قيادي بالمؤتمر: تخصيص 10 مليارات جنيه لـ قادرون باختلاف يمكّن ذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية قادرون باختلاف تخصيص 10 مليار جنيه لصالح صندوق قادرون باختلاف، يهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم.
وأوضح جبر، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم في جميع المجالات، من خلال توفير جميع الخدمات التي تضمن حياة كريمة لهم.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الهمم في مختلف جوانب الحياة العامة، فضلا عن دور المجتمع في تغيير الصورة النمطية لهم.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن تخصيص 10 مليار جنيه لصندوق قادرون باختلاف القرار سيُساهم في تمويل العديد من المشاريع والبرامج التي تستهدف الأشخاص ذوي الهمم، و تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الهمم ودمجهم في سوق العمل، وتحقيق أحلامهم.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 35 توجيها رئاسيا دعمت بها الدولة ذوى الهمم لتأمين دمجهم فى المجتمع، كان أبرزها إنشاء المجلس القومى لذوى الإعاقة وصندوق "قادرون باختلاف"، وعشرات المبادرات المختلفة بالإضافة إلى الدعم النقدي والخدمي المباشر لهم.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بتأكيد الرئيس السيسي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ودعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، علاوة على دعم مصر إعادة إعمار غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئیس حزب المؤتمر الأشخاص ذوی الهمم قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام
قالت دار الإفتاء المصرية إن تأويل الرؤى وتفسير المنامات ليس بمهنة ولا حرفة، بل هو من ميراث النبوة؛ يأخذ منه مَن شاء الله تعالى ما شاء أن يعطيه؛ فيَعرِف بعضًا ويَجهَل بعضًا، ويصيب مرة ويخطئ مرات.
تفسير الرؤى والأحلام
وأوضحت الإفتاء أنه ليس هناك في الأزهر الشريف على مر عصوره تخصص في تفسير الرؤى، بل ولا في غير الأزهر من المعاهد العلمية الدينية المعتمدة على مستوى العالم الإسلامي.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ» رواه الشيخان عن أسماء رضي الله تعالى عنها.
وقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما": أن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان يحدث أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أرى الليلة في المنام ظُلّة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سَبَبًا واصلًا من السماء إلى الأرض، فأراك أخذتَ به فعلوتَ، ثم أخذ به رجل من بعدك فَعَلَا، ثم أخذ به رجل آخر فَعَلَا، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به، ثم وُصِل له فَعَلَا. قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله -بأبي أنت- والله لَتَدَعني فلأَعبُرنها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اعبُرها». قال أبو بكر: أما الظلّة فظلّة الإسلام، وأما الذي يَنطِف من السمن والعسل فالقرآن: حلاوته ولِينه، وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقلّ، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحقّ الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله به، ثم يأخذ به رجل مِن بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يُوصَل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله -بأبي أنت- أصبتُ أم أخطأتُ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَصَبْتَ بَعْضًا وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا». قال: فوالله يا رسول الله لتُحَدِّثَنِّي ما الذي أخطأتُ؟ قال: «لَا تُقسِم».
وأضافت الإفتاء أن السلف الصالح كانوا يعقدون مجالس للتحديث ومجالس للفتيا ومجالس للقضاء ومجالس للذكر وأخرى للتعليم، ولكن أبدًا ما وجدناهم يعقدون مجالس لتأويل الرؤى وتفسير المنامات، بل كان هذا يأتي عَرَضًا.
وتابعت الإفتاء قائلة: ولم يصل إلينا أن المسلمين الأوائل كانوا يتوقفون في أعمالهم وحركة حياتهم على الرؤيا وتفسيرها، ولا يضعون لها هذا الحجم الذي نراه الآن ونشاهده حولنا في الفضائيات وبعض وسائل الإعلام، بل كان جُلُّه يكون تثبيتًا وتبشيرًا وتحفيزًا لصاحبها ولمن حوله؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [الفتح: 27].
وقال سبحانه: ﴿إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللهَ سَلَّمَ﴾ [الأنفال: 43].