قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد هدنة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إيقاف هذه الحرب وليس من مصلحته بأي صورة من الصور أن تحل أي نوع من التهدئة أو العودة إلى الأوضاع الطبيعية في قطاع غزة.

وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مستقبل "نتنياهو" السياسي والجنائي مرهون باستمرار هذه الحرب، وبالتالي هو لديه مصلحة واضحة في عرقلة أي جهود سواء لهدنة مؤقتة أو لإنهاء القتال بشكل كامل.

وأشار إلى أن الأحاديث الإسرائيلية تحاول أن تشير إلى كثير من الحاضنة الشعبية لهذه الحكومة أنه لا يزال مستمرا في عملية القتال، وأنه ماض في طريقه لتحقيق الأهداف التي يتحدث عنها سواء فيما يتعلق بتصفية حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية أو تحرير الأسرى والمحتجزين بالقوة، وهو فشل في كل هذه الأهداف، لكنه يستمر في إسقاط المزيد من المدنيين وتدمير القطاع بشكل أو بآخر لمحاولة إثبات أنه يقاتل وأنه موجود على الأرض.

وأوضح أن هناك جهودا مخلصة وحقيقية من أطراف إقليمية في مقدمتها مصر وقطر، وأيضا هناك مشاورات دولية مثل الولايات المتحدة من أجل إقرار هذه الهدنة، فهناك العديد من المؤشرات التي ربما نستند إليها في توقع أن هناك هدنة قد تكون قبل شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضاًيناقش القضية الفلسطينية.. قصة مسلسل مليحة وقنوات عرضه في رمضان 2024

وزيرا خارجية الأردن وسنغافورة يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة فورًا

وزير فلسطيني سابق: الموقف الأمريكي بات يضغط على إسرائيل.. ويتطور بالاتجاه الإيجابي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة بحر غزة غلاف غزة عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر غزة الآن أخبار غزة محيط غزة أطفال غزة اخبار غزة قصف من غزة انفاق غزة حرب غزة 2023 حرب غزة الان

إقرأ أيضاً:

الجيش ينهي معركة العاصمة المثلثة في الخرطوم بشكل يعيد رسم صورة الحرب

الجيش ينهي معركة العاصمة المثلثة في الخرطوم بشكل يعيد رسم صورة الحرب من جديد؛ فما نشهده الآن هو ليس مجرد استعادة للعاصمة وحسب وإنما استعادة لكامل قصة الحرب.
إذ يستعيد الجيش عاصمة البلاد والمقرات السيادية وسط فرحة الشعب ودهشة العالم، وتنهار فلول المليشيا ويصبح مصير أفرادها بين قتيل وأسير وهارب، فهو بذلك يستعيد صورته كجيش يمثل الدولة في مواجهة مليشيا تمردت على الدولة وعاثت فيها فسادا وخرابا ثم انهزمت في النهاية وبشكل رادع ومدمر.

هذا هو المشهد النهائي للحرب في مركز الدولة؛ إنتصار الجيش على المليشيا، إنتصار النظام على الفوضى، إنتصار الدولة على اللا-دولة، وانتصار الشعب على العدوان متعدد الأطراف داخلية وخارجية.

مع انهيار المليشيا في الخرطوم تنتهي كل السرديات الأخرى حول صراع الجنرالين وطرفي النزاع كما تنهار دعاية المليشيا حول دولة 56 والفلول وما إلى ذلك.

هنا الدولة، السودان الجيش السوداني، العاصمة الخرطوم. لقد أعادنا الإنتصار من جديد إلى زمن الواقع الصلب، الحقائق الصلبة؛ لم تعد هناك سيولة ولا نسبيات، توجد حقائق مادية قوية وصلبة؛ توجد دولة وجيش وعاصمة وحكومة، كحقائق لا تقبل التشكيك.

الجيش يستعيد الهيمنة بشكل كامل على الأرض وعلى سردية الحرب وعلى الطريقة التي ستنتهي بها وعلى الضربة الأخيرة فيها. وتستطيع الدولة أن تملي وفقا لذلك شروط إنهاء الحرب بناء على الحقائق التي رسختها الانتصارات العسكرية، بأن هذه هي الدولة وهذا هو الجيش كأساس لأي نقاش مع أي طرف.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبيران: إسرائيل تريد استسلام العرب وهذا المطلوب لوقف تمددها
  • كيف استقبل سكان غزة عودة حرب لا تريد أن تضع أوزارها؟
  • ترامب: هناك المزيد من الدول تريد الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم
  • "الصحة الفلسطينية": سقوط 730 شهيدًا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية
  • ????- لو أن هناك عاقل حول حميدتي فان افضل نصيحة يقدمها له الان (..)
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تريد أن تكون فوق القانون
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: الحكومة تريد أن تكون فوق القانون
  • بريطانيون يطالبون بوقف دعم الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الجيش ينهي معركة العاصمة المثلثة في الخرطوم بشكل يعيد رسم صورة الحرب
  • هآرتس: الحكومة الإسرائيلية تخلق واقعا مقلوبا وعبثيا