سفير مصر في أثينا يبحث مع رئيسة اليونان ورئيس الوزراء العلاقات المصرية اليونانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شارك السفير عمر عامر سفير مصر لدى أثينا، في حفل الاستقبال السنوي الذي دعت إليه كاترينا ساكيلروبولو رئيسة الجمهورية اليونانية، بمقر رئاسة الجمهورية بمناسبة العام الجديد 2024.
والتقى السفير عمر عامر، خلال حفل الإستقبال، الذي حضره رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في اليونان، بكل من رئيسة الجمهورية، وكرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء، وجورجيوس جيرابترتيس وزير الخارجية.
وتناول اللقاء العلاقات المصرية اليونانية، وما شهدته من تطور ملموس خلال الفترة الماضية، وسبل استشراف المزيد من آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين خاصة في مجال الربط الكهربائي بين مصر واليونان، واتفاق العمالة الموسمية، وربط الموانئ بين البلدين، وغيرها من مجالات التعاون الثنائي.
وتطرقت المناقشات أيضاً إلى الجهود الراهنة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على استدامة نفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من حدة ووطأة الأوضاع الإنسانية التي يعانى منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًإضرابات توقف القطارات والعبارات في اليونان بعد عام من حادث تصادم القطارين
أمطار غزيرة وعواصف رعدية تضرب اليونان.. هل تتأثر مصر بمنخفض التنين؟
بنك الاستثمار الأوروبي يقرض اليونان 2.5 مليار يورو خلال عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة وزير الخارجية اليونان أثينا لبنان الخارجية المصرية سفير مصر اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين وزارة الخارجية المصرية عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان وزارة خارجية مصر خارجية مصر رئيسة اليونان
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب