«الإمبراطور».. حظوظ التتويج 79%
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تشكل الجولة المقبلة من «دوري أدنوك للمحترفين» منعرجاً مهماً، على صعيد صراع اللقب هذا الموسم، وتحديداً بالنسبة للوصل الذي يواجه الشارقة يوم الجمعة، وارتفعت حظوظ «الإمبراطور» بوصوله إلى «36 نقطة»، عقب نهاية «14 جولة».
وبحسب إحصائيات المواسم الماضية من «دوري المحترفين»، فإن 11 من الفرق الـ 14 التي تصدرت الترتيب في نهاية «الجولة 14»، نجحت في إنهاء الموسم على القمة، ورفعت «الدرع» في نهاية المطاف، بنسبة نجاح 79%.
البداية موسم 2008-2009، عندما جمع الجزيرة «35 نقطة»، بعد مرور «14 جولة»، إلا أنه خسر في نهاية المطاف اللقب لمصلحة شباب الأهلي الذي تواجد خلفه وقتها، وله «33 نقطة»، قبل أن يحسم الموقف في النهاية، فيما نجح الوحدة في التمسك بالصدارة موسم 2009-2010، عندما تصدر الترتيب، بعد هذا العدد من المباريات، برصيد 36 نقطة لينتزع اللقب، ليعود الجزيرة في موسم 2010-2011، وبعد أن جمع «36 نقطة»، بعد «14 جولة»، إلى معانقة اللقب في نهاية المطاف.
وتمكن متصدر الترتيب، بعد 14 جولة، من حصد اللقب في نهاية المطاف، في 4 مواسم على التوالي بعد ذلك، وضمت القائمة العين «مرتين» على التوالي 2011-2012 و2012-2013، بجمع 33 و35 نقطة على التوالي، وشباب الأهلي موسم 2013-2014، عندما كان يملك 32 نقطة، والعين موسم 2014-2015 وبحوزته وقتها 33 نقطة.
فيما خسر العين اللقب موسم 2015-2016، بعدما تصدر في المرحلة نفسها وله 37 نقطة، وذلك لمصلحة شباب الأهلي الذي كان يأتي خلفه بـ 34 نقطة.
وحقق الجزيرة 35 نقطة، بعد 14 جولة في بداية موسم 2016-2017، ليكسب اللقب في النهاية، وهو ما فعله العين موسم 2017-2018، الذي امتلك وقتها 32 نقطة، والشارقة موسم 2018-2019، الذي حصد 34 نقطة بعد 14 جولة.
ويعد الشارقة آخر فريق يخسر اللقب، بعد تقدمه في الترتيب، عقب 14 جولة، وذلك موسم 2020-2021، برصيد 35 نقطة لمصلحة الجزيرة الذي كان لديه 30 نقطة.
فيما تُوج العين باللقب موسم 2021-2022، بعدما حصد 33 نقطة في أول 14 جولة، وهو ما فعله شباب الأهلي في الموسم الماضي 2022-2023، بامتلاكه 29 نقطة فقط في هذا التوقيت.
يذكر أن موسم 2019-2020، تم إلغاؤه من دون تحديد بطل.
ويرى وليد سالم لاعب منتخبنا الوطني ونادي العين السابق، أن الوصل يسير في الطريق الصحيح، إلا أن المنافسة ما زالت قائمة، وقال «أتوقع أن يستمر السباق على اللقب حتى آخر جولتين على الأقل، والوصل يقدم أفضل النتائج الحالية إلى الآن من خلال حصاد نقاطه الحالي، ولكن لا يزال هناك مباريات يجب خوضها للتتويج باللقب، والفرق التي تلاحقه، وأبرزها العين لن تستسلم مبكراً».
وأضاف «المنافسة القائمة على «الدرع» تزيد من قوة المباريات وإثارة المواجهات، ونتطلع أن تتواصل المنافسة بروح رياضية بين الجماهير، وأن تكون كرة القدم الإماراتية هي الفائز، بما نراه من إبداعات على المدرجات ومنافسة في الملاعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل العين الشارقة شباب الأهلي الجزيرة فی نهایة المطاف
إقرأ أيضاً:
الثقة تقلص حظوظ المدرب المحلي لقيادة المنتخب الوطني
بغداد اليوم- بغداد
يستمر المنتخب العراقي لكرة القدم، في انتظاره لاجتماع الاتحاد المحلي لكرة القدم، من أجل حسم تسمية المدرب الجديد للفريق بعدما تمت إقالة الإسباني خيسوس كاساس من منصبه بشكل رسمي.
وقرر الاتحاد العراقي للعبة، إقالة كاساس بشكل رسمي يوم الخميس الماضي على خلفية النتائج السلبية للمنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال المدرب فيصل عزيز في تصريح صحفي: "الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يكن يستمع لما يطرح من قبل المدربين واللاعبين السابقين وأنا أحدهم، حيث تحدثنا عن مؤشرات سلبية في أداء المنتخب سواء في التصفيات أو في بطولة كأس الخليج (خليجي 26) في الكويت وأكدنا مرارًا وتكرارًا بأن خيسوس كاساس مدرب ضعيف ولا يملك فكرًا تدريبيًا".
وأضاف: "الاتحاد لا يثق بالمدرب المحلي، أعتقد أن فقدان الثقة تسبب بتقلص حظوظه، بصراحة أستبعد تسمية أحد المدربين المحليين لقيادة أسود الرافدين خلفًا لكاساس، لأن الاتحاد العراقي يريد إرضاء الجماهير حاليًا وبحسب التصريحات فإنه يبحث عن مدرب بعقد طويل الأمد أي لن يكون مدربًا مؤقتًا وفقط لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن، أعتقد أن هذا لن يحدث".
وتابع عزيز: "ما حدث للمنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني انتكاسة كبيرة في تاريخ الكرة العراقية، ولا يوجد مدرب في العالم يغير سبعة لاعبين بين مباراة وأخرى ولكن مع كاساس شاهدنا الغرائب والعجائب، المدرب الإسباني جرب أكثر من مئة لاعب لكنه في ذات الوقت لم يتمكن من الاستقرار على 25 لاعبًا، وهذا يثبت فشله في إدارة الفريق وتشكيل توليفة قوية للمنتخب الوطني".
وأكمل: "تمت محاربة المهاجم علي الحمادي بشكل غريب من قبل خيسوس كاساس، حيث لم يشارك كثيرا على الرغم من أنه أفضل اللاعبين العراقيين المحترفين في أوروبا، للأسف كاساس بسبب أسلوب لعبه، فشل بالاستفادة من اللاعبين الذين تأسسوا بشكل صحيح، لأن العين والعقل هما من يصنعان لاعب كرة القدم وليس الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها المدرب".
يذكر أن المنتخب العراقي يحتل حتى الآن المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المونديالية برصيد 12 نقطة، متخلفًا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر بفارق 4 نقاط.