الكونغو.. مونوسكو تبدأ الانسحاب وتسلم أول قاعدة للأمم المتحدة للشرطة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بدأت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة باسم مونوسكو انسحابها يوم الأربعاء بالتسليم الرسمي للسلطات الكونغولية أول قواعدها في جنوب كيفو ، في شرق البلاد.
ويأتي انسحاب مونوسكو الذي دعت إليه كينشاسا العام الماضي بعد 25 عاما من الوجود.
وقد أضفى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه الطابع الرسمي في ديسمبر/كانون الأول، على الرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق الكونغو.
ولا تزال بعثة مونوسكو التي يبلغ عدد أفرادها حاليا نحو 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام موجودة في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطرابا في المنطقة، وهي جنوب وشمال كيفو، فضلا عن إيتوري.
تبنت الأمم المتحدة وكينشاسا "خطة فك الارتباط" من ثلاث مراحل وتقول إنهما تريدان أن تكونا "منظمتين ومسؤولتين ومستدامتين".
واستؤنف القتال العنيف الشهر الماضي حول مدينة غوما، عاصمة شمال كيفو.
ودفعت الاشتباكات الأخيرة عشرات الآلاف من المدنيين إلى الفرار، حيث نزح نحو ستة ملايين شخص بسبب القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مونوسكو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.