وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار «تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات».
أخبار متعلقة
الرابط الرسمي لـ موقع نتيجة الثانوية العامة 2023 بالاسم ورقم الجلوس
عيار 21 يسجل أدنى مستوياته.. سعر الذهب اليوم السبت 22-7-2023 في بداية التعاملات
موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2023 وآخر تفاصيل زيادة المعاشات الجديدة
وخلال اللقاء، أكدت «السعيد» التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى التقدم الذي أحرزته الدولة في هذا الشأن، وأن مصر تركز حاليًا على توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، حيث تم إطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتهدف تلك التقارير إلى توثيق التقدم والوضع الحالي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بكل محافظة، كما تم التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم 3 محافظات مصرية -كمرحلة أولى- هي الفيوم والبحيرة وبورسعيد في تطوير أول مراجعات محلية طوعية (VLRs) مما يساعد الحكومات المحلية على مشاركة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة تشاركية.
كما أشارت السعيد إلى أهمية قضية تمويل التنمية، وأهمية دعم الدول المتقدمة ومتوسطة النمو في تلك القضية، وإصلاح النظام المالي العالمي.
أضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدول متوسطة النمو، ومنها مصر استطاعت رغم التحديات العالمية في الفترات الأخيرة أن تحرز تقدمًا ملحوظا، مؤكدة أنه يجب أن تضع القمة القادمة للتنمية المستدامة خطوات للدول المتقدمة من أجل مساندة الدول المتوسطة النمو والنامية.
التخطيط التنمية المستدامة الأمم المتحدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التخطيط التنمية المستدامة الأمم المتحدة زي النهاردة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الوضع الحالي للنظام الاقتصادي العالمي «بدايات لنهايات الهيمنة»
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن النظام الاقتصادي والمالي العالمي يمر بتحولات جذرية، واصفًا الوضع الحالي بأنه «بدايات لنهايات الهيمنة» التي سيطرت على العالم لعقود، في إشارة إلى نهاية مرحلة أحادية القطب.
وأكد «محيي الدين» خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم» المذاع على قناة «TEN»، أن العالم يتجه نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يحاول استعادة عافيته الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس رغبة متزايدة في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.
وأضاف أن ما نعيشه اليوم ليس مجرد تغييرات موسمية أو حتى هيكلية، بل هي تحولات نظامية شاملة تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، مشددًا على أهمية أن نستفيد من هذه المرحلة عبر تعزيز التعاون الإقليمي، وتوطين التنمية بشكل غير مسبوق.
وتابع: «الأوروبيون أعادوا اكتشاف مزايا الاتحاد الأوروبي، وبدأوا بتفعيل التعاون بين دوله، وهو ما يعكس اهتمامًا غير مسبوق بإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية على أسس أكثر عدلًا واستدامة».
وأشار إلى ضرورة إيجاد نقطة موحدة للمستثمرين من أجل توحيد المنظومة الضريبية، بما يقلل الأعباء ويوجه الإنفاق العام نحو ما ينفع الناس فعلًا، مؤكدًا أن الموازنة العامة للدولة لم تعد مجرد وثيقة رسمية، بل أصبحت الأداة الثانية بعد الدستور في رسم معالم التنمية الحقيقية.
اقرأ أيضاًالمتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة
مستشار الأمم المتحدة: الرئيس السيسي لعب دورًا رئيسيًا في جذب 85% من الاستثمارات | فيديو
وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة