الرئيس العراقي: خطر داعش لم يعد موجودًا.. ونسعى لتعزيز الخدمات وتطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن العراق يتمتع اليوم بالأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن كل مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب تسعي لترسيخ الاستقرار، وتعزيز الخدمات وتطوير البنية التحتية.
وشدّد رئيس الجمهورية في تصريحات له على أن تواجد التحالف الدولي كان للمساعدة في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش، والآن خطر داعش لم يعد له وجود.
واعتبر الرئيس العراقي التواجد الأمريكي وقوات التحالف تم بالاتفاق مع الحكومة وخروج هذه القوات قرار تتخذه الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب السياسية والبرلمان".
وأبدى الرئيس العراقي تفاؤله باتفاق قريب حول مسألة خروج القوات الدولية من البلاد قائلاً: "نريد علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية مع الأمريكان لا نستطيع تجاهل العلاقات مع دولة قوية بحجم الولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر
تقدَّم الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
ودعا مفتي الجمهورية، في بيان، الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.
وفي هذه المناسبة المباركة، جدِّد مفتي الجمهورية التأكيد على ضرورة وحدة الصف والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد علينا عيد الفطر وقد تحررت فلسطين وعادت القدس الشريف إلى أحضان الأمة الإسلامية، وأن ينصر الحق وأهله، ويكتب لأُمَّتنا النصر والعزة والتمكين.
كيفية صلاة عيد الفطرصلاة عيد الفطر ركعتان تُصلَّى كسائر الصلوات، مع نية صلاة العيد، ولكن الأكمل في صفتها أن يبدأ الإمام الركعة الأولى بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يشرع في القراءة، وفي الركعة الثانية يُكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام ثم يكمل الصلاة كالمعتاد.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في صلاة العيد سبع تكبيرات في الأولى وخمسًا في الثانية، كما روى الدارقطني والبيهقي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة، سوى تكبيرة الصلاة".
وبعد أداء الركعتين، يُلقي الإمام خطبة العيد، وهي خطبتان يُفصل بينهما بجلسة قصيرة، ومن المستحب أن يبدأ الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والخطبة الثانية بسبع تكبيرات.
وتتناول الخطبة تذكير الناس بتقوى الله وقراءة القرآن، بالإضافة إلى بيان أحكام زكاة الفطر، والدعوة إلى التراحم والتسامح بين المسلمين.
وقت صلاة عيد الفطرويبدأ وقت صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح، أي بعد حوالي 15 إلى 20 دقيقة من شروق الشمس، ويستمر وقتها حتى قبيل أذان الظهر.
واتفق جمهور الفقهاء على أن أفضل وقت لأدائها هو في الصباح الباكر، حتى يتفرغ المسلمون بعدها للتهنئة وزيارة الأهل والأحباب.
بهذه الكيفية، يجتمع المسلمون في أجواء من البهجة والعبادة، محتفلين بعيد الفطر بالصلاة والتكبير والفرح، مستحضرين معاني الوحدة والتكافل التي يُجسدها هذا اليوم المبارك.