفة.
وبينت أن اختيار هذه الأسماء جاء بعد رحلة استغرقت عاماً كاملاً، بدأت بـ 210 آلاف طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة، في 21 مجالاً علمياً، مروا بـ 6 مراحل، كان آخرها معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي احتضنته جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، خلال الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير الحالي، وترشح للمشاركة فيه 180 طالباً وطالبةً، فاز منهم 45 طالباً وطالبةً بجوائز إبداع الكبرى.
ونظمت المؤسسة، البرنامج التأهيلي للمشاركة الدولية على أيدي نخبة من المدربين الأكاديميين والخبراء والمحكمين في تخصصات مختلفة، لتطوير مهارات العرض والإلقاء، والاستعداد للمشاركة في التحكيم في معرض “ريجينيرن” الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024”.
وتضمن البرنامج التأهيلي، مراجعة متخصصين للتحليل الإحصائي لبعض المشاريع، حيث تم التأكد من دقتها، ومن ثم متابعة خطة تطويرها مع كل طالب، وتقديم الدعم العلمي لها، وتزويدهم بالأدوات والمهارات العلمية اللازمة.
ويُعد معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف”، أكبر مسابقة عالمية في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، ويستقطب أكثر من 1600 طالب وطالبة من قرابة 70 دولة، حيث بلغ عدد الجوائز التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال مشاركاتها السابقة 133 جائزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: آيسف 2024 موهبة للعلوم والهندسة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان “وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة”، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة “تغطية النزاعات” الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان “حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي” التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان “ما الذي يشاهده الناس؟” العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالميًا وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة “وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟” على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان “ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي” حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.