فصل رأسه وشطره نصفين.. القصة الكاملة لـ مقتل طالب الدقهلية على يد مدرس الفيزياء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طالب الدقهلية.. هزت واقعة الطالب إيهاب عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عامًا، والشهير بـ «طالب الدقهلية» الرأي العام، وأبكت قلوب المواطنين، نتيجة ما تعرض له على يد مدرس فيرياء، الذي طمع في المال وقضى على حياة تلميذه بواقعة مفجعة، لم يتخيلها عقل بشري، حينما قتله وقطع جسده لأشلاء آدمية وألقى كل جزء بمنطقة مختلفة وسط محاولات للإفلات من جريمته.
ومن ثم مكث في البحث عن طالب الدقهلية المفقود بصحبة أسرته وكأنه لم يحدث شيئا متبعا نهج المثل الشعبي الشهير «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، لكنه وقع شر أعماله واكتشفت الجهات المعنية جريمته، وألقت القبض عليه.
إحالة المتهم بـ قتل طالب الدقهليةوقررت النيابة العامة، إحالة المتهم بـقتل طالب الدقهلية وتقطيع جثته في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستاموني، للمحاكمة الجنائية.
تلقى مركز شرطة الستاموني، بلاغًا بالعثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام، فانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.
أقوال والد طالب الدقهليةواستمعت النيابة العامة، إلى أقوال والد المجني عليه والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بقيامه بخطف نجله وطلب مبلغ فدية 100 ألف جنيه.
اعترافات قاتل طالب الدقهليةوتوصلت التحريات، إلى مرتكب الواقعة، والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغية طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقه مالية.
وعن تفاصيل يوم مقتل طالب الدقهلية، اتجه إيهاب والشهير بـ طالب الدقهلية إلى محل تواجد مدرسه لمادة الفيزياء، بموعد الدرس المحدد، لكن المُعلم استغل تواجد الطالب لديه، واحتجزه، وتواصل مع والده وطلب منه فدية مقابل إطلاق سراح نجله.
تقطيع جثة طالب الدقهلية لأشلاءوبذلك الحين، ارتاب المدرس من افتضاح أمره، وتخلص من طالب الدقهلية وقتله وقطع جسده إلى أشلاء، ووضع الجزء السفلي داخل جوال وألقاها بأحد المصارف المائية، والتي كانت هي الخيط الذي استل الستار عن جريمته.
واختفى الطالب لقرابة 10 أيام، وبلغ والده بإختفاءه في مركز شرطة الستاموني بالدقهلية، وأيضًا كانت الأسرة ومدرس الفيزياء، يبحثون عن طالب الدقهلية، آملين في العثور عليه حيًا، كما أن المدرس مكث في البحث عنه لإبعاد الشبهة الجنائية عنه ولمحاولة الإفلات من جريمته، لكن عثرت الأجهزة الأمنية على الجزء السفلي من جسد المجني عليه داخل أحد المصارف المائية، وتحفظوا عليه حتى استدل عن هويته، وتم اكتشاف أن وراء ارتكاب الواقعة هو مدرس الفيزياء الخاص بـ طالب الدقهلية.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًإحالة المتهم بقتل طالب الدقهلية وتقطيع جثته للمحاكمة الجنائية
القبض على القاتل.. كشف تفاصيل مقتل طالب الدقهلية و تقطيع جثته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الدقهلية المال ايهاب أشرف طالب الدقهلية حوادث حوادث الأسبوع خطة شيطانية طالب الدقهلية فدية قاتل طالب الدقهلية قتل طالب الدقهلية محافظة الدقهلية والد الضحية مقتل طالب الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة
#سواليف
قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بإبلاغ رئيس #الشاباك #رونين_بار عن نيته إقالته في الأيام المقبلة يأتي بعد عام ونصف من تبادل الضربات بين الشخصيتين البارزتين لدى #الاحتلال.
الاتهامات والمشادات بينهما، وخاصة الرسائل التي نقلها نتنياهو تجاه بار، بدأت في أكتوبر 2023، وتصاعدت في الشهرين الأخيرين مع اتهامات غير مسبوقة، حتى لحظة الانفجار.
التصدعات بين #رئيس_الشاباك ورئيس وزراء الاحتلال ظهرت بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر 2023. حينها أصدر نتنياهو بيانًا قاسيًا اتهم فيه بشكل مباشر رئيس الشاباك ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) بالمسؤولية عن الفشل الذريع.
مقالات ذات صلةوجاء في بيان نتنياهو حينها: “في أي مرحلة وفي أي وقت لم يتم إعطاء تحذير حول نوايا الحرب من #حماس، على العكس، جميع أذرع الأمن، بما في ذلك رئيس أمان ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس ردعت وفي طريقها للتسوية”.
مشكلة ثقيلة أخرى بينهما ظهرت حول إنشاء لجنة تحقيق حكومية. في بداية يناير 2024، دعا بار إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في فشل السابع من أكتوبر، خلال اجتماع الكابينت السياسي-الأمني، وذلك في مخالفة لموقف نتنياهو الذي عمل في كل الأوقات على إحباط إنشاء اللجنة. بعد عام، طلب بار مرة أخرى المشاركة في اجتماع الحكومة الذي ناقش إنشاء لجنة التحقيق الحكومية، لكن نتنياهو رفض طلبه، وهاجمه في الاجتماع قائلاً إنه “موظف” تخطى صلاحياته.
مع ذلك، نفى نتنياهو في الأشهر الأخيرة نيته إقالة بار. في بداية نوفمبر، بعد إقالة وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، نفى نتنياهو التقارير التي تحدثت عن نيته إقالة مزيد من كبار المسؤولين في نظام الأمن لدى الاحتلال، قائلاً إن “هذه التقارير غير صحيحة وتهدف إلى إثارة الفرقة والانقسام”. قبل ثلاثة أشهر، رد نتنياهو على دعوة بن غفير لإقالة بار قائلاً إن “هذا ليس الوقت المناسب” لذلك.
التوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك استمر في التصاعد، وفي الشهرين الأخيرين شهدت العلاقات بينهما تصعيدًا كبيرًا. في 17 فبراير، تم الكشف عن عمق الخلاف بينهما عندما أقال نتنياهو بار من وفد المحادثات بشأن الأسرى، ثم انتقد طريقة إدارته للمفاوضات. قبل يومين من ذلك، بدأ الشاباك بالتحقيق في العلاقات بين موظفين في مكتب نتنياهو وقطر، بعد نشر تقرير في القناة 12 العبرية.
استمرت المشادات بين نتنياهو وبار، وقبل أسبوعين، انتقد المقربون من نتنياهو بشدة تصرفات الشاباك فيما يتعلق بالتحقيقات في سلوك الجهاز في الأشهر التي سبقت السابع من أكتوبر. “بدلاً من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار ‘تحقيقًا’ لا يجيب على أي سؤال”، وأضافوا أن بار فشل “فشلًا ذريعًا”.
بعد عام ونصف من التوترات، في الأسبوع الأخير، كانت جميع المؤشرات تدل على أن نتنياهو شعر أن الوقت قد حان لإنهاء ولاية بار. قبل أسبوع، تم الإبلاغ عن اجتماع متوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث ضغط نتنياهو على بار للاستقالة، لكنه رفض لأنه أراد ضمان أن يستمر الجهاز في العمل كهيئة حكومية، وليس كجهاز يخضع لمطالب سياسية مختلفة.
في اليومين الأخيرين، بلغ التوتر بينهما ذروته، مما بدا أنه لا عودة منه. انتقد رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، نتنياهو بشدة في مقابلة مع القناة 12، ورد نتنياهو باتهامات غير مسبوقة أيضًا تجاه رئيس الشاباك الحالي. وقال نتنياهو إن بار يدير ضده “حملة ابتزاز بالتهديدات عبر تسريبات إعلامية”، بينما رد الشاباك بأن هذه الادعاءات “لا أساس لها”.
بعد 18 شهرًا من تبادل الاتهامات والمشادات والتسريبات والتوترات، أعلن نتنياهو مساء اليوم عن نيته إقالة بار يوم الأربعاء المقبل. رئيس الشاباك، رونين بار، نشر بيانًا رفض فيه قبول قرار نتنياهو بإقالته، وكتب في رده أن قرار الإقالة ليس على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، بل بسبب فقدان الثقة بينه وبين نتنياهو. وفي وقت لاحق، أوضح الشاباك أن “بار سيحترم القانون في أي قرار يتم اتخاذه”.