خبير اقتصادي يرصد توقعات أسعار الذهب الفترة القادمة والوقت المناسب للشراء والبيع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن أسعار الذهب قد شهدت تراجعا كبيرا خلال الأيام الماضية بعد توقيع الحكومة أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر يدخل مصر مع الجانب الإماراتي مقابل 35 مليار دولار ستدخل مصر، موضحا أن دخول هذه المليارات من الدولارات لمصر تسبب في إنهيار السوق السوداء للعملة والتي تسببت في انخفاض كبير في أسعار الذهب لأن التجار في مصر يقومون بتسعيره وفقا لدولار السوق السوداء .
أوضح غراب، أن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض الدولار في السوق السوداء خلال الفترة المقبلة خاصة مع دخول أول دفعة من الصفقة وهي 15 مليار دولار بعد أيام قليلة، و20 مليار دولار خلال شهرين، مؤكدا أن توفير هذه المليارات بالبنوك للمستوردين فلن يلجأ المستورد للسوق السوداء لتوفير النقد الأجنبي، وهذا يسهم بلا شك في ضرب السوق السوداء للعملة من ناحية وتقليل الفجوة بين الدولار الرسمي والدولار بالسوق الموازي والذي لن يلجأ له إلا السلع الترفيهية فقط .
وأشار غراب، إلى أن التوقعات تشير إلى أنه بعد دخول هذه الأموال من النقد الأجنبي لمصر قد يلجأ المركزي لتحريك سعر الصرف وفقا للتوقعات وذلك من أجل السيطرة على السوق السوداء للعملة والقضاء عليها تدريجيا، مؤكدا أن هذا يؤدي إلى استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه بالنسبة لسعر الذهب فقد يستمر التراجع خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع انخفاض الدولار بالسوق السوداء وانخفاض الطلب على الذهب وزيادة المعروض منه حتى يستقر سعره عند السعر العادل وهو السعر المتوافق مع السعر العالمي للذهب، موضحا أنه حينها سيكون الوقت مناسب جدا للشراء والاستثمار في الذهب .
وأكد غراب، أن الفترة المقبلة بعد التراجع الذي شهدته أسعار الذهب سيتبعه حالة من الاستقرار في الأشعار، مؤكدا أن هناك زيادات كبيرة ستحدث في سعر الذهب ولكن ليس في الوقت الحالي لكن قد يحدث في مايو أو يونيو القادم حينما يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة ومع الاستمرار في خفض الفائدة حتى نهاية العام سيتجه المستثمرون بتحويل استثماراتهم من الدولار إلى الذهب فيزيد الإقبال عليه فيزيد سعره عالميا وهذا ينعكس على السعر محليا بالزيادة.
تابع غراب، أن التقارير العالمية تشير إلى احتمالية ارتفاع أسعار الذهب خلال 12 إلى 18 شهرا القادمة ليصل لـ 3 الاف دولار للأونصة، خاصة اذا استمرت البنوك في زيادة مشترياتها من الذهب بشكل حاد، أو حدوث ركود تضخمي محتمل، مؤكدا أن البنوك المركزية للصين وروسيا والهند والبرازيل وغيرها من الدول قد زادت من مشترياتها من الذهب خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أن الركود العالمي العميق قد يدفع الفيدرالي الأمريكي لخفض سعر الفائدة بسرعة ليصبح الذهب أكثر جاذبية فيزيد الاستثمار فيه فيزيد سعره .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار أجنبي مباشر أسعار الذهب السعر العالمي للذهب السوق السوداء أسعار الذهب مؤکدا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدولار مقابل الين مع توقعات رفع أسعار الفائدة في اليابان
ارتفع الدولار مقابل الين اليوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر، بعدما أشار محافظ البنك المركزي الياباني إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل لكنه ترك مسألة التوقيت مفتوحة وهو ما لم يعط السوق مزيدا من الوضوح بشأن ما إذا كانت هذه الخطوة ستأتي الشهر المقبل.
توقعات برفع أسعار الفائدة في اليابان
وأكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا أن أسعار الفائدة ستواصل الارتفاع تدريجيا إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي، لكنه لم يشر إلى ما إذا كان سيتم رفع الفائدة في ديسمبر، قائلا إن بنك اليابان سيحتاج إلى الانتباه إلى المخاطر المختلفة، بما في ذلك المخاطر التي تهدد الاقتصاد الأميركي.. وفقا لرويترز.
ويعني هذا أن السوق تتوقع بنسبة 54% رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة المقبل في التاسع عشر من ديسمبر، وهو ما لم يتغير كثيراً عن الفترة التي سبقت الخطاب.
وكانت هذه أول فرصة له للتحدث بشكل مباشر عن السياسة النقدية منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر، مما دفع المستثمرين إلى التساؤل عما إذا كان سيكون أكثر تحديدا بشأن احتمالات رفع أسعار الفائدة.
وتسبب غياب التوجيه الواضح في ارتفاع الدولار 0.6% إلى 155.09 ين، مبتعدا عن أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 153.86.
وكان الدولار قد تراجع أواخر الأسبوع الماضي بعد أن حذر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو السوق يوم الجمعة من احتمال التدخل إذا انخفض الين كثيرا وبسرعة كبيرة.
استقرار اليورو بعد تراجع الدولار
وساعد هذا التراجع في استقرار اليورو في الوقت الحالي عند 1.0543 دولار، على الرغم من أنه لا يزال قريبًا بشكل غير مريح من أدنى مستوى سجله مؤخرًا في عام واحد عند 1.0496 دولار.
وفي مقابل سلة من العملات، استقر الدولار عند 106.660، بعد أن لامس أعلى مستوى في عام عند 107.07 يوم الجمعة. وارتفع المؤشر 1.6% على مدار الأسبوع، مسجلا ستة أسابيع من المكاسب في الأسابيع السبعة الماضية.
وتزامن الارتفاع مع تقلبات حادة في عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، والتي ارتفعت بنحو 70 نقطة أساس منذ بداية أكتوبر، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 5.4%.
يفترض المحللون بشكل عام أن سياسات ترامب التي تتلخص في فرض التعريفات الجمركية وتقليص الهجرة وخفض الضرائب الممولة بالديون سوف تكون تضخمية، مما يحد من نطاق المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتشير العقود الآجلة إلى احتمالات بنسبة 60% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر، كما أنها لا تتوقع سوى تخفيضات قدرها 77 نقطة أساس بحلول أواخر عام 2025، مقارنة بأكثر من 100 نقطة أساس قبل بضعة أسابيع.
ومن المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن سبعة مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، ويفترض المتداولون أنهم سيبدون حذرين بشأن التخفيضات العدوانية.
ويتحدث عدد من محافظي البنوك المركزية الأوروبية هذا الأسبوع أيضًا وقد يبدو أن تصريحاتهم أكثر تشاؤمًا بالنظر إلى البيانات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة وخطر تأثير التعريفات الجمركية على التجارة في الاتحاد الأوروبي.
وسيكون جدول البيانات في الولايات المتحدة خفيفًا هذا الأسبوع، ولكن من المقرر أن تصدر المملكة المتحدة واليابان وكندا تقارير تضخم مهمة.